في مطلع حقبة الأربعينات، تموت والدة (حمد) بعد صراع مع المرض، ويقترح الرفقاء على والد (حمد) أن ينتقل بتجارته مع عائلته لمدينة اﻷحمدي ﻷنها ستتحول إلى مدينة ذات إمكانيات تجارية كبيرة.
يكتشف (حمد) وفاة (سحيمة) مسمومة، ويشك والد (حمد) في كون (غنام) خصمه هو المتسبب في وفاة (سحيمة) ويبلغ الشرطة، وتحقق معه وينفي التهمة.
بعد مغادرة والدة (حصة)، تبقى في كنفهم، ويوصي الوالد (حمد) عليها لحين تزويجهما، لكن (حمد) يعتبرها مثل أخته، وتقع جريمة قتل جديدة في محيط منزلهم، ويقرر والد (حمد) أخيرًا الانتقال من مدينة المرقب إلى اﻷحمدي.
تمر السنين، ويتزوج (حمد) من (حصة)، لكنه يفكر في الزواج مرة أخرى يحبها ﻷنه يرغب في إنجاب ولد، لكن (حصة) ترفض، وتطلب منه الطلاق، ويتم زيجته الثانية، ومع السنوات، ينجب منها أربعة أولاد، وينفتح اﻷبناء على الحياة كل في مساره.
ينتشر الرعب في كافة المدارس بسبب قصة (الكف اﻷحمر) التي تداولها الكويتيين وقتئذ، ويدخل (سعود) ابن (حمد) الجامعة، لكنه مستهتر ويعيش لملذاته.
يعنف اﻷب (حمد) على عدم مساواته بين زوجتيه (حصة) و(جليلة)، ويتعامل (حمد) مع (حصة) بالكثير من التجني حتى أنه يأمرها بخدمة الضيوف بدلًا من ابنه من زوجته الثانية.
يقرر (حمد) الاعتذار لـ(حصة) عما بدر منه في حقها، ويصارح (سيف) زميله في المستشفى بقصة حبه المتنامية، ويغشى على الخالة (بزة) من شدة وطأة المرض عليها، ويجدها اﻷبناء في المنزل.
يكتشف الجميع أن الخالة (بزة) قاست أزمة قلبية، وتتطور قصة الحب أكثر فأكثر بين (سيف) و(لولوة)، ويحلم بأن تكون له، وتعود (لولوة) لذكريات طفولتها وتتذكر كم كانت تكرهها أمها، خاصة بعد ولادتها عقب وفاة احد أشقائها الذكور.
يقع سوء تفاهم كبير بين (سيف) و(لولوة) بسبب تواجد زميلته في الجامعة التي تحبه في غرفته لتتطلع في كتبه في وجود عائلته، وتقرر (لولوة) مقاطعته لمدة شهر كامل، ويتصالحا بعد مرور شهر على شاطيء البحر.
بعد طعنها (افتخار) الذي أساء معاملتها على مدار سنوات وحاول الاعتداء عليها ثانية وهو سكير، تقبض الشرطة على (بشرى) وتهرع ابنتها إلى الجد، ويخرجها من هذه الورطة، وتحاول (جليلة) تزويج ابنها (سعود) المستهتر.
لا يتوقف (سعود) عن التسبب في مشاكل ﻷسرته، حيث يتورط مع فتاة هندية وابنه زميل والده في العمل، مما يضعه في موقف حرج، ومن ناحية أخرى تدافع والدته عنه أمام الموظف الهندي.
يتقدم أحد أصدقاء الجد إليه في سبيل طلب يد (لولوة) ﻷجل تزويجها إلى ابنه (عثمان) دون أن يعود ﻷخذ رأي ابنه (حمد)، مما يضع (لولوة) في موقف عصيب أمام حبيبها (سيف) الذي لا تحتمل الفراق عنه.
يجمع الجد ابنه (حمد) وأحفاده لكي يضع حد لكل الفوضى التي يتسببون بها، وتصارح (لولوة) (سيف) أن هناك من يريد الزواج منها، ويعدها بأنه لن يتزوجها أحد غيره، لكنها تخبره أنها لا تملك قرارها.
تتذكر (لولوة) طفولتها القاسية مع (جليلة) التي كانت تنهال عليها بالضرب، ورغبة جدها في انتقالها للعيش معه، وتربية (حصة) والجد (عذبيان) لها، وحياتها معهما وتعلقها به، مما يفسر سبب عدم جرأتها على الاعتراض على رغبته بتزويجها ممن يريد.
بعد تخاذلها وعدم قدرتها على الرفض، تتحضر (لولوة) للرؤية الشرعية ومقابلة العريس من طرف الجد وتنصرف دون أن تنظر للعريس حتى، ويحاول (سيف) التغلب على أحزانه.
تعرف الفتاة التي تحب (سيف) أن (لولوة) قد خطبت لرجل أخر من إحدى الفتيات، وهو ما يشعرها بالسعادة، وتبلغ (لولوة) جدها أنها ليست مرتاحة للعريس، لكن الجد يصر على رأيه، ويطلب (حمد) أن يقابل العريس بنفسه.
يعترض (حمد) على قرار والده بتزويج (لولوة) من (عثمان)، لكن الجد يصر، و(لولوة) ترضخ ﻷنها لا تريد مشاكل مع جدها، لكن يغمى عليها وتودع المستشفى، وينكشف أمام الجميع مدى تزمت (عثمان) الديني.
يطرد (سعود) (عثمان) بعد مطالبته (لولوة) بأن ترتدي النقاب رغم مرضها، ويبلغ الجد بما فعله (عثمان)، ويتراجع عن إصراره على الزيجة، وتتعافى (لولوة) من وعكتها الصحية وتخرج من المستشفى.
تعود اﻷحداث للوراء إلى لحظة وفاة (عضيبان) الصغير ابن (حمد) و(جليلة) حين اكتشفت (حصة) وفاته خلال تجمع عائلي كبير، حيث يرى (حمد) و(جليلة) وقتئذ أن (حصة) هى المتسببة في وفاته.
يصير (محمد) المشغول في أسفاره في ورطة حين يطلب منه الانفصال عن (العنود) وتطليقها بعد طول بعده عنها، ويتصل بـ(لولوة) لكي في الوطن يطمئن عليها.
ينجح (محمد) في توفيق أحواله بين زوجته المقيمة في الكويت وبين زوجته الجديدة (العنود) التي يعشقها، وتوافق (بشرى) على الزواج من (عكش) ذو الاحتياجات الخاصة، ويقع اعتداء على (جراح) ابن (محمد) وتصاب اﻷم بالصدمة.
يشعر (محمد) في الغربة بأن هناك مكروهًا قد جرى لـ(جراح) ويقرر العوة، وتقسم زوجته عليه ألا يسافر ثانية، وتخاف (لولوة) من (عليا) التي تحاول نصب شباكها على (سيف)، ويقدم (محمد) بلاغ للشرطة عما حدث لابنه (جراح)، ويحاول الوصول لهوية المعتدي.
يحتفل (حمد) و(جليلة) بعيد زواجهما، ويدعو الجميع لحضور الحفل، ويقول (جراح) أن (عكش) هو اعتدى عليه، لكن تثبت براءته لاحقًا، وتموت والدة (عكش) حينما كان محتجزًا، وتسترجع (لولوة) ذكرياتها مع (محمد).
يتخرج (سيف) من كلية الطب بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، وينجب (عكش) و(بشرى) توأم، وينجب (محمد) بنتًا من (العنود)، ولا زال (سعود) يحاول إيجاد طريقة للزواج من (زينب) التي يحبها، ويفاجيء (محمد) زوجته اﻷولى (وضحة) بخبر زواجه الثاني.
يرفض (عضيبان) زواج حفيده (سعود) من (زينب) بسبب فارق المستوى الاجتماعي، وتتصالح الزوجة اﻷولى مع (محمد) بعد خلافهما السابق، لكن في المقابل يقع خلاف بينه وبين (هيلين) شريكته في أعماله، وتبلغ عنه الشرطة ويودع السجن بتهم كيدية بالتهريب.
تكتشف (جليلة) أن اليوم خطبة (زينب)، فتثور ثائرة (سعود) ويطرد العريس، وتسر (زينب) لما فعله، ويخاف (حمد) أن يحدث ذلك مشكلة مع والده بعد أن وضعهم (سعود) أمام اﻷمر الواقع، ويتوجه والد (سيف) بخطبة (لولوة)، لكن (عضيبان) يرفض بشكل قاطع.
يرقد (عضيبان) في المستشفى في حالة صحية سيئة، وتتمسك (وضحى) بوجود ابنة (محمد) الوليدة من زوجته الثانية (العنود)، وينهال بالضرب على (العنود) بعد اختفاء الابنة، ويحاول التوصل لخاطف الابنة، ويتعافى (عضيبان) ويخرج من المستشفى.
تهيم (وضحة) على وجهها بحثًا عن الطفلة الضائعة، وتقرر (لولوة) تأجيل موضوع زواجها من (سيف) بسبب خوفها على جدها، ويتشاجران على شاطيء البحر، ويكتشف (عضيبان) مبيت (سعود) كل ليلة في منزل عائلة (زينب)، ويتوجه إلى المنزل وتعترف له اﻷم بزواجه سرًا رغم أنفه، ويغضب على الجميع.
يرقد (عضيبان) في الفراش من شدة الوهن والمرض، ويشعر بدنو اﻷجل وتعمل (لولوة) على خدمته، ويكتشف (محمد) أن (وضحة) تخفي الابنة لدى سيدة أخرى حتى لا يتركها ويسافر، ويعيد الابنة للعنود، ويطلب (عضيبان) من (سيف) أن يسامحه، ويجد (سعود) علبة سجائر وقلم لا يخصانه في الفراش، ويطلق (زينب).
تصرح (حصة) لـ(سعود) أن (عايشة) هى السبب في الوقيعة بينه وبين (زينب) والتي أدت للطلاق، ويقرر (حمد) أن يزوج (لولوة) لـ(سيف)، ويرد (سعود) (زينب) لعصمته بشرط أن يعيشا مع (حصة)، ويوضح (سيف) لـ(لولوة) أن جدها قد مات منذ زمن، وأنها تعيش في حالة إنكار نفسي لوفاته، وتزوره في قبره بصحبة (سيف).