بعد مرض صالح طلب من أخيه صبحي أن يسجل البيت بأسم زوجته بسيمة لشدة فقرهم ولكن رفض صبحي لجشعه ورفض سعيد جشع والده على عمه وتم تسجيل البيت باسم بسيمة.
توفي صالح بعد شدة مرضه؛ وقررت بسيمة الذهاب إلى حلب لعائلتها، علمت ماري عن تعذيب العثمانيين لبيترو وقررت التدخل.
حرضت فايزة زوجها صبحي ضد بسيمة لكرهها الشديد لها، ذهبت ماري لرؤية بيترو، أقنعت زهرية، بسيمة لتعمل خياطة بعد رفض صبحي إعطائها معاش زوجها ولكن ساعدهم سعيد بدون معرفة والده.
طلبت ماري المساعدة من القنصل بعد ترحيل بيترو للشام، رفضت بسيمة قبول شفقة من أهل الحارة وبدأت العمل.
قرر صبحي الزواج من بسيمة ولكن رفضت فايزة، استعدت زبيدة لزفافها، عرضت أُلفت على والدها الزواج من بسيمة لكنه رفض.
أقيم زفاف زبيدة على قصلان، عرضت ماري على بسيمة العمل كطباخة في بيت نازك ووافقت، علم صبحي عن نقل صالح ملكية البيت باسم بسيمة ورفض إعطائها حقها.
بدأت بسيمة العمل وتحسنت معها أمورها، طلبت زهرية من الشيخ الانفصال عن زوجها أبو ممدوح، تم الإفراج عن بيترو بمساعدة ماري له.
علمت زبيدة عن سمعة عائلة قصلان السيئة لاستعبادهم للجواري وتعلق قصلان بالجارية سارة وتأكدت أنها تم الاحتيال عليها ﻷتمام الزواج.
انزعجت ماري بعد إساءة جمال باشا لسمعتها لمساعدتها وحبها لبيترو وتدخلت بسيمة وأوضحت حقيقة سمعة ماري الطيبة.
طلبت القيادات من نازك وفريدة ترك الشام بعد تحريض الناس على الحرب ضدهم، علمت بسيمة عن وفاة عائلتها، وقرر صبحي أخذ بنات بسيمة.
أخبر قصلان والديه عن حمل سارة وقررا التدخل لمنع انجاب ابنهما بالحرام من جارية وطلبت زبيدة من قصلان الطلاق لكنه رفض،هدد صبحي، بسيمة بعد رفضها الزواج منه بحرمانها من بناتها.
بدأت بسيمة بتعليم بناتها في المدرسة، ساعد أبو عبده بسيمة لبيع تفصيلاتها، قررت زبيدة الهرب ولكن حذرتها خادمتها، في ظل محاولات سعيد مساعدة بسيمة.
طلب صبحي من أبو عبده الزواج من ابنته أُلفت، علم قصلان عن مخطط شقيقته شاهيناز وعلمت عائلته عن تعاطيه للخمور، عاتبت سارة، قصلان بعد تخلص عائلته من جنينها.
حاولت ماري مقابلة جمال باشا لحل مشكلة بيترو لكنه رفض مقابلتها، أخبر قصلان زبيدة عن إجبار والده على الزواج منها لكنه ما زال يحب سارة، قررت ثريا مساعدة زبيدة للهرب.
وافقت أُلفت على الزواج من صبحي، انصدمت ماري بعد قرار جمال باشا بإعدام الشباب الثوريين ومن بينهم بيترو، سعدت بسيمة بعد عودة شقيقتها سليمة.
قررت فايزة الوقوف بجانب بسيمة عند قرار صبحي أخذ بناتها، بدأت زبيدة وثريا بتنفيذ خطتهما للهرب.
علم صبحي عن مساعدة ابنه سعيد لبسيمة، بعد قرار جمال باشا بإعدام الثوريين حاولت ماري التدخل لمنع الأمر، نجحت زبيدة وهربت خارج القصر.
اُعتقلت سارة بعد هرب زبيدة من القصر، أما زبيدة فذهبت إلى بيت عائلتها مع عمتها ثريا، في ظل محاولات العثمانيين فرض سيطرتهم على الدولة.
نفذ حكم الإعدام على بيترو والثوريين، أخذت بسيمة ابنتاها إلى مدرسة داخلية لمنع صبحي من أخذهم.
تزوج صبحي من أُلفت، مرت ماري بحالة نفسية سيئة بعد وفاة بيترو، انتصر السوريين على العثمانيين وتركوا البلاد وتحسنت أحوالها، انزعج صبحي من أُلفت لتأخر حملها.
عرضت ألفت على سليمة الزواج من أبو عبده، أما قصلان فعاد إلى الشام مع عائلته، طالبت ثريا بحقها من صبحي
هدد صبحي ابنه سعيد بعدم التعامل مع بسيمة وبناتها، طلب نزار باشا من صبحي عودة زبيدة إلى قصلان لكنها رفضت.
أخبرت بسيمة أُلفت أن مشكلة الانجاب من صبحي، أجرت ماري لقاء صحافي مع الأمير فيصل، رفضت زبيدة العودة إلى قصلان، أعلن الأمير فيصل عن انقسام البلاد لمناطق مختلفة.
انضم سعيد للجيش للدفاع عن البلاد، هدد سعيد نزار باشا بعد أن أخبرته زبيدة أنه خائن لأهل الشام وطلب سعيد من قصلان الانفصال عن زبيدة بشكل نهائي، أقنعت ثريا صبحي أن يوافق على زواج سميحة وسعيد.
تم كتب كتاب سليمة وأبو عبده، طلب صبحي من بسيمة يد سميحة للزواج من سعيد، أما عبده فعاد إلى الحارة بعد سنوات غياب، أعاد صبحي ورث ثريا وعلق ورث بسيمة وبناتها.
أخبر عبده عائلته عن وفاة شقيقة فريد في الحرب، أما نزار باشا فأخبر عائلته عن خسارته لكل شيء وقرر قصلان تحسين الأمور مع زبيدة.
انزعج عبده من معاملة صبحي السيئة لألفت، وافقت بسيمة على خطبة سميحة وسعيد، أما قصلان فاعتذر من زبيدة وطلب منها العودة له، أخبرت أُلفت شقيقها عن معاناتها مع زوجها وانفصل عنها صبحي.
علمت وردة عن وفاة خطيبها عبده في الحرب، تم كتب كتاب سميحة وسعيد، أما زبيدة فعادت إلى قصلان وتحسنت أحوالهما.
أخبرت ماري نساء سوريا عن ضرورة التظاهر للمطالبة بحقهم واستقلال بلدهم، طلب عبده من بسيمة الزواج ووافقت، عرض صبحي على وردة الزواج، انصدمت ثريا بعد معرفتها عن تزوير صبحي ورق الورث.
أخبر سعيد زبيدة عن سمعة والدهما السيئة مع السيدات وتم انتشار الخبر في الحارة، انتحرت وردة قبل زواجها من صبحي، وبعد مرور السنوات استشهد عبده في الحرب ورفضت ماري الزواج وفاءًا لخطيبها.