تبدأ أحداث الحلقة بغزو الأسطول الإنجليزي للسواحل المصرية، وهزيمة مصر في معركة غير متكافئة، وينقل الضابط محمو زملائه من القتلى والمصابين من مكان الموقع.
يطلب محمود من رئيسه أن يعفيه من عمله للتطوع في جيش عرابي، لكن رئيسه يطالبه بالتروى، وتبدأ التحقيقات مع الضباط ويتم إعفاء كثير منهم من الخدمة ويطلب طلعت من محمود أن يعترف أن عرابى عاص حتى يفلتوا من العقاب.
يعمل محمود كحارسًا لأحد الأمراء على أحد المراكب، وتصعد كاثرين إلى نفس المركب مع الوفد الجديد وتبدأ في قراءة كتب عن التاريخ المصري والفرعوني واللغة العربية، تذهب كاثرين لمحمود وتعرفه بنفسها.
يصطحب محمود كاثرين إلى منزل عائلته، ويبدأ في تعليمها للغة العامية، وتبدأ كاثرين في تعلم العادات المصرية والنزول للأسوق لشراء المستلزمات مع عزيزة الخادمة.
تشعر كاثرين بابتعاد محمود عنها فتسأله عن السبب، ويقع خلاف فتترك كاثرين على إثره المنزل، لكنها سرعان ما تعود فتجد محمود مخمورًا.
يبدأ محمود في قراءة ملف واحة سيوة والخلاف بين قبيلتي الشرقيين والغربيين، ويذهب الشيخ يحيى إلى مأمور الواحة ليدعوه لزفاف ابنه.
تقرأ كاثرين ملف الواحة دون علم محمود، وتبدأ مراسم زفاف مليكة ورضوان وبعد دخول منزلهما يتعدى أحد المجهولين على المأمور ويقتله.
يبدأ محمود وكاثرين رحلتهما إلى الواحة بصحبة القوة المرافقة بقيادة الشاويش حسن، ويستكشف محمود وكاثرين الصحراء معًا.
يصاب محمود بحمى شديدة ويقوم الشيخ أيوب بمعالجته، أثناء مرض محمود يصاب محمود بحالة هلاوس شديدة يذكر على إثرها العديد من الأحداث والأسماء وخاصة نعمة التي يطالبها بالرجوع.
تقترب القافلة من الوصول للواحة، ويذهب الشيخ يحيى لمداواة أحد مصابي القبيلة اﻷخرى بالرغم من الحرب بينهما، وتطلب مليكة من رضوان أن يهرب معها لكنه يرفض ويقرر العودة للحرب.
يغضب الشيخ صابر من قرارات المأمور الشركس، وتذهب مجموعة كبيرة من أهل الواحة ليحيى في عزلته ليتشاوروا معه، ويأمر المأمور الشركسي بقتل الزقالة.
تعود مليكة إلى منزل زوجها، وتقوم جدة زوجها بضربها لهروبها من محبسها، ويتدخل يحيى للدفاع عنها، وتعود العلاقة بين كاثرين ومحمود بعد أن يقنعها بالأمر.
يتعرض الشيخ أيوب لمرض شديد ثم يموت، وتكمل القافلة سيرها نحو الواحة بمساعدة مساعد الشيخ أيوب،و تصل القافلة إلى الواحة وسط استغراب أهل الواحة بسبب وجود أجنبية معهم.
يقوم محمود بعملية بحث في واحة سيوة، ليكشف عن مجموعة من الحلول تجعلهم قادرين على دفع الضرائب، ويقترح محمود على مشايخ الواحة إنهاء الحرب بين عشيرتي الغربيين والشرقيين بالنسب.
يناقش مجلس الأجواد اقتراح المأمور محمود، ويعترض الجميع على فكرة الزواج من بعضهما، لكنهم يقررون في النهاية استشارة شيخهم السنوسي.
بعد سقوط صخرة كبيرة على إبراهيم، يتعرض لإصابة بالغة في قدمه، فيحمله المأمور والعساكر إلى القسم ويقيم في الغرفة الخاصة بمحمود.
تحاول كاثرين التخفيف عن محمود، ويحاول محمود التقرب من الله ويقيم صلاته باستمرار وسط بعده عن كاثرين، ويحضر الشيخ صابر ومعه الشيخ راشد لبحث مسألة علاج إبراهيم.
يقف إبراهيم على قدميه بالرغم من وجود إصابة فيها، ويطلب محمود من إبراهيم أن يعفيه من الخدمة لكنه يرفض.
يطلب يحيى من معبد أن لا يتزوج من مليكة، ويطلب منه أن يتزوج والدتها خديجة، ويحاول المأمور أن يحل مشكلة مليكة، فيجتمع بمجلس اﻷجواد للإعلان عن الأزواج المختارين للزواج.
تخرج كاثرين من مجلس الأجواد وسط غضب عارم منهم، ويقترح بعضهم قتلها هي والمأمور محمود، لكن الشيخ يحيى يحذرهم، وتصاب كاثرين بضربة شمس أثناء عودته.
تعود خديجة والدة مليكة إلى المنزل وتجد والدتها غاضبة بسبب وجودها في عين العرائس، وتقوم بالاعتداء على صديقتها لأنها قالت إنها كانت تريد أن تتزوج هي من معبد.
يطلب الشيخ صابر من المأمور أن يساعدهم في تخفيض الضرائب، لكنه يؤكد أنه نفذ ما يستطيع أن يقوم به، ويخبرهم بضرورة جمعها في الموعد، ويعنف المأمور الشيخ صابر بسبب قلة الضرائب المجمعة في الموعد.
يجتمع مجلس الأجواد لبحث سبل حل أزمة جمع الضرائب، ويقوم صابر بطرح موضوع هروب، ويتشاجر حمزة شقيق مليكة مع أحد شباب الشرقيين لمعايرته بخروج أخته مكشوفة.
تذهب خديجة إلى ابنتها مليكة، فتكتشف أنها هربت، ويطلب إبراهيم من محمود أن يستخدم الشدة لجمع الضرائب.
يذهب محمود إلى المسجد ويهددهم بسبب هجوم مليكة على منزله، ويخبر صابر يحيى بأن المجلس سيجتمع في الغد لمعاقبة مليكة.
تنشب مشاجرة حادة بين مليكة وجدتها، وتموت مليكة على يد والدتها، ويزداد الخلاف بين محمود وكاثرين بسبب غضب أهل الواحة.
يقوم محمود باستدعاء حمزة شقيق مليكة ليستجوبه في قضية موت مليكة فيقول حمزة إنها ماتت موتة طبيعية.
يجتمع أهل الواحة لمعرفة أمر الضابط الجديد ويطلبون من الشيخ صابر أن يذهب للقسم، وتطلب كاثرين من محمود أن تذهب مع فيونا إلى الشيخ يحيى فيوافق بشرط اصطحاب العساكر معهم.
تُخبر كاثرين يحيى أنها تكره الواحة والجهل، وتحاول كاثرين الابتعاد عن الواحة مع فيونا، ويحاول إبراهيم تحذير محمود من خطة تُدبر له.
يتلقى محمود خطاب شكر من وزارة الداخلية لجمعه للضرائب، ويهجم أهالي الواحة على كاثرين ويقومون برجمها، ويقوم إبراهيم بإنقاذ كاثرين، ويُطلق محمود كاثرين، ويذهب للقيام بعملية انتحارية أخيرة.