يمر الخديو إسماعيل بأزمة صحية عصيبة، وتقرر الوالدة باشا تنصيب توفيق ليكون ولي العهد رغم أحقية حسين كامل، ويقرر بشري التآمر على الوالدة باشا، ويبحث الجميع عن ابن الخديو المفقود.
يحاول عدد من رجال القصر إعداد حسين كامل ليكون هو الخديوي القادم لمصر، وتتعرض الوالدة باشا للتسمم، وتصير شمس قادن محبوسة في سفينة خارجة من مصر إلى الباب العالي، وتحاول الوالدة باشا إبعاد حسين كامل عن السرايا.
يفيق الخديوي من غيبوبته، ويستعد القصر لحفل تنصيب ولي العهد، ويُنفذ حكم اﻹعدام في إسماعيل المفتش أمام الجميع ويتضح أنها كانت خدعة لتضليل الوالدة باشا، ويحاول حسين كامل الانتحار، ويؤكد إسماعيل على وقوف بجوار حسين كامل.
تبدأ وقائع حفل تنصيب ولي العهد في القصر بحضور السلطان العثماني، ويغمى على شمس قادن خلال مراقصتها للسلطان، وتصير نفيسة حبلى بعد تعرضها للاغتصاب، وتعاني اﻷميرة أوجيني من تعسفات زوجها، وتفقد جشم جنينها.
يطلب الخديوي من شمس العودة للسلطان، وعندما تفيق جشم يطلب منها الخديوي أن تربي حسن بدلًا من جنينها الذي لم يسقط، ويهدد فريال بالخروج من القصر إن لم تسلم أوجيني، ويقرر بشري استغلال حالة الخرف لدى الوالدة باشا.
ينفك السحر عن الوالدة باشا وتُعاقب المتسببة في هذا السحر، ويكتشف الخديوي أن والدته دبرت لقتل شمس مع السلطان، ويعثر أحد المارة على شمس في بئر سحيق، وتحاول صافيناز التكتم على الخبر، لكن إسماعيل يتصدى لذلك.
تمر ست سنوات منذ اﻷحداث اﻷخيرة، ويجتمع جميع أفراد أسرة الخديوي من أجل التقاط صورة تذكارية، وتطلب الوالدة باشا من اﻷمير توفيق مقابلة أمينة ابنة إلهامي باشا التقريب بينهما، وتتعرض اﻷميرات الصغيرات للتسمم بسبب الخمر التي تشربها شمس.
يشعر اﻷمير توفيق بالانجذاب نحو واحدة من خادمات السرايا، ويقرر الخديوي ترتيب زواج اﻷميرة توحيدة من اﻷمير طوسون، وتتولى الوالدة باشا تأديب شمس، ويصطحب اﻷمير رشيد أمينة بدلًا من توفيق، ويلام توفيق على ذلك.
يأمر الخديوي بإرسال اﻷمير رشيد إلى فيينا للدراسة ﻹبعاده عن أمينة، وتقرر الوالدة باشا استدراج الفتاة التي يحبها توفيق وإبعادها عنه، ويفيض الكيل بحسين كامل وبحياته في الخفاء.
تحاول الوالدة باشا أن تصطنع خطأ لسرخانم، ويُعثر على نادية وهى منهارة عصبيًا، وتحكي لتوفيق أنها اختلت بالخديوي في الليلة السابقة، ويطالب حسين كامل أن يعترف به والده.
تتآمر الوالدة باشا على حسين كامل وإسماعيل المفتش في غياب الخديوي، وتطلب من جشم الانتحار درءًا لفضيحتها، ويقضي الخديوي الوقت مع أوجيني مما يشعر فريال بالغيرة، وتضع صافيناز السم لبشري، وتُدفن شمس قادن حية.