يحاول عبدالعال التوفيق بين أمه وزوجته نفيسة، بينما يهدد مراد - عبدالعال بسبب موقفه من الإنجليز بأنه قد يسجن أو ينفى، ويتفق هاشم مع الفدائيين على توجيه ضربات للاحتلال.
تم القبض على أحد الفدائيين أثناء قتل مراد باشا والضابط البريطاني، واختفى الفدائيون في شقة فردوس العالمة، بينما واجه عبدالعال القوات الإنجليزية في الصعيد أثناء جمع الفلاحين للحرب مع إنجلترا ضد تركيا.
تحضر نفيسة حفلة أقيمت عند فريدة بحضور الضباط الإنجليز، ويتم القبض على عبدالعال ثم يُفرج عنه، فيما تقوم الصحفية ثروت بإجراء حديث مع فريدة زوجة مراد لمعرفة مداخل القصر لسرقة مذكرات مراد ومستندات مهمة.
رئيفة الشماشرجي، تطلب من عبدالعال باشا، الوقوف بجانبها ضد عمها الذي يتهمها بقتل زوجها، ويتم سرقة مستندات ومذكرات مراد باشا بواسطة هاشم وشفيع بعد دخولهما القصر كعمال تليفونات.
توفي السلطان حسين، وتم توزيع منشورات مراد ثابت وخطاباته مع الإنجليز، وأُلقي القبض على هاشم أثناء توزيعه لهذه المنشورات، بينما استمرت نفيسة في حضور الحفلات المقامة عند فريدة بحضور الضباط الإنجليز.
قُبض على المعلم بركات، بينما حضر عبدالعال حفل تنصيب السلطان فؤاد، وتعرض لمشاكل بسبب رفضه تقبيل يد السلطان.
قبل عبدالعال منصب وزير الحقانية الذي رشحه له السلطان خوفا من نفيه خارج مصر إذا رفض، ظهرت الحركة الشيوعية في مصر بقيادة الصعيدي، وأُحرج عبدالعال بعد نشر صور نفيسة وهي ترقص بالعلم الإنجليزي في الصحف المصرية، مما أدى إلى طلاقها.
هرب هاشم من المعتقل واختفى عند العالمة فردوس، وفي الوقت ذاته أُقيم حفل كبير في بيت مراد باشا، قام خلاله الفدائيون بتفجير القصر، بينما تزوج عبدالعال باشا من رئيفة هانم.
انتهت الحرب العالمية الأولى، وتم طرد مراد من وظيفته بعد عملية تفجير القصر التي أسفرت عن مقتل العديد من الجنود الإنجليز، فيما قام شفيع بإبلاغ مراد ثابت عن هاشم ومكان اختبائه.
تحاول نفيسة الانتحار، ويُرسل هاشم إلى الصعيد. ينشق شفيع عن المجموعة ويبلغ عن هاشم مستخدمًا منشوراته مقابل مكافأة، فيما يبدأ المصريون عمل توكيلات لسعد زغلول للتفاوض على الاستقلال.
تُلقي السلطات القبض على شفيع بعد إفشائه مكان هاشم بالصعيد، وتُفرض الإقامة الجبرية على عبدالعال في قصره هناك مع منعه من كتابة المقالات.
يختبئ هاشم وثروت داخل مغارة في الصعيد، بينما يجمع عبدالعال باشا توكيلات الفلاحين لسعد باشا ورفاقه، ويتصاعد نشاط الاتجاه الشيوعي داخل مصر.
تتأسس الجماعة الشيوعية بقيادة أحمد الصعيدي ورأفت باشا، ويبدأ تجميع العمال للمظاهرات، فيُصدر الإنجليز قرارًا بمنع موظفي المديريات من توقيع التوكيلات، فينزل الشعب للشوارع محتجًا.
ترفض الحكومة البريطانية سفر سعد باشا وممثلي الشعب، ما يدفع رشدي للاستقالة. يعود مراد لمنصبه كمساعد حكمدار، وينضم الفدائيون لمجموعة عبدالرحمن فهمي، فيما يتظاهر الطلاب رفضًا لقرارات السلطان ضد سعد .
يُستدعى سعد لمقابلة واطسون، وتُلقي السلطات القبض على عمال الحزب الشيوعي، ثم يُعتقل سعد زغلول وصدقي ويُنفيان إلى مالطا.
تجتاح مظاهرات الشعب شوارع القاهرة إيذانًا بثورة 1919، ويواصل بركات طباعة المنشورات للضغط على السرايا والإنجليز للسماح بسفر سعد، بينما يزداد نشاط الجماعات السرية والإسلامية والشيوعية.
يحاول الاحتلال شق الصف الوطني بالتفرقة بين المسلمين والمسيحيين، فتخرج مظاهرات ترفع شعار الهلال مع الصليب، وتُفرض الأحكام العرفية، فيما يبلغ شفيع عن بركات وثروت ومكان تجمعهم في شبرا.
يُنشأ أول تنظيم شيوعي في مصر وتندلع إضرابات في معظم المصانع، بينما يهرب هاشم من الصعيد ويتم القبض عليه.
يبدأ إضراب المحامين واعتصام عمال مصنع عدلي، ويحرق الإنجليز قرى بأكملها لقمع الثورة، ويُقبض على الضابط نسيم ويُعدم. يتزوج مراد من نفيسة التي تحذّر عبدالعال مما يحدث، ويصدر السلطان فرمانًا بالإفراج عن سعد.
الموافقة على سفر سعد للتفاوض حول الاستقلال، واتهام عبدالعال بتدبير حادث قطار الصعيد وخرق قرار تحديد إقامته وقيادة المظاهرات وكتابة المقالات لإثارة الرأي العام.
محاولة قتل شفيع من جماعة شبرا بسبب خيانته، وإنقاذه على يد بركات، ثم التخطيط لقتل مراد، فتم القبض على شفيع الذي أقر بمكان ثروت ورفاقه، وانتهى الأمر بالقبض على عبدالعال.
أضرب عبدالعال والمعتقلون عن الطعام تزامناً مع زيارة وزير بريطانيا، وأُعلنت الحماية على مصر، وأصدر سعد تعليمات بمواجهة من يقبل تشكيل الوزارة، تزامنًا مع اغتيال جنود إنجليز، وألقى مراد القبض على الصعيدي.
هاجم عبدالعال - سعد في مقالة لاتفاقه مع لجنة ملنر، واتهمه بضياع مكاسب ثورة 1919، خاصة بعد فشل المفاوضات، وتم القبض على عبدالرحمن فهمي لإشرافه على نشاط الجماعات السرية.
هُوجمت شقة شبرا فهرب ثروت ويوسف واختبآ في شقة خالتها، كما هرب هاشم وبركات، بينما عاد سعد إلى القاهرة.
عدلي يستأنف المفاوضات مع لجنة ملنر وسعد ينتظر نتيجتها في إنجلترا، بينما يتعرض رأفت للضرب بأوامر مراد من ضباط البوليس السياسي.
يعود سعد من إنجلترا. ويتحول هاشم لبطل شعبي مع إطلاق اسمه على العمليات السرية، وتضع جماعة شبرا العلم المصري بمكتب المديرية قبل سقوط هاشم وكسر قدمه.
ثروت يعتلي الوزارة، ويُنفى سعد، النحاس، ومكرم عبيد إلى سيشيل، فتندلع مظاهرات يقتل فيها المتظاهرون وحسين ابن بركات. يُؤسس الحزب الاشتراكي بقيادة رأفت، ويطلب الانضمام للدولية الشيوعية. يُقتل ماكسويل على يد جماعة شبرا.
يوافق البرلمان البريطاني على تصريح 28 فبراير ورفع الحماية عن مصر نظريًا. ينفذ هاشم وبركات ورفاقهما عملية تفجير بالمعسكر البريطاني، ويتمكن شفيع من إنقاذهما من القبض.
تنفذ جماعة شبرا عملية قتل لعدد من الجنود الإنجليز داخل الملهى. في الوقت نفسه، يُكتب دستور 1923 الذي يقر ببدء نظام الانتخابات النيابية في البلاد.
تستقيل وزارة ثروت ويُكلف محمد توفيق بتشكيل وزارة جديدة. يعود سعد زغلول إلى البلاد ويُفرج عن المسجونين السياسيين، ويرجع الصعيدي سعيًا لاستعادة مكانته داخل الحزب الاشتراكي.
يجتمع سعد مع الملك ويقبل تشكيل الوزارة. تلتقي جماعة مصر الحرة في بيت عبدالعال للتخطيط لعمليات مسلحة. ويتمكنون من الحصول على خريطة مخازن سلاح الإنجليز ويخططون لتفجيرها.
يتفق الملك مع الإنجليز على اغتيال السردار البريطاني عبر أحد أفراد خلية وطنية لإحراج حكومة سعد. وتُفجر مخازن السلاح في الإسماعيلية، ويُقتل رأفت على يد البوليس السياسي، ويُحال مراد للمحاكمة ويُجرد من رتبته.
تُخطط خلية المقاومة لاغتيال اللورد جورج المندوب السامي البريطاني، ويُقبض على هاشم ورفاقه والضابط رفعت وتصدر بحقهم أحكام بالإعدام، وتُعلن وفاة سعد زغلول.