يعود بن أحمد على متن سفينة بعد تنفيذ مهمة للحاكم، وتتحطم السفينة وينتهي المطاف ببن أحمد على متن جزيرة هندية.
يستقبل رجل عجوز - بن أحمد وزوجته في الكوخ الخاص به، وتقترح زوجة بن أحمد العودة لبلدهما فيرفض لأنه يرى فسادًا يجب اصلاحه.
يزور مندوب الموت - زنهار وزوجته وهما يحاولان مغادرة البلاد، ويُعلن أنه لا خلاص لزنهار إلا بالتوبة للآلهة من ذنوبه، وتنشأ عداوة بين ساسان وبن أحمد بعد تصدي الأخير له.
يتسلل ساسان لقتل بن أحمد، ويختطف ابنته بدلا من ذلك، وينجح بن أحمد في الإيقاع بساسان ثم يُطلق سراحه.
يُطرد ساسان من عمله بسبب الوزير مازيلا، ويدخل أردال في الإسلام بعد سماعه بعض الآيات القرآنية من بن أحمد.
يموت زنهار أمام الجميع الذين أصيبوا بالفزع والرهبة، ويقرر بن أحمد كشف لغز وفاة زنهار.
يتسرب اليأس للإمبراطورة وتتدهور حالتها بعد وفاة زنهار، ويطلب بن أحمد مقابلة سيدون.
يذهب بن أحمد لرؤية سيدون قائد الشرطة، ويخبره أنه يريد مقابلة الإمبراطورة بنفسه، وأنه يستطيع أن يساعدها، ويُخبر سيدون أسرار الإمبراطورية لبن أحمد.
يحضر قائد الشرطة سيدون - بن أحمد ليلقي نظرة على الإمبراطورة، وينجح بن أحمد في مساعدتها على تجاوز محنتها.
يقبض مازيلا على ساسان ويمنعه الحارس من قتله، وتبدأ الإمبراطورة في كشف المؤامرات من حولها الواحدة تلو الأخرى.
تُقيم الإمبراطورة احتفالات بسبب ما حدث من كشف للخونة، وتصارح شعبها بما حدث، وتعرض على بن أحمد الحصول على منصب مازيلا فيرفض.
يهرب مازيلا من السجن، ويلجأ إلى إمبراطورية شارنقاه ذات التاريخ الطويل من الخلاف مع إمبراطورية دراماهان، وتُعين الإمبراطورة - بن أحمد في منصب الوزير.
يحاول بن أحمد والإمبراطورة تحليل خطة مازيلا وديوسيوس، وتزداد ثقة الجميع في آراء بن أحمد.
يُقتل أحد الأشخاص في شوارع درامهان، ويرفض جندوب المشاركة في خطة مازيلا الشريرة.
تحاول ابنة ديوسيوس إقناعه بتغيير سياسته فيرفض، ويتم العثور على نورسين تائهة في نفق، وأثناء عملية العثور عليها يكتشف بن أحمد نفقًا كبيرًا يمكنه تمرير عدد كبير من الجنود إلى المملكة.
يستقبل بن أحمد عددًا من الرهبان، ويعترف ساسان إلى بن أحمد أنه هو من قتل الإمبراطور ماليشيا، ويخبره أنه يريد تطبيق القصاص عليه.
يصل مجموعة من الرهبان إلى الرجل العجوز أردال، ويمنع بن أحمد هؤلاء الكهنة من توبيخ الرجل لتغيير دينه، وتأمر الإمبراطورة بالقبض على ساسان لشكها بقتله لوالدها.
يتحدث سيدون مع أحد الرهبان، ويعرف منه غضب الكهنة الشديد من تصاعد نفوذ بن أحمد في البلاط، وأنهم سيزدادوا غضبًا إذا عرفوا بإسلام الإمبراطورة.
يخبر بيرناط الإمبراطورة بموقف الكهنة، فترفض التراجع عن الإسلام، ويذهب بن أحمد متخفيا لقصر مازيلا، ويقوم بتسميمه ويخبره أن الترياق مع بن أحمد.
يستقبل سيدون والإمبراطورة الوفد العائد بسلام، ويصاب الجميع بالقلق بعد إعلان بن أحمد رغبته في العودة لبلاده وترك منصبه.
تحاول ليلانتا إثناء بن أحمد عن قراره، ويرفض ويصر بلطف على العودة إلى بلاده، ويكتشف الخبير أن هناك حصار لمدينة مهرابا، ويجتمع مجلس الحرب.
يبدأ القتال بين جيش دراماهان وجيش مازيلّا، ويصاب القائد آيشار قائد جيش دراماهان الذي ينتصر في المعركة، ويُدير سيدون الأمن الداخلي بالإمبراطورية خلال المعركة.
يواصل بن أحمد جهوده لطلب الرحمة لساسان بلا جدوى أمام الإمبراطورة وجندوب، ويزور بن أحمد - ساسان في سجنه لمواساته.
تستدعي ليلانتا - بن أحمد وتخبره بالمستجد من الأمور في شارنقاه، ويوافق بن أحمد بعد المداولة والمشورة على عدم ترك الإمبراطورية في هذا الموقف العصيب، وتتعرف أليسيانا على راسن
يُقبض على ألين في معسكر جنود دراماهان باعتبارها جاسوسة، ويطلب مهيار مقابلة سيدون، ويُقبض على والد ماليمار، ويفكر راسن في الهجوم على ديوسيوس الآن.
يتسلل مازيلّا إلى القصر ويجد في مواجهته بن أحمد وسيدون والفارس يدن، ويبدي مازيلّا تعجبه من الدين الجديد، وانتشاره بين الناس في دراماهان التي تغيرت كثيرًا.
يتسلل جندوب إلى معسكر راسن غضبًا طالبًا ألين التي يظن أن راسن هو من اختطفها، ولكن يقبض عليه الجنود، ويعامله راسن معاملة حسنة ويأخذه ضيفًا في خيمته الخاصة، ويشارك ساسان في البحث عن نورسين.
ترتب الإمبراطورة زيارة لبيرانط إلى الحجاز للتعرف على الإسلام، وينصلب راسن إمباطورًا على شارنقاه.
تنشأ قصة حب بين سندس الخادمة وبين الأمير بولاند, ويعرض الأمير الزواج منها، وتكتشف ليلانتا أن سندس هي شقيقة بن أحمد في الرضاعة.
يخبر الأمير بولاند - سندس بإسلامه ورغبته في الزواج منها وتوافق لدى عودته من الحرب، وتفرح الإمبراطورة بعودة ابنتها. ويتم السلام بين أخيرًا الإمبراطوريتين اللتين كانا على خلاف طويل.