بعد مرور أكثر من 15 عامًا على حرب الكويت والعراق، ما زالت حياة تتذكر ابنها ضاري الذي ودع أمه وزوجته الحامل وأسرته ليحرر بلاده من غزو العراق، لتستكمل حياة وزوجته حياتهما بدونه حيث لا يعرفان أي شيء عن مصيره طوال الأعوام السابقة.
تتملك السعادة من (حياة) لعودة ابنها (صلاح) من أمريكا لكن لا تلبث أن تختفي تلك السعادة بعد أن علمت أنه تزوج من امرأة أمريكية فيزيد ذلك من حزنها الشديد؛ مما يزيد الأمر في المنزل سخونة وشدة خاصة أن الأسرة انقسمت بين معارض ومؤيد لتلك الزيجة، وإذا بأحد الأشخاص يقتحم المنزل ويحاول الدخول فتطرده حياة بشدة، ولكنه يخبرها برغبته في مقابلة (ضاري).
يقرر صلاح شراء منزل والاستقلال فيه، ويرفض فيصل رغبة والده في تزويجه، وتتذكر وفاء كيف تعرفت على زوجها ضاري، ويعلن تلفزيون الكويت وفاة أمير البلاد فيسيطر الحزن على الجميع.
تتزوج أحلام من فيصل، ويطلب بدر من ابنة خالته وفاء الزواج بعدما طلق زوجته ولكنها ترفض، وإذا بحياة ترى ابنها ضاري في حديقة المنزل فتسقط وتفقد وعيها.
تنقل حياة إلى المستشفى بعد فقدها الوعي، ويرفض فيصل توجه زوجته لزيارة أمها ويتشاجر معها، ويخبر أبو فيصل زوجته بأنه تتطلع إلى زواج ابنه من أحلام حتى يصل إلى أموال سليمان وحياة كلها، وتستلم السكرتيرة ابتهاج العمل في شركة سليمان.
يقترح سليمان على زوجته حياة أن تلجأ للطب النفسي للعلاج، وتوافق وفاء على الزواج من بدر بعد يأسها من عودة ضاري.
تقابل حياة صديق ابنها ضاري ويخبرها بأنه ما زال حيًا، في حين تحاول السكرتيرة ابتهاج التقرب لسليمان، وتخبره بحبها له، وهكذا يحاول غازي إقناعه بالزواج منها.
تعاني أحلام من معاملة زوجها فيصل السيئة، ويبدأ سليمان في مقابلة ابتهاج حيث تطلع للزواج منه.
يطلب سليمان من ابتهاج الابتعاد عنه، ويتشاجر فهد مع شقيقه سعود حيث يُصر الأول على كون ضاري حي يرزق ولم يموت في الأسر، وتتزوج وفاء من بدر.
تطلب وفاء من بدر الطلاق في ليلة عرسهما لحبها الدائم لضاري، يتوفى سليمان وتشك حياة في سبب وفاته، وتخبر ابنها صلاح بذلك.
يقابل فهد ضاري ويقدم له العزاء في ولده، يخبر غازي حياة بأن زوجها عينه بوظيفة مدير الشركة قبل وفاته، وتطلب أحلام من فيصل الطلاق ولكنه يرفض، ويعتدي عليها بالضرب، ويسقط مغشيًا عليه، ويدخل في غيبوبة، بعد أن هددته بفضح أمره وعدم قدرته على الزواج.
تطلب حياة من ابنها صلاح أن يُدير شركة والده حتى لا يتركها لغازي، وعند رفضه تقرر بنفسها الإدارة، وتخبر أحلام أمها بأنها ما زالت عذراء.
يتوهم فهد بمقابلة ضاري لزوجته سهى، في حين يخبر غازي صلاح برغبة والدته في إدارة الشركة بنفسها وأنها لا تثق به، ويخبر حياة بأن زوجها سليمان كان على علاقة بأخرى قبل وفاته.
يعطي غازي حياة الدليل على خيانة زوجها سليمان لها، ويحاول سعود إقناع شقيقه فهد بالزواج، في الوقت الذي يظن فيه الأخير بأنه متزوج بالفعل، ويتشاجر ضاري معه لتوهمه نفس الشيء.
يطلب سعود من فهد اللجوء إلى طبيب نفسي للعلاج لتوهمه أشياء لا صحة لها، وتتوجه والدته إلى حياة وتخبرها بأن ابنها يتخيل وجود ضاري وتطلب مساعدتها، ويفيق فيصل من غيبوبته ويتهم أحلام بضربه، وبالفعل يتم القبض عليها وتعترف بذلك.
تخبر حياة فهد بأنه يتوهم رؤية ضاري، وهكذا أمه تؤكد بأنه يتخيل زواجه من سهى، في حين تهدد أحلام فيصل في حالة عدم تنازله عن القضية ضدها سوف تخبر أهله بأنها ما زالت عذراء.
تطلب أم فهد يد أحلام للزواج من ابنها سعود، وترفض أحلام لكونها متزوجة من فيصل حتى الآن، في حين يتشاجر غازي مع حياة وتطرده خارج الشركة، ويخبرها بأنه هو الذي سجل الشريط لسليمان وسكرتيرته، ويهددها بالانتقام.
تخبر أحلام سعود بأنها كانت متزوجة قبل ولم تنفصل حتى الآن عن زوجها، وتقابل سها والدة فهد وتتعرف عليها، ويتضح للجميع بأنه كان لا يتوهم زواجه، وهنا تشك حياة في وجود ابنها ضاري حيًا بالفعل.
يقع حادث أليم لفهد وينقل إلى المستشفى، ويظل أحد الأشخاص المجهولين يراقب صلاح وزوجته.
يعتدي شخصان على صلاح وزوجته بالضرب، والتعذيب ويطالبونهما بشنطة المخدرات التي تم دفنها في حديقة منزلهما، ويطلب غازي من حياة أن يتزوجها مقابل أن لا يفضح زوجها الراحل، وأن يطلب من ابنه التنازل عن القضية ضد أحلام، وتصاب بأزمة قلبية.
يطلب غازي من ابنه فهد تطليق أحلام، وتوافق حياة على الزواج منه، وكذلك أحلام تتزوج من سعود، ويحاول فهد إقناع ضاري بأن يعود لأمه ويقابلها ولكنه يرفض.
يحاول فهد إقناع حياة بأنه يتكلم مع فهد كل يوم، ولكنها تؤكد له تخيله وتوهمه ذلك، ويتذكر حالتهما في الأسر، وتتزوج حياة من غازي، وعندما تعلم زوجته وابنه فيصل يعتديان بالضرب على أحلام وشقيقها يوسف.
تعود حياة وغازي إلى المنزل، وتتشاجر معها أحلام، وتخبرها بأن سالي دفعت بأمنية لتناول المخدرات، وتهرب الأخيرة إلى منزل شقيقها وتقيم فيه.
يكتشف صلاح أن زوجته سالي تتناول المخدرات مع شقيقته، وتظن سالي أنه باع شنطة المخدرات، يتشاجر غازي مع حياة حول تذكرها طول الوقت زوجها السابق سليمان ويطلب منها محو سيرته من حياتها.
يتشاجر صلاح مع زوجته ويطلقها، ويطلب من أمه أن يعود لإدارة الشركة، ويوافق غازي أن يعمل في الشركة، وعلى الجهة الأخرى تتطور الأحداث بين أمنية وأصدقاء لها تعرفت عليهم على الإنترنت إلى الأسوء.
يتهم غازي حياة بالجنون وخاصة بعد التخيلات التي بدأت تحدث لها، ويخبرها برفضه تسليم الشركة لابنها صلاح، وتصاب بحالة نفسية سيئة تنقل على إثرها للمستشفى.
تتلقى حياة العلاج في إحدى المستشفيات النفسية، ويتزوج غازي من السكرتيرة ابتهاج، ويتشاجر سعود مع زوجته احلام لاهمالها المنزل.
يتشاجر صلاح مع غازي حول إدارة الشركة، وتتسلم حياة رفات ابنها ضاري من الحكومة الكويتية، ويتم دفنه.
تتطور علاقة أمنية بصديقات السوء، وتبدأ في التعرف على الرجال، في حين ينجح صلاح في إبلاغ الشرطة عن سالي بعدما تأكد من اشتراكها في تسليم شنطة المخدرات، وتخرج حياة من مستشفى الطب النفسي.
تسرق ابتهاج شريط التسجيل من مكتب غازي، وتتصل الشرطة بصلاح وتخبره بعلاقة شقيقته أمنية بأحد الشباب، وتلد زوجة فهد، ويتزوج صلاح من وفاء، وتنتقم حياة من غازي وتقوله.