تعود فداء إلى بيت أسرتها بعد طلاقها، ويقتاد عدد من الرجال في الحارة من قبل الشرطة للتحقيق معهم في مسألة جحش لا يعرف أحد عنه شيئًا، وكان يُستخدم في المظاهرات، ويبحثون عنه في كل بيوت الحارة.
يشكو الحي من انقطاع الكهرباء المستمر، ويستدعي سلام والده أبو عادل ليخبره أن باب اللجوء مفتوح في عدة دول، ويفكر أبو عادل مع أسرته في خيار اللجوء.
ترفض فيحاء أن تقول لزوجها أنها تحبه، ويحاول سلام إقناع جميع أفراد اﻷسرة للموافقة على الهجرة من سوريا، وتصر اﻷم على رفض السفر.
يقرر أبو عادل أن يبيعوا منزلهم، ويقرر جميع أفراد اﻷسرة التخطيط للسفر إلى الخارج، ويحاولوا أن يدرسوا الحواجز أمامهم، لكن يعقوب صهر سلام وشقيقته يتعرضا للاختطاف.
تعاني فداء من الكوابيس حول اﻹرهابيين، ويحاول الجميع معرفة ما سيفعلون مع ذويهم المخطوفين، حيث يُطلب 3 مليون فدية، ويحاولوا تدبير المال المطلوب.
يقرر الجميع الاقتراع لاختيار الشخص الذي سيسلم الفدية للإرهابيين، ويقع الاختيار على سلام، ويحاول سلام أن يترك وصيته في حال عدم عودته.
ينقطع اتصال اﻷسرة مع سلام بعد تسليمه الفدية، ويخاف الجميع من عدم احتمالية عدم عودته، ويقرر يعقوب أن يذهب للبحث عن سلام.
تحاول اﻷسرة تأمين 10 مليون من أجل إخراج سلام من قبضة اﻹرهابيين، ويتضح أن عادل وميسون هم أيضًا دبروا عملية خطف عساف، وتكتشف أم عادل أن يعقوب يسرق أغراض المنزل، وأن فداء تشحذ في الشوارع.
تقرر اﻷم وضع إعلان لبيع البيت من أجل جمع الفدية لسلام، لكنهم يعرضوه بسعر عالي جدًا، ويبحث الجيران ﻷبو عادل عن مشتري للمنزل، ويباع المنزل ويخطط أبو عادل للسفر بعد شهر.
يدفع أبو عادل الفدية ويخرج سلام، ويعد الجميع جوازات سفرهم وأغراضهم، ويعمل أبو عادل على تصريف اﻷثاث في منزله، ويقبض على أبو عادل بسبب تصريف العملة، ثم يخرج ويحاول اﻷبناء معرفة مكان أموال والدهم.
يطلب صاحب البيت الجديد أن يترك له أبو عادل غرفة واحدة، ويحاول الجميع إيجاد حل لياسمين المعتقلة، ويحاولون معرفة مكان اعتقالها.
يفزع الجميع من تعالي أصوات الرصاص اﻵتي من ساحات القتال، ويتواجد مسلحين خارج المنزل، فيختبيء الجميع، وتكتشف ميسون أن ذهبها قد سُرق.
يحاول الجميع الدفاع عن الحارة لحمايتها من السرقة والنهب ويضعون حاجزًا لتفتيش من يمر بها، ويأتي خبر أن ياسمين ستخرج من السجن الجمعة القادمة، ويذهب سلام ﻹحضارها.
يكتشف الجميع أن سلام باع كليته، وتخرج ياسمين من السجن، ويتعزز وجود الحاجز ويتعامل الواقفين فيه مع أهل الحارة طوال الوقت، وينجح أبو كمال في تدبير أموال إضافية.
تقرر أسرة أبو عادل بيع اﻷثاث استعدادًا للسفر في اليوم التالي، ويحاول أبو عادل أن يصفي ديونه الباقية، ويؤجل السفر مرة أخرى بسبب إصابة أبو عادل بجرح في رأسه بسبب قذيفة هاون.
ينتظر الجميع تعافي أبو عادل من إصابته، ويحاول جميع اﻷبناء مساعدة والدهم في التعافي وتأجيل الرحيل من المنزل لحين قيامه من غيبوبته.
يفيق أبو عادل من غيبوبته، ويحزم أفراد اﻷسرة حقائبهم ليباشروا سفرهم المؤجل، لكن عليهم المرور وسط النيران، وبصحبتهم طبيب أبو عادل.
تصير كل الطرق مغلقة، ويتعذر السفر، ويفد رجل غريب إلى الحارة باحثًا عن بيته، وينتهي به المطاف في منزل أبو عادل، ويحاول سلام مساعدة هذا الرجل الغريب الذي يدعى أبو درويش في البحث عن ابنيه.
يعرف أبو درويش أن ولديه صارا فرقاء وكل منهما يحارب في المعسكر المضاد، ويحاول أن يسافر إليهما كي يطمئن عليهما، لكنه يموت في انفجار.
تهجم خلية إرهابية على منزل أبو عادل، ويقرر أفرادها أن يفرقوا نساء البيت بينهم، ويحاول أبو عادل وضع خطة لمواجهة اﻹرهابيين.
تتمركز عناصر من الجيش الوطني السوري في منزل أبو عادل للتصدي للإرهابيين، ويقررون الترصد ﻷي عملية إرهابية قادمة، وتشكو فداء من تطفل أحد الجنود عليها.
يحزم أفراد أسرة أبو عادل حقائبهم، لكنهم يفاجأوا بوجود رجل انتحاري في الحارة ويهدد بتفجير نفسه، ويكتشفوا أنه يحب العزف والغناء ويشجعوه على ذلك.
يكتشف القائمين على الكمين وقوع حادثة سرقة في الحي، ويحاولون معرفة هوية السارق، ويستعد أبو عادل وأسرته للانطلاق في صباح اليوم التالي، لكنهم يعانون من نقص البنزين في السيارة.
يعاني أفراد أسرة أبو عادل وسكان الحارة من الجوع ونقص الطعام، ويحاولوا البحث عن خبز أو طعام في أي مكان، ويصاب رضوان خلال جولته للبحث عن طعام.
ينتظر الجميع قدوم عربة الماء إلى الحارة ويحاول الجميع الحصول على الماء، ويتنافس الجميع من أجل الاستحمام بما تبقى من ماء، وتكتشف فيحاء أن زوجها سرق الماء المخبأ.
يقرر يعقوب أن يترك المنزل بعدما فاض به الكيل، ويحاول سلام أن يقنعه بالعودة إلى المنزل مرة أخرى وأن يترك منزل عساف، ويرغب يعقوب في تأسيس جمعية لتأمين الخبز.
يعاني يعقوب من الزائدة الدودية، ويحاول الجميع البحث عن طبيب ﻹجراء جراحة استئصال الزائدة له، ولسوء حظهم لا يجدون سوى طبيب أسنان.
يقرر سلام مع جريندايزر تأمين طريق ﻹمداد الطعام، وتطبخ فيحاء طعامًا ويفرح الجميع لتوافر الطعام، ويقام عيد ميلاد لياسمين.
يظن الجميع أن عادل كان يكتب تقارير أمنية فيمن حوله، ويقرر الخروج من المنزل، ويقرر أبو عادل أن يعتذر له على الملأ، ويقرر عادل ويعقوب الاشتباك مع العدو بالسلاح.
تحاول فداء البحث عن الطبيب الذي تحبه والبقاء وعدم السفر مع أسرتها، ويحاول الجميع إثناءها عن القرار، ويتعطلون ثانية عن السفر بسبب ولادة فداء.