يكتشف الخديوي خيانة إحدى زوجاته مع أحد حراسه، وكذلك محاولة الجارية الهروب من القصر إلا أن جمالها يجعل الخديوي يقرر أن تصبح من زوجاته، وبالعودة إلى حارسه الخائن الذي يحاول قتل الخديوي بوضع السم له فيقرر الخديوي قتله.
مازالت استعدادات وتجهيزات حفل عيد ميلاد الخديوي إسماعيل قائمة، في حين يقرر الخديوي معاقبة أبنائه على سلوكهم السييء بعدم حضورهم الحفل ويخبرهم بأنه سيعاقب أيضًا أمهاتهم على عدم إحسان تربيتهم.
تطلب الأميرة جلنار من صافيناز نتيجة الشبه الشديد بينهما تولى هى دورها أمام الخديوي خاصة أن جلنار لا تنجب وصافيناز حامل في طفل ليس له أب، تطلب الأميرة فريال من توفيق إعادة العقد الذي أهداه للخادمة فيرفض.
يتزوج الخديوي إسماعيل من الأميرة جشم في حفل عيد ميلاد الخديوي، في حين تكتشف خوشيار هانم أن الأميرة فريال ترغب في ترك السرايا فتلوم عليها هذا التصرف، وتخبرها إذا أصرت على ذلك فلابد أن تترك كل ما تملك لأنه ملك للخديوي.
تزداد غيرة فريال بعد أن علمت بحمل الأميرة صافيناز، في حين يخبر أحد الرجال الأميرة شفق على أن الدولة العثمانية تطلب منها مراقبة الخديوي إسماعيل على وعد أن تضع ابنها في أول قائمة من سيتولى الحكم مصر.
يتمكن الأمير توفيق من سرقة مفتاح دولاب خوشيار هانم كما طلبت منه والدته الأميرة شفق في الوقت ذاته تتوجه الأميرة فريال بصحبة ماريا لشراء سم من أحد البائعين حتى تتخلص من أحد الأشخاص وعلى الجهة الأخرى تظل الأمير جشم تتذكر مقتل والديها وتقرر أن نتتقم من الخديوي إسماعيل.
يحكي معلم الأمراء تاريخ بناء القلعة وعما حدث في مذبحة القلعة وهكذا يستكمل الخديوي إسماعيل لأبنائه تلك الحكايات التاريخية. في حين ما زالت الأميرات وغيرتهن تشتعل حيث تحاول الأميرة فريال أن تتخلص من صافيناز قبل أن تضع حملها.
مع طلب الخديوي ﻹحدى الجاريات ومع وقوع الاختيار على الجارية قمر قادين تحزن كل من شمس ومامي وتقررا الكيد لها. وعلى الجهة الأخرى تتشاجر الوالدة باشا مع الأميرة جشم لسوء سلوكها وتخبر الخديوي بذلك.
تقرر فريال التخلص من الأمير توفيق حتى يفوز ابنها فؤاد بولي العهد، في حين ما زالت الجاسوسة تحوم حول شفق وتحاول الانتقام منها، وعلى الجهة الأخرى تتهم الأميرة جشم - الخادمة نرجس بسرقة خاتمها الثمين.
يعم الحزن الشديد على السرايا كلها بعد وفاة أحد الأمراء ويسيطر على الخديوي الذي يودع ابنه في حزن بالغ الأسى، في حين تخبر عزيزة - نرجس أن فخر الدين قرر التخلص منها بعد أن كشفت سره وتخاف الأخيرة ولا تدري ماذا ستفعل.
ما زال الحزن يخيم على السرايا بعد وفاة الأمير (فؤاد)، في حين تحاول (الولدة باشا) تعليم الأميرة (جشم) أصول الإتيكيت والتعامل داخل القصر، وبعد اكتشاف الخديوي لبعض الرسائل الغرامية بين العمة (نازلي) و(أدهم) يلوم عليها وترفض نازلي تدخله في حياتها.
يسيطر الحزن على الملكة فريال بعد وداعها ابنها الأمير فؤاد، في حين تسبب الأميرة شفق في حريق بالسرايا بعدما قررت قراءة الطالع، وعلى الجهة الأخرى يتم تنفيذ الحكم في زينهم بعدما اخترق الحرملك.
تتهم الأميرة فريال الأمير توفيق بقتله ابنها ويطلب منها الخديوي الاعتذار له ولكنها ترفض فيقرر طلاقها وبالفعل يحدث. في حين تهرب الأميرة نازلي من القصر وتقابل أدهم فيصدر الخديوي أمرا بقتلهما.
تتمكن الجارية (شمس قادين) من اختراق خلوة الخديوي وتطلب منه أن تقضي معه ليلة مختلفة، ويوافق الخديوي ويهربا سويًا، ويعتذر للأميرة (جشم) عن قضاء الليلة بصحبتها لتعبه الشديد.
يهرب الخديوي إسماعيل والجارية شمس قادين من القصر إلى إحدى الحانات متنكرين في زي الخدم، في حين ترى جلنار الأميرة جشم في حضن فاخر الدين وتظن أنهما على علاقة آثمة في الوقت الذي تعترف فيه جشم لفخر بحبها الشديد للخديوي وأنها لا تستطيع قتله.
تحاول الأميرة صافيناز الانتقام من الأمير توفيق في الحفل الذي أقيم للرماية، في حين تعلم الملكة خوشيار بعلاقة الخديوي بشمس قادين وتقرر نفيها خارج القصر، وفي المساء يطلب الخديوي مقابلة شمس إلا أنه يفاجأ بموتها مسمومة.
يتهم الخديوي إسماعيل ابنه الأمير توفيق ظلما بمحاولة قتل شقيقه الأصغر رشيد إلا أن الأخير يوضح مساعدة توفيق له وليس محاولة قتله. وتقرر فريال استخدام الختم المزور للخديوي وإرسال برقية تحمل حكم إعدام الأمير توفيق.
يفاجأ الخديوي إسماعيل بالخطاب الذي تسلمه ابنه الأمير توفيق ويؤكد له حبه الشديد له ويأمر بتغيير الختم المزيف، وترفض الأميرة جشم هدية الخديوي وتخبره بأنه جرحها عندما رفضها.
يرفض الخديوي إسماعيل أسلوب السخرة في حفر قناة السويس ويبلغ الباشا بذلك ويرفض رأي فرديناند ديلسبس الدبلوماسي الفرنسي.
تغضب العمة نازلي عندما يتم حبسها داخل غرفتها بأمر من الملكة خوشيار ومع محاولتها الخروج من جناحها تصاب بخلع في الكتف بعد أن عنفها الخديوي إسماعيل، وتتوفى الأميرة شفق وابنتها.
يحاول الخديوي إسماعيل احتواء ابنه الأمير توفيق بعد وفاة والدته شفق هانم، ويظل يحكي له ويقص عليه حكايته مع جده محمد باشا، في حين ترفض الملكة خوشيار جلوس شمس قادين بجوارها على مائدة الطعام.
تضع الأميرة جلنار مولودها إلا أن شقيقتها صافيناز بمساعدة شويكار تتمكن من التخلص منها وضم المولود لها، وإذا بشمس تتشاجر مع الوالدة باشا عندما تعلم فكرتها لإجبار الخديوي على الزواج من شقيقة الأميرة الراحلة شفق.
تطلب جشم من فخر الدين أن يدعي كذبًا بأن الأميرة فريال على علاقة بالأمير إسماعيل وأن يعلم بذلك الخديوي، يكتشف الخدم جثة الأميرة جلنار التي قتلتها شقيقتها الأميرة صافيناز.
تتمكن الوالدة باشا بالاتفاق مع مامي على إرسال شمس قادين إلى الأسِتانة للتخلص منها، وأثناء تفقد الأمير أحوال القصر تستبدل الخادمة فاطمة ابنها مكان الأمير إبراهيم حتى ينعم ابنها بكل النعم.
بعد أن تمكن فخر الدين من إرسال رسالة يبث بها الشك في قلب الخديوي إسماعيل ضد الأميرة فريال وأنها على علاقة بالمفتش إسماعيل إلا أن القدر كان معها تلك المرة عندما قرر الخديوي إثبات خيانتهما يفاجأ بالخادم براهمي يؤكد له بأن الأميرة فريال مظلومة وبريئة.
تكشف جلنار لفاطمة أنها تعرف أمر الطفل، ويقرر فخر الدين الانتحار، وتقرر الوالدة باشا التحقق من حمل شمس، ويكذب الطبيب على الوالدة باشا بخصوص حمل شمس.
يكتشف إسماعيل أن ابنه توفيق كان يحاول وضع حجاب لفريال حتى لا تنجب، ويعاقبه عقابًا عسيرًا، وتقرر جلنار تعيين خادمة جديدة لشمس لتكون جاسوسة عليها، وتقرر الوالدة باشا إعادة تأهيل توفيق لولاية العهد.
تسترجع الوالدة باشا ما حدث بينها وبين محمد علي باشا في الماضي، ويصير توفيق في رعاية الوالدة باشا لتربيه على أصول الحكم، وتحاول نازلي البحث عن خاتم الخديو المسروق الذي يثبت نسب ابن الخديو من الجارية جميلة.
تعرف فريال سرًا من والدتها وتخبرها أن ابنها من الخديوي لم يمت، وأنه حي يرزق، ويقرر الخديوي معاقبة جشم باﻹعدام بتهمة الخيانة العظمى وإخفاء صلتها بخالها.
يقرر الخديو لشمس أن تعود إلى الحرملك بسبب تجرأها عليه، وحين يعلم الخديو بحمل جشم، يؤجل الحكم عليها باﻹعدام لحين الولادة والرضاعة، وتكشف فريال للخديو أن لهما ابن عمره عشرين عام، ويهب الخديو- شمس للسلطان عبدالعزيز.