لمعي القط يسكن في منطقة شعبية مع عائلته، ويحاول أن يتهرب من جارته سامية وتريد أن توقعه في حبها ويتزوجها. ويأتي إليه صديقه علاء يدعي أن والدته في مازق لكي يقابله لمعي. ويطلب منه علاء أن يشارك في مباراة مصارعة للحصول علي المال من أجل والدته فيوافقه لمعي بعد أن يتعرف إلى شروط الاشتراك، وبعد أن يخدعه أحمس يضطر لمعي إلى مصارعة أحد المشاركين العمالقة والذي يبرح لمعي ضربًا وبحركة خاطفة من لمعي يوقعه أرضًا.
بعد أن ينتصر لمعي علي نظيره العملاق في حلبة المصارعة، يعترف له علاء أن والدته لم تكن مريضة وليست بحاجة إلى هذا المال. كما تحاول والدة الضابط هشام أن تجد له عروسة مناسبة ليتزوجها وتعرض عليه ابنة صديقتها وهو لا يرغب حاليًا في الزواج. وبعد ذلك يأتي إلى لمعي المصارع العملاق الذي هزمه ليتفق معه علي مباراة العودة مرة أخرى في نفس الحلبة لكي يستعيد المصارع كرامته، ويقبل لمعي لأنه اتفاق غير قابل للنقاش.
يتضح أن لقب طبيب الذي أطلق على لمعي ﻷنه يعمل في صيدلية وﻷنه يساعد أهالي المنطقة الذين لا يستطيعون أن يدفعوا ثمن الدواء باهظ الثمن ويعطي لهم البديل، ويريد مدير الصيدلية أن يوقعه في مشاكل، وتظل جارته سامية في ملاحقته ليقع في حبها، ويأتي المعلم مخيون ليتقابل مع لمعي القط والمعلم غريب، ويأتي إليه صديقه علاء ليبلغه أن عادل شمروخ ينتظره عند مدخل منزله يريد أن يقتله.
تخطف عصابة يرأسها المعلم مخيون أتوبيس مدرسة به 5 أطفال، وصدفة يقع تليفون محمول منه وتلتقطه مشرفة الأتوبيس وترسل رسالة إلى ناظرة المدرسة، ويتضح أن هذا التليفون ملك للمعي القط فتبلغ ناظرة المدرسة الشرطة عن لمعي خاطفًا للأتوبيس والأطفال ويحاول مخيون الوصول إلى لمعي قبل الشرطة.
يتصل المعلم مخيون بلمعي القط ويدعي أنه تم تبديل تليفونه المحمول معه دون أن يُعرف نفسه ليقابله ويخدره المعلم مخيون ويخطفه، ثم يذهب الضابط هشام إلى المدرسة ليتحرى أمر خطف الأتوبيس ويجمع بعض المعلومات حول الأمر. وبعد ذلك يتم إعلام أهالي الطلاب أن الاتوبيس تم اختطافه ويتعرف إليهم الضابط هشام، ويصل الاتوبيس الي مزرعة مهجورة ويتم حبس الطلاب في غرفة وكذلك لمعي ولكن في غرفة أخرى.
يحاول لمعي معرفة أين هو ولكن لا أحد يجيبه، كما أن المعلم مخيون يخطط أن يشرك لمعي في مهمة خطف الأتوبيس ويطلب منه أن يتصل بأهالي الأطفال ليساومهم على حياة أولادهم حتى يبعد الشبهات. ويغمى على أحد الطلاب الخمس المخطوفين ويطلب باقي الطلاب ومشرفة الأتوبيس من العصابه طبيبًا لنجدتها، فيحضروا لمعي لانقاذ الطفلة ويفاجئ لمعي بخطف المعلم مخيون له ويأبى أن ينقذ الطفلة قبل معرفة ماذا يحدث.
يفحص لمعي الطفلة خديجة حتي استفاقت، ثم بعد ذلك يطلب لمعي تحضير شاي له وللعصابة التي تؤمن عدم هروبه، ويضع حبوب مخدرة لهم حتي يتمكن من الهرب ويمشط المعلم مخيون وباقي أفراد العصابة المزرعة حتي يتمكنوا من الإمساك به، وبالفعل يسقط لمعي وتفشل محاولته للهرب ويُحبس مع الأطفال.
يشرح الأطفال ومشرفة الأتوبيس الأمر إلى لمعي، وتذهب عائلة رابح إلى جدة زين حتى يتفقدوا أحوالها. وأثناء مداعبة لمعي إلى الأطفال، تم التقاط صور له من قبل العصابة في وضعية توضح أنه يعذبهم ولا يلاعبهم. ويطلب المعلم مخيون من لمعي أن يتصل بأهالي المخطوفين ويطلب منهم فدية 5 مليون دولار، لكن يأبى لمعي أن يفعل ذلك ويهدده المعلم مخيون بالقتل إن لم يفعل ما يأمره.
يشرح لمعي ما حدث إلى مشرفة الأتوبيس والأطفال، ثم تنصح مفيدة مشرفة الأتوبيس لمعي بأن ينفذ ما تطلبه العصابة فيمكن أن يكتسب وقت وقد ينقذهم من الخطف. وترسل العصابة الصور المفبركة للمعي مع الأطفال إلى وداد جدة مازن ويطلب منها أن يدفعوا الفدية.
ينجذب لمعي إلى مفيدة مشرفة الأتوبيس، وينجذب الضابط هشام إلى ملك، وبعد ذلك يطلب لمعي مقابلة المعلم مخيون ليخبره بأنه سينفد جميع ما يطلب منه بشرط أن يأخذ جزء من فلوس الفدية وينفذ بعض الطلبات للأطفال، ويكلف الضابط هشام مساعده بمراقبة محمود أحد آباء المخطوفين لاشتباهه به.
يفصح لمعي عن إعجابه وحبه لمفيدة مشرفة الأتوبيس المخطوف، وأثناء ذلك يطلبه المعلم مخيون ليخبره بما تم من تخطيط لطلب الفدية، ثم بعد ذلك يتصل لمعي بشربيني والد أحد المخطوفين ليعلمه بأمر الفدية وكذلك المدة المحددة للدفع. وبعد ذلك يتضح أن أمر المهلة المحددة للدفع مجرد خدعة.
يحضر لمعي القط الطلبات التي طلبها الأطفال منه حتى لا يشعروا بالملل اثناء وجودهم بالمزرعة، وأيضًا يتمكن من تركهم يلعبوا خارج الغرفة المحبوسين بها تحت حراسة من رجال مخيون. ويذهب علاء الي والدة لمعي ليطمئن عليها ويعطي لها مبلغًا من المال، وأثناء ذلك تحاول كل أسرة تدبر مليون دولار إما عن طريق مساعدة الأهل أو عن طريق بيع ممتلكاتهم.
يأتي لمعي القط لإنقاذ مفيدة من يد سرور أثناء تهجمه عليها وأثناء قتالهما يأتي الأطفال لمساعدة لمعي فيضرب سرور زين على رأسه بالعصا ويفقده وعيه ويعالجه لمعي، ويجتمع أهالي المخطوفين ليكونوا مجلسًا لتدبر المبلغ المطلوب ومعرفة المتبقي من المال لجمعه ويرأس هذا المجلس الأستاذ علي. وكان لمعي يخطط للهرب مع الأطفال والمشرفة خارج المزرعة.
يتحدث لمعي مع الأطفال أنه يريد الهروب معهم ويريد منهم أن يساعدوه ويوافقوه على ذلك، ويقرروا الهرب حالًا عن طريق إحداث حريق بالمنزل ويجتمعوا لرسم خطة الهروب. ويحاول وليد أن يطلب مبلغ من المال من حماه لتكملة المبلغ المطلوب لكنه يحثه على السعي أو أن يبيع أحد ممتلكاته لتكملة المبلغ، ويبدأ لمعي والأطفال في تنفيذ الخطة المتفق عليها.
يبدأ لمعي في تنفيذ الخطة مع الأطفال والمشرفة ويفتعلوا الحريق لتشتيت أفراد العصابة التي تحرسهم ليتمكنوا من الهرب، ويحاول الأطفال والمشرفة ولمعي الهرب أثناء انشغال العصابة، ويكتشف مخيون أمر المكيدة ويسعى للإمساك بهم هو وأفراد عصابته، وبالفعل يتم الامساك بالأطفال وكذلك المشرفة مفيدة ويتمكن لمعي من الهرب في سيارة محملة بالخضروات.
يختبئ لمعي في الخضروات الموجودة بالعربة ويتمكن من الهرب أثناء انشغال الكمين بالامساك بسرور، ويأخذ المعلم مخيون الأطفال والمشرفة في عربة إسعاف إلى الشقة التي تسكن بها زوجته فيفي، ثم بعد ذلك يعود لمعي إلى منزله متخفيًا ليطمئن علي أخوه وامه، ويكتشف أهالي المنطقة وجود لمعي في منزله ويصل الأمر إلى الشرطة.
يذهب لمعي إلى منزل فرهدة ليحصل على بعض المعلومات عن المعلم مخيون، وأثناء ذلك يخبر المعلم مخيون زوجته فيفي أن الاطفال مجرد أمانة عنده، وتأتي الشرطة لتتحرى خبر تواجد لمعي في الحارة وتستجوب أهله ويحتجز الضابط هشام والدته للاستجواب.
يأتي لمعي إلى فرهدة ليعرف معلومات عن مخيون ويأخذ الأموال التي معه وتليفونه المحمول لأنه لم يحصل علي أي معلومات منه. وبعد ذلك يتذكر لمعي الرجل الصعيدي الذي ساعده قبل ذلك ويقرر أن يسافر إليه ليطلب مساعدته، وقبل سفره يذهب إلى والدة مفيدة ليطمئنها ويساعدها ببعض المال. وأثناء تواجد الأطفال مع زوجة مخيون يخبروها أنه من خطفهم.
يتخفي لمعي في زي شيخ أعمى ويسافر إلى أسوان. وبعد أن يستمع الضابط إلى مكالمة لمعي لأخوه، يستنتج أنه ذاهب إلى قنا ويذهب إلى هناك ليقبض عليه، ولكن يتمكن لمعي من القفز من القطار والابتعاد عن رجال الشرطة التي كانت تنتظره في محطة قنا ويختبئ عند أحد أهالي البلد.
يمكث لمعي عند أحد أهالي البلدة ويبدأ في التحرك إلى أسوان، وأثناء ذلك يتعرف أحد الأشخاص على لمعي عندما كان يصلي في المسجد ويذهب ليبلغ الشرطة ولكن يغادر لمعي المسجد قبل وصول الشرطة. ويتمكن لمعي من الهرب في شاحنة مع تيتو، كما أن المعلم مخيون يعلم بقضية سرور ويحضر محامي لاخراجه منها، ثم يتم الإفراج عن والدة لمعي وكذلك علاء وفرهدة ويعودوا جميعًا إلى منازلهم سالمين.
يبدا الضابط هشام بالشك في أن لمعي بريء لأنه في منطقة والأطفال في منطقة أخرى. ويتجه الضابط هشام وسعيد إلى أسوان بسبب احتمالية ذهاب لمعي إلى هناك، وبالفعل يصل لمعي إلى أسوان ويبدأ في البحث عن حراجي إلى أن يجد من يدله عليه.
يفد لمعي القط لدى حراجي في أسوان بالتزامن مع موت الجد وانعقاد حفل زفاف منتظر حسب وصية الجد الراحل، ويشتد الخلاف بين خليل وحراجي حول مسألة إقامة حفل الزفاف ويحتكمان إلى البِشّعة.
يحاول لمعي الحصول على رقم مخيون من هاتف زوجة حراجي ليثبت براءته، ويحاول أهالي اﻷبناء المختطفين جمع المبلغ المطلوب قبل انتهاء المهلة.
يداهم خليل مكان تواجد لمعي بعد علمه ببحث الشرطة عنه، ويطلب خليل الحصول على اﻷموال الخاصة بالعملية، ويمنع حراجي ولمعي من الخروج، وتقرر الشرطة مداهمة مكان عزاء فرح حيث يتواجد لمعي.
يتراجع الضابط هشام عن عملية القبض على لمعي بسبب تواجده في حماية خليل، ويحاول أحد اﻷطفال المحتجزين الوصول لوالده عن طريق الهاتف الجوال، وتصير فيفي في موقف حرج.
يعرف مخيون من وليد بموضوع إتصال ابنه عبر الهاتف مما قد يضعهم في مشكلة، ويواجه مخيون زوجته بأمر المكالمة ويحبسها في غرفتها، ويصاب الضابط هشام بطلق ناري خلال مواجهة في الصعيد، ويحاول لمعي إنقاذه.
يتبقى لمجموعة أولياء اﻷمور 30 ألف دولار على جمع الفدية كاملة وتوصيلها إلى مخيون، ويحاول لمعي ورفاقه إيجاد حل للوصول إلى مخيون.
يتنكر لمعي القط في زي ضابط شرطة من أجل اﻹيقاع بمخيون من خلال زوجته، ويقرر مخيون أن يتفاهم مع لمعي القط كي يسترجع زوجته، ويكتشف الضابط هشام وجود رقم هاتف سري خاص بوليد.
يكشف مخيون للمعي هوية مدبر عملية الاختطاف، ويحاول مخيون أن يكسب رضا لمعي حتى يستعيد زوجته، وتقرر الشرطة مداهمة منزل وليد.
يعترف وليد للضابط هشام بخطته مع مخيون لخطف اﻷطفال من أجل الحصول على 4 مليون دولار، ويضع لمعي خطة محكمة لتسليم مخيون ورجاله للشرطة.