أمينة فتاة تعمل في منزل أحد الذين يعيشون في تونس وقت الاستعمار الفرنسي وإسماعيل رجل شرطة يحبها ولا تريده، يذهب عفيف للعشاء رفقة صديقه في المطعم فيتحدث إلى أمينة ويغضب إسماعيل ويبعدها عنه ويتشاجر مع عفيف.
تطلب أمينة السماح من عفيف ويحاول إسماعيل أن يبعده عن العاصمة، أما أمينة فتذهب إلى المحل الذي يعمل به عفيف وهو يخبرها أنه يريد الزواج منها وهى تقبل وتخبر إسماعيل بذلك فيغضب كثيرًا.
تأتي الشرطة إلى المطعم الذي تعمل به أمينة وتأخذها للبحث معها لأنها لا تملك هوية شخصية ويأتي اسماعيل إلى التحقيق وتطلب منه أمينة أوراقها فيطلب منها أن تعود معه إلى منزله وتمكث مع والدته ويبحث عنها عفيف فيعلم ما حصل معها، تخرج أمينة مع والدة إسماعيل وتقابل عفيف في السوق ويخرج إسماعيل للبحث عنها لأنها لم تعد.
تعود أمينة إلى منزل إسماعيل في حالة يرثى لها، يتشاجر ناصر مع عمه ويقرر أن يهاجر لأن عمه رفض تزويجه من ابنته واقتسام الأرض، أما أمينة فهى لا زالت مريضة في منزل إسماعيل ويحاول عفيف أن يطمئن عليها عن طريق أحد أقاربها.
يقع حريق في الأرض وتتهم الشرطة الناصر, تدخل أمينة إلى غرفة اسماعيل وتبحث عن بطاقتها وتجدها فتأخذها وتحاول الهروب إلا أن إسماعيل يمسكها ويطلب منها ألا تخرج من منزله، يأتي عزوز من الضيعة ويلتقي بعفيف وحسين.
يريد عفيف تهريب أمينة من منزل إسماعيل، وحسين يرفض ويجد اسماعيل صورة عفيف لدى أمينة فيتشاجر معها وتقع أمه فاقدة للوعي وتموت.
تلتقي أمينة بعفيف بعد أن خرجت من منزل إسماعيل، و يذهبوا إلى الضيعة حين تلتقي بأخيها الناصر ويطلب منها أن تظل معهم. ويحاول السكان في الجبل مواجهة المستعمر والعسكر الفرنسي، يريد المولدي الزواج من بنت العكري وأمه ترفض.
يقرر المولدي والناصر محاربة العسكر الفرنسيين في الجبل، يرغم عفيف الشيخ الذي تأمر مع المستعمر بجعل الرجال يعودوا إلى منازلهم، يعود الناصر إلى أهله ويبدي إعجابه بعفيف ويخبر أخته بذلك.
يذهب إسماعيل إلى الناصر ويسأله عن أمينة ويضربه ويهدده وتعلم أمينة وعفيف، تخبر أمينة عفيف أنها حامل ويفرح كثيرًا أما اسماعيل فهو يبحث عن المنشورات والاجتماعات التي تقام ضد المستعمر، ويذهب إلى منزل عفيف ويأخذه.
يدخل عفيف إلى السجن ويأتي صديقه ويأخذ أمينة إلى منزله عند أهله حيث تلد بنت، أما اسماعيل فيذهب إلى منزلها للبحث عنها، إلا أن حسين لن يخبره بمكانها، ينسق عفيف مع أحدهم في السجن لمقاومة المستعمر من داخل السجن.
تذهب أمينة مع ابنتها إلى المطعم الذي كانت تعمل به وتقابل إسماعيل ويطلب منها الزواج فتقبل ويتم الزواج رغم عدم موافقة الناصر، يخرج عفيف من السجن هو وصديقه ويذهب إلى الجزائر.
عفيف يجهز نفسه لمباراة ملاكمة في فرنسا ويريد من خلالها الذهاب إلى تونس إلا أن صالح يخبره أنه مستحيل لأنه منفي كما أن ابنة صالح تحبه ولا تريده أن يتركها، في الضيعة في تونس يموت ابن الشيخ برصاص المستعمر الفرنسي، أما اسماعيل فيتحالف مع فرنسا ضد تونس.
عفيف يخسر المباراة وينصحه صاح أن يتزوج وينسى تونس. يذهب إسماعيل إلى عبدالرحمن ويعترف له أن عفيف لم يمت وأنه في الجزائر منفي وأنه كان يعلم وأخفى الأمر.
يكبر الأطفال، تصبح أمل شابة وتتخرج من الجامعة ويحبها صديق ابن مصطفى، أما إسماعيل فيرفض تلك العلاقة، تخرج فرنسا من تونس ويعود عفيف إلى أرض الوطن ويذهب إلى المنطقة للبحث عن أمينة وابنته لكن لم يجد أي شخص يعرفه.
يهرب عفيف من المستشفى ويذهب إلى منزل إسماعيل وهو يحمل مسدس للانتقام منه بعد أن تزوج زوجته وأرسله للمنفي فيلحق به ابن منصور سعيد ومعه أمل ولما رأى عفيف ابنته ابتعد عن اسماعيل وعانقها وهو فرح جدًا بلقائها.