عباس رجل غني يعيش مع أمه وأخته راضية التي تحب شاب فقير لا يستطيع التقدم لأخيها بسبب فقره، أما رابح متزوج من عزيزة ولديه أطفال ويتشارك مع سي المكي في محل.
عباس يحب عزيزة ويخبرها أنه مستعد أن يتزوجها لو تركت رابح، يمرض المكي وتذهب إليه عزيزة وكذلك حماتها ويخبرهم أنه يشعر بالوحدة ويريد للأطفال أن يجتمعوا حوله كما يعلم عباس بعلاقة أخته بتوفيق ويغضب منها.
يخسر رابح في محل الحلويات وتقرر عزيزة الذهاب للمحل وتساعد زوجها، أما عباس يتشارك مع أحدهم في محل ينافس سي المكي وأخته تخبر والدتها بحبها لتوفيق.
يؤجر عباس شخص لتهشيم محل رابح، ويحزن رابح وسي المكي ويشكو في عباس، يفكر رابح في الهجرة بعد أن تعب من المؤامرات والخسائر وعزيزة أيضًا تعبت من المشاكل مع زوجها.
مكي يريد أن يعطي المال إلى رابح حتى يفتح المحل من جديد ويطلب منه عباس أن يشاركه في الفرن وهو يرفض ويقرر رابح السفر إلى أوروبا وينجح توفيق في الدراسة ويطلب راضية للزواج لكن عباس يرفض.
يسلم رابح على جميع أصدقائه ووالده ووالدته اللذان يرفضان سفره ولكنه يسافر ويترك عزيزة والأطفال وهى حزينة جدًا لفراقه أما عباس يتشاجر مع السكرتيرة ويصفعها وهى تتوعده.
تطلب عزيزة من والدها أن تفتح المحل من جديد ولوحدها وتنجح في صنع الحلويات وتساعدها راضية في ذلك ويرسل رابح الرسائل إليها وإلى ابنته، يتشاجر المكي مع عباس بسبب افترائه عليه.
يريد عباس تزويج أخته بخليفة شريكه في محل الأثاث، أما رابح لا زال يبحث عن عمل في أوروبا وصديقه يريده أن يعمل معه في توزيع المخدرات وعزيزة قلقة من أجله لأنه لا يتصل بها أما عباس يحتال على شريكه.
تتشاجر عزيزة مع والدها بسبب أن عباس له نصيب في المحل لكن شريكه يعطيها وثائق تدينه ويترك نصيبه لها أما رابح فهو لا يعلم أنه يحمل المخدرات في الحقيبة وصديقه يحاول أخباره خاصة بعد أن أراه المال.
يذهب عباس إلى محل سي المكي ويتشاجر مع المدير ويتوعده. يعتقد الجميع أن رابح قد تزوج امرأة أخرى في فرنسا لذلك لا يرسل أي رسالة إلى عزيزة إلا أنه انقطع عنهم حتى يثبت ذاته.
يمرض والد رابح ويخبر ابنه أنه لن يرتاح إلا إذا عاد رابح وتذهب عزيزة لتقابله وتخبره أنها تريد الطلاق بعد أن غاب عنها كل هذه السنين. عباس يريد أن يزوج أخته بالقوة من خليفة وهى ترفض وتريد الزواج من توفيق.
تطلق عزيزة ويحزن والدها كثيرا بسبب الأطفال ويموت والد رابح وهو لم يرى ابنه وحزين من أجل الطلاق أما عباس لا زال غير موافق على زواج اخته ويرسل صديقته للعمل مع عزيزة في المحل.
تقوم والدة رابح بالعزاء ويأتي الجميع وتحزن عزيزة كثيرا على وفاة حماها أما خليفه فعلم أن عباس له يد في موت داوود ويطلب منه أن يعطيه ماله ويفض الشركة بينهم.
تخبر عزيزة ابنها أن عمه يبالغ في شكه بها وبزواجها من يوسف، أما راضية تخبرها أن عباس يريد الزواج منها ويعلم أخو رابح أنه يتاجر في المخدرات ولا يخبر أحدًا.
يعود رابح ويلتقي بأولاده وتسامحه عزيزة لأنه لم يخبرها أنه كان في السجن كما تكتشف عزيزة أن سي المكي ليس والدها الحقيقي إنما هو عم إبراهيم الذي أعطاها إياها عندما كانت رضيعة وسُجن عباس وخرج انسان جديد وتتزوج راضية من توفيق.