يحزن جبار لأن ابنه يريد ترك الدراسة والعمل، أما أكرم فهو شاب مقعد يتمنى عيش حياة طبيعية، فيما يتشاجر فؤاد مع ابنه عمران حتى يترك الجامعة ويعمل معه في السوق.
تتذمر ولام من علاقتها بعمران لأن مشواره لا يزال طويلا ولن يستطيع الزواج منها قريبا، فيما يحمي الملازم عادل - الرائد جلال. يعمل مهند مع والده في السوق.
يعود عصام شقيق رجاء من السفر وهو يائس، فيما يتعلق أكرم بأمل. يذهب محمد ابن جبار للعمل فيحزن والده كثيرا ويغضب منه.
يتذكر أكرم حبيبته أمل عندما كان يمشي على قدميه ويتذكر وعودها له بعدم تركه. يتمكن مهند من السيطرة على العمل في مكتب والده بينما يرفض عمران العمل معه.
يتقدم أستاذ سعاد في الجامعة لخطبتها فيكتشف والدها أن والده كان زميله في العمل سابقا وكانا لا يتفقان فيرفض هذه الزيجة، ومهند يتفق مع رجاء على العمل المشترك بينهما خلسة دون علم فؤاد.
يدخل كلا من عباس وفؤاد إلى السجن ليقضيا خمس سنوات بسبب اختلاس فؤاد وتوريط عباس معه منذ خمس وعشرون سنة; فيخبر فاضل سعاد القصة كاملة والتي هي السبب في رفض والدها لزواجهما، وتصر أمل على الزواج من أكرم رغم رفض والدتها.
يطلب مهند الزواج من رجاء وهي توافق رغم ترددها، أما أمل فتعود إلى منزل خالتها لتلتقي من جديد بأكرم بينما يتم قبول ستار في كلية الشرطة فتفرح والدته كثيرا.
يتهم مهند - جبار بالسرقة كما أنه يتقدم إلى رجاء ويخطبها من والدتها، فيما يقرر أكرم الذهاب إلى البصرة لخطبة أمل أما فؤاد فيوافق أخيرا على زواج سعاد من فاضل.
يموت جبار بحادث سيارة بسبب قهره من اتهام مهند له بالسرقة فيقرر محمد العمل مكان والده، ويتزوج مهند من رجاء دون علم والديه كما تتزوج سعاد من فاضل.
ترفض زوجة جبار أن يعمل ابنها لدى فؤاد أما أمل فهي حامل وسط فرحة العائلة بها، فيما تكثر المشاكل بين صباح وزوجها بسبب تحكم والدها في كل صغيرة وكبيرة في حياتهما.
يعلم فؤاد بزواج عمران فيطلب منه توقيع وكالة عامة خاصة أنه في المستشفى طريح الفراش، أما محمد فيعمل لدى فؤاد فيفاجأ مهند بوجوده، بينما تحاول رجاء الاستحواذ على أموال مهند.
يتفق محمد مع أحد العاملين وهو مساعد فؤاد على الإيقاع بمهند وذلك للإنتقام لوالده، أما عمران فيتعافى من الحادث في حين يسرق مهند كل الوثائق من خزنة رجاء.
تشك رجاء في مهند لكنها لا تخبره بشكوكها، أما محمد فيقوم بخطة للإيقاع بفؤاد وابنه حتى أن الشرطة تراقب فؤاد.
يدخل فاضل المستشفى من فرط حزنه على إبعاد سعاد عنه خاصة أنها حامل، وتطلب رجاء من مهند إعلان زواجهما وهو يفاجأ، أما أكرم فيذهب إلى عمه فؤاد ويطالبه بنصيبه في بستان والده.
يتعافى فاضل ويترك المستشفى بينما تعاني زوجته وتغلق على نفسها من المجتمع فتضطرب نفسيا، وتراقب الشرطة الشحنات التي يستوردها فؤاد فيما يكتشف فؤاد سرقة مهند له.
يطلب فؤاد من مهند التخلص من رجاء بزجها في السجن وتطليقها لكنه يرفض، كما يتم القبض على فؤاد بعد تقديم محمد الوثائق التي تدينه إلى الشرطة.