بعد مشاجرات رجال حمزة والجيش توفي صابر وطلبت السلطات من حمزة المفاوضات وطلبوا فك أسر أبو طالب والرجال، قرر فرانس إعادة محاكمة أبو طالب وبدأ التقرب من مريم.