اليوم عيد زواج مازن وسمر، والجميع يعد العدة لهذا اليوم، ويقام حفل ساهر بهذه المناسبة، ويتولى مازن مشروع جديد مهم مع سلافة التي تبدي إعجابًا به.
يشكو مازن لنضال من ملازمة سلافة له طوال الوقت في العمل، ويحاول التعامل معها بشكل رسمي إلا أنها تتبسط معه في التعامل بشكل لا يريحه.
يبدأ مازن في الاستسلام بعض الشيء ﻹغواء سلافة المتواصل، وتشك سمر في وجود خطب ما بخصوص مازن.
يتضح أن ما تفعله سلافة مع مازن هو رهان بينها وبين راغدة، وتقرر أن تُصعد اللعبة أكثر مع مازن، ويضطر مازن للاعتذار عن الغداء مع أسرته، ويشك اﻷبناء بوجود خطب ما، وتشعر راغدة بالذنب وتقرر أن تخبر سمر.
تبقى سمر في بيت أسرتها غاضبة من مازن ومن نزوته، ويعرف والد سلافة بعلاقتها مع مازن، ويحاول اﻷبناء فهم ما يحدث بين والديهما، ويحكي نضال لمازن عن رهان سلافة مع راغدة.
يعرف رامز شقيق سمير بما حدث بينها وبين مازن، وينشغل الجميع بهروب زين العابدين بن علي من تونس بعد الثورة، ويفكر مازن وسلافة في الزواج جديًا، ويقيما حفل خطبتهما، ويُقبض على سامي بسبب المظاهرات.
تنجح جهود والد سلافة في إخراج سامي من السجن، ويصر سامي على الاستمرار في نشاطه الثوري، مما يثير خلافات داخل اﻷسرة.
يقرر مازن أن ينبه سمر لما يجرى في الوزارة، ويقرر ماجد أن يصفي أعماله في سوريا تحسبًا لما قد يحدث، ويستمر سامي في أنشطته الثورية.
تلوم سمر على سامي توريط شقيقاته في بعض اﻷنشطة الثورية الخطرة، ويتسلل سهيل إلى منزل اﻷسرة للتلصص على حواسيب أبناء مازن، ويحاول مازن أن يؤمن أجهزة أولاده.
تتوجه سمر بكل المستندات التي تخص الوزير هشام من أجل تبرئته، ويطلب ماجد من مازن أن يتولى إدارة أعماله، ويتلقى مازن تهديد من زوج سلافة السابق، ويستعين مازن بماجد ﻹخراج أسرته من البلاد.
يضطر مازن للموافقة على إدارة أعمال ماجد مقابل تهريب أسرته، وتحاول إحدى الوحدات اختراق جهاز مازن دون فائدة، ويستعد أفراد أسرة مازن للسفر إلى باريس.
يصدر قرار بمنع سمر من السفر إلى الخارج إلا بإذن من السلطات، وينهي مازن توقيع كل عقوده لتولي أعمال ماجد وتساعده سلافة، وتتعرض منى للضرب المبرح من زوجها حتى تقع من على السلم وتصدم في رأسها.
ترقد منى في المستشفى في حالة غيبوبة ويبقى مازن طوال الوقت بجوارها، وتحصل سمر على إذن سفر كخدمة، ويقرر مازن أن يحسم أموره العالقة مع سلافة.
يستعد علي وقمر العائشان في دمشق للعودة إلى قريتهما المحافظة بعد إنهاءها دراستها، وتقيم لها عائلتها احتفالًا، ولا يقدر على مقابلتها في القرية، وتقرر أسرتها فتح عيادة لها في السوق.
تباشر قمر عملها في العيادة الجديدة، ولا يستطيع علي أن يقابل قمر بسبب المراقبة المستمرة من أهلها، ويكتشف علي أن سالم قد تخلى عن معتقداته اليسارية لحساب مصالحه مع اﻹسلاميين.
تفاتح قمر والدها في أمر الزواج من علي، ويفكر في اﻷمر، وتعترض اﻷم على زواجها من علي ﻷنها تراه غير مناسب لها.
يذهب والد قمر إلى سالم ليسأل منه عن علي، ويقول عنه كلام سيء، ولكن يقرر اﻷب أن يقابله، ويحضر ندوة يتحدث فيها علي عن مدنية الدولة.
يغضب اﻷب من رأي علي في مسألة مدنية الدولة ويراه رأيًا كافرًا، ويرفض اﻷب رفضًا باتًا ويغلق باب المناقشة تمامًا.
يستقبل علي ضيفًا فرنسيًا يشتري منه تمثال ويتلقى عرضًا للسفر إلى فرنسا، ويقرر والد قمر أن يشتري هاتف جوال لابنته مع خط جديد كلية.
يخبر سالم- علي بأن يقابل قمر عند القلعة غدًا، ويغضب والد قمر حين يكتشف أن ابنته لا تستخدم الهاتف الجوال الذي اشتراه لها لتظل تحت ناظريه، ويُفصل علي من وظيفته.
يقرر علي السفر إلى باريس دون نية للعودة، ويبدأ سالم في التقرب من قمر بغرض الزواج منها، وتوافق قمر بلا تردد، وبعد الزواج يبدأ في ممارسة تحكماته عليها.
يتمادى سالم في إهانته لقمر ويضربها ضربًا مبرحًا، وتفزع أمها من آثار الضرب، ويستقر المقام بعلي في باريس، لكنه يقرر العودة إلى بلدته مرة أخرى.
يعود علي إلى أسرته في البلدة، ويفيض الكيل بوالد قمر من معاملة سالم السيئة لقمر، وتهرب قمر من البلدة بأسرها، وتطلب من والدها أن يرسل لها ورقة طلاقها.
يقرر سالم أن يوسط شيخه ﻹصلاح ذات البين، وتصر قمر على الطلاق، وتندلع اﻷحداث في سوريا، وتستولي الجماعات المتطرفة على البلدة، ويدخل علي السجن.
يعيش سامر في بلدة ساحلية يفد إليها السياح والمصطافين، ويبيع لهم الفواكه والمقرمشات والحلويات على الشاطئ مع شقيقه اﻷكبر موفق.
يسأل أبو موفق ابنه عن التطوع مع صهره في القوات، ويخطط سامر مع رفاقه للخروج خلسة بمركب أبو حسين.
يتحرك سامر مع رفاقه في المركب، ويبحث عنه موفق في كل مكان، ويغضب منه كثيرًا حين يجده، ويتقارب سامر مع أبو حسين.
يتقرب سامر من مصطافة جذابة تُدعى ثريا، ويقرر أن يلبي طلباتها، كما يقضي الوقت مع أبو حسين في البحر في أثناء الصيد، ويحكي له عن البلدة قديمًا وعن ذكرياته.
يحكي أبو حسين لسامر عن كيفية فوزه بالمركب في مصارعة للذراعين مع زوج ليلة، وتفرح أم موفق حين يأتي لها سامر ببعض اﻷسماك، ويستمر أبو حسين في حكاية حكايته مع ليلة حين أكلت معه السمك.
يتشاجر محمود زوج حنان مع حماه وحماته، ويطلب سامر من أبو حسين أن يكمل له حكايته، ويخبره كيف وجد نفسه في مدينة الذهب، ويعلم موفق أنه مطلوب للخدمة العسكرية.
يحكي أبو حسين لسامر عما جرى له في مدينة الذهب، ويحكي هو بدوره لشقيقته فدوى، كما يسترجع لقائه بالسيدة العجوز وحكايتها عن الغريب الذي وفد منذ سنوات طويلة إلى مدينة الذهب.
يقرر سامر العمل في وظيفة إضافية لدى أبو وائل، ويحكي أبو حسين عن محاولته إحباط عملية سرقة في مدينة الذهب.
ينشغل الجميع باﻷحداث الجارية في سوريا، ويعرف سامر بما يمكن أن يخرج فدوى من حالتها النفسية التي تدفعها لملازمة غرفتها، وينفذ أبو حسين خطته لمنع اللص من سرقة الذهب من مدينة الذهب.
تقرر فدوى ﻷول مرة الخروج من غرفتها، ويظن سامر أنها غرقت، بينما انتهى بها المطاف في مدينة الذهب، ويكتشف موفق أنه مكلف بقمع المظاهرات السلمية، ويُقتل على يد زوج شقيقته.