يحاول الاحتلال شق الصف الوطني بالتفرقة بين المسلمين والمسيحيين، فتخرج مظاهرات ترفع شعار الهلال مع الصليب، وتُفرض الأحكام العرفية، فيما يبلغ شفيع عن بركات وثروت ومكان تجمعهم في شبرا.