في مدينة دمياط، يستعد الجميع لحضور حفل زفاف خالد ابن الحاج نعمان على فوزية ابن محروس الذي يمت بصلة قرابة للحاج نعمان رغم عدم موافقتها على هذه الزيجة، كما أن خالد نفسه يعاني من الشيزوفيرنيا.
مع انشغال الجميع بحفل زفاف خالد وفوزية، يقتحم مجهولون مخزن الحاج نعمان، ويسرقون شحنة من الخشب، وترفض فوزية رفضًا باتًا أن يقترب خالد منها طيلة الليل.
يجرى التحقيق في حادثة اقتحام وسرقة مخزن الحاج نعمان، ويتضح أن زوج نادية هو السارق، وتحاول فوزية التعايش مع حياتها الجديدة ومع حالة زوجها المرضية ومعاناته مع الشيزوفيرنيا.
يطلب محروس من نعمان أن يقرضه مالًا كي يفتح محلًا بدلًا من العمل بائعًا جوالًا على العربة لكنه يرفض، وتستغل شقيقات خالد خوف فوزية من خالد من أجل إفشال الزيجة.
تقيم شقيقة خالد العاقر زارًا في الفيلا كي يساعدها على الحمل، ويظن خالد أن الحاضرين في الزار من يتآمرون عليه، ويعتدوا على خالد بالضرب، وتصادر الشرطة عربة محروس الجوالة.
يطلب محروس من ابنته أن يستدين منها ذهبها كي يفتح محلًا للبسبوسة، وتوافق فوزية على منحه الذهب دون علم الحاج نعمان، ويحاول الطبيب منح خالد علاجًا بديلًا.
يعرف الحاج نعمان بأمر محل محروس الجديد ويتسائل من أين دانت له اﻷموال لتأثيث هكذا محل، ويتضح أن مصادرة عربة البسبوسة كان مدبرًا بالتخطيط مع أمين شرطة، ويفتتح محروس محله الجديد، ويعترف سمير بعمه بسرقة قاسم لمخزن الخشب.
يحاول محروس استعطاف نعمان، ويبلغه بوجوب بيع المحل لتسديد المبلغ المسروق، وتعترف فوزية لنعمان أنها أعطت الذهب لوالدها، ويكتشف أنه ظلم محروس، وتترجى نادية الحاج نعمان كي يتنازل عن القضية.
يخرج قاسم بعد الحكم بسنة مع إيقاف التنفيذ، وتتوطد العلاقة بين فوزية وخالد وتزداد ثقة خالد بها مما يخيف نجية وبناتها أن ينجبا ابنًا يقاسمهم الميراث، وتدعي نجية أن فوزية قد سرقت ذهبها، وبسبب شعورها بالظلم، تقرر العودة إلى بيت والدها.
تنجح رضا في استدراج شوقية في الحديث، وتتأكد أنها من لفقت تهمة السرقة لفوزية، وتخبر منى لوالدها بما قالته لها رضا، ويواجه زوجته بما حدث، ويواجهها بماضيها القبيح مع زوجته الثانية وابنه خالد الذي تعاملت معه بقسوة.
يطلب نعمان من فوزية أن تعود للمنزل، وتوافق بشرط أن تعتذر لها نجية عن إتهامها ردًا لاعتبارها، وتقرر أن تستغل حالة الاحتقان، وأن تثير غيظ نجية وبنتها الكبرى، وتخبر فوزية للحاج نعمان أنها حبلى.
يبتهج الحاج نعمان لخبر حمل فوزية، وتشعر بنات نعمان بالتهديد من حظوة فوزية لدى نعمان وإيثاره إياها وابنها القادم بجزء من أمواله، وتحاول راقية اﻹيقاع بين فوزية وخالد، وتعترف فوزية لزوجة شقيقها أنها ليست حبلى، ويهتاج خالد على فوزية بعد تحريض راقية، وتستغل راقية الفرصة وترمي فوزية من السلم.
تلفق راقية تهمة قذف فوزية من أعلى السلم لخالد، تصاب فوزية بكسر في العمود الفقري ولن تستطيع السير مجددًا، ويقسم محروس أن يأخذ حق ابنته من نعمان، ويحرر بلاغًا في الشرطة، ويطلب محروس من نعمان 3 مليون جنيه تعويضًا عن شلل ابنته.
يوافق الحاج نعمان على إعطاء فوزية مليون ونصف جنيه تعويضًا عن شللها مقابل تنازل محروس، ويقرر نعمان أن يودع خالد مستشفى اﻷمراض العقلية، وتعود فوزية إلى منزل أسرتها مكسورة، ويحاول محروس وأبناؤه استمالة نادية لتقنع فوزية بشراء منزل جديد.
توافق فوزية على شراء منزل وأثاث جديد ﻷسرتها، ويخطط الشقيقان للحصول على بقية اﻷموال، وتحاول راقية وزوجها كسب سعاد وزوجها في صفهم حتى لا يخبروا بما يعرفون عما فعلته راقية، وتتحسن حالة خالد كثيرًا عن الفترة السابقة.
يطلب سعيد حبيب فوزية اﻷول أن يتزوجها، ويوهمها والدها أنه موافق، ويخطط محروس وابنيه لافساد هذه الزيجة بأية طريقة، ويدسوا له حشيش في علبة الحلويات ليُسجن، ويعود خالد إلى منزله بعد تماثله للشفاء ويعرف بما حدث بينه وبين فوزية.
يفكر سمير في الزواج من منى ابنة نعمان رغم الفارق الاجتماعي والتعليمي، وتزور منى فوزية لتخبرها أن خالد يرغب في ردها إلى عصمتها، لكنها تطردها، ويفكر نعمان في تزويج راضية من خالد ابنة حسين، ويعرض عليه اﻷمر.
توافق فوزية على تمويل المصنع بشرط أن يكون المصنع واﻷرض التي سيبنى عليه باسمها، ويعرض نعمان على راضية كافة تفاصيل مرض خالد كي يضعها أمام الصورة الكاملة، وتوافق راضية على الزواج، ويفاجيء نعمان جميع أفراد أسرته بزواج خالد وراضية.
تشعر نجية وبناتها وأزواجهن بالغضب من زيجة خالد وراضية، ويظل خالد يخاطب راضية باسم فوزية، ويظل يخبرها أنه لم يلقي بها من السلم، وتحاول راضية أن تكسب ثقة خالد، وتعامله بمنتهى الحنان.
لا يتقبل سمير رفض منى له ببساطة، ويخبرها أن فوزية مريضة من أجل اﻹيقاع بها ومحاولة اغتصابها، وتهدي راقية لراضية ذهبًا، ويشك خالد في مسألة هذه الهدية، ويحاول سمير أن يبتز منى كي توافق على الزواج منه، لكنها تنهال عليه بالضرب.
تحرر منى محضرًا ضد سمير في القسم بتهمة التحرش، ويتصارح منى وأستاذها في الجامعة بمشاعرهما نحو بعضهما البعض، وفوزية توكل نادية كي تدير المصنع، ويبدأ خالد في مساعدة والده في إدارة أعماله، ويقرر سعيد رغم حبسه أن ينتسب لكلية الحقوق.
يتضح أن راضية حامل في الشهر الثاني، ويطلب نعمان من خالد وراضية ومنى التكتم على خبر الحمل، ويطلب بهجت أن يقابل نعمان ليطلب يد منى، وتقرر فوزية أن تزور سعيد في السجن ويخبرها بحقيقة حبسه، يواجه نعمان وابنه ناصرًا وهو يتقاضى إتاوة من عميل.
يصر نعمان على تطليق سعاد من ناصر، وتطلب فوزية من والدها وأخويها أن يعترفوا بما لفقوه لخالد، وناصر يهدد فخري أنه سيكشف كل شيء لنعمان، وتحاول راقية وفخري التوسط لدى نعمان دون فائدة، وتعرف راقية بمسألة حمل راضية، ويحاول فخري كسب خالد في صفه في سبيل النجاة.
تقرر فوزية أن تتقدم ببلاغ ضد والدها وأخويها، وتصدر الشرطة أمرًا لطردهم من المصنع، وتحاول سعاد الانتحار ويقرر نعمان أن يسامح ناصر، ويسلط محروس أحد موظفي المصنع ﻹفساد البضاعة والتسبب في إغلاق المصنع، وقاسم يطلق نادية.
يضطر نعمان للإفصاح عن حمل راضية، ويخبر محروس وابنيه فوزية أنهم لن يتحملوا مصاريف الخادمة التي تساعدها ليضعوها أمام اﻷمر الواقع، وتتدهور حالة خالد مرة أخرى، وتوافق فوزية على عودة محروس ﻹدارة المصنع مرة أخرى، وتنعقد خطوبة منى وأستاذها بهجت.
تحاول راقية أن تدبر وسيلة كي يموت الجنين في بطن راضية بسكب زيت على السلم، وتسقط راضية بالفعل على السلم، وتنجو راضية وجنينها بأعجوبة، وتحاول راقية اﻹيحاء لخالد أن راضية تخونه بعد فشل الخطة اﻷولى، ويسير على نفس الخطة ناصر وفخري.
يتعاظم الشك في قلب خالد بسبب إيحاءات راقية وناصر وفخري، وتتدهور حالته أكثر، ويشك أكثر في راضية، وتسبك نجية وراقية الخطة أكثر، ويغضب خالد على راضية ويتهمها بالخيانة ويحاول أن يقتلها.
تهرب راضية من المنزل بعد محاولة خالد قتلها، وتلد ابنها في عشة نائية، ويواجه نعمان حقيقة أن حالة خالد تدهورت كثيرًا، ويبحث نعمان عن راضية في كل أرجاء دمياط.
تحاول راضية استئجار غرفة لها ولابنها، كما تفكر في اكتراء محل، ويتواصل بحث نعمان عنها، ويحاول سمير أن يلبي متطلبات خطيبته المادية دون جدوى، ويصاب نعمان بأزمة قلبية ويقضى وقتًا في المستشفى، ويخطط سمير مع قاسم ﻹشعال حريق في منزل نعمان.
يحترق منزل نعمان، لكن العائلة تنجح في النجاة من الحريق، ويحاول سمير أن يلفق حادثة الحريق لخالد، ويحول خالد للنيابة للتأكد من سلامته العقلية، ويشترط محروس على ابنيه ألا يطلبا منه أموال مقابل ألا يفشي سرهما ويسيطر على المال لوحده، وينتهي الحال بخالد في مستشفى اﻷمراض العقلية، ويموت محترقًا في المستشفى.