يتناول الفيلم قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف، وعلى رأسهم أحد القادة البواسل الذي يُدعى (نور)، ويناقش المرحلة الزمنية بدءً من حرب 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف.
يتناول الفيلم قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف، وعلى رأسهم أحد القادة البواسل الذي يُدعى (نور)، ويناقش المرحلة الزمنية بدءً من حرب 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف.
المزيدفى إستعراض غير محسوب للقوة، تعبأ القوات المسلحة، قواتها فى عمق سيناء، بدعوى تخفيف الضغط على سوريا، دون الإستعداد الجاد للقوات، خصوصاً وأن نصف الجيش يحارب باليمن بعيداً عن الوطن،...اقرأ المزيد ويستغل العدو الموقف بالإغارة على المطارات المصرية، ليدمر سلاح الطيران، ويصدر قرار غير مدروس بالإنسحاب لغرب القناة، مما عرض القوات للقتل والإصابة والأسر، وكانت النتيجة فقد الجيش لمعظم عتاده الحربى، وحدوث شرخ كبير للقوات، وفقدها للثقة بنفسها وبقياداتها، وكان الشرخ الأكبر بين جموع الشعب المصرى، الذى فقد الثقة بجيشه، ووجه لأفراده الكثير من التهكمات. وكان ضابط الصاعقة نور (أحمد عز) من أكثر الفاقدين للثقة، وساءت حالته النفسية وجلس بمنزله، ولكن زوجته ليلى (هند صبرى) وقفت بجانبه حتى استعاد ثقته بنفسه، وعاد لوحدته، والعريف السوهاجى هلال (محمد فراج) أقسم ألا يعود لبلدته حتى يثأر ويستعيد الأرض، والعريف النوبى عامر إدريس (أمير صلاح) بلغ فرار، ومكث بين أهله المهجرين، ينعى حظه بعد التهجير من أرض النوبه، وفقدان أرض سيناء، والمهندس مجند أحمد (محمد الشرنوبى) فسخ خطبته مع حبيبته أمينه (ألحان المهدى) حتى لا يكلفها عناء إنتظاره، وهو لا يدرى متى يسرح من الجيش، والنقيب محمود (احمد فلوكس) الذى كان فى عداد المفقودين، كان مأسوراً مع مجموعة من زملاءه فى عمق سيناء، فى معسكر حصين بقيادة الضابط دافيد أليعازر (أياد نصار) السادى الذى يعذبهم، والذى قتل الكثير من الجنود أثناء الإنسحاب، والذى يؤمن بما يقوله حاخامهم الأكبر، بأن أرض إسرائيل هى التى يقف عليها آخر جندى إسرائيلى. وكانت والدة محمود (إنعام سالوسه)، يحدثها قلبها بأن إبنها على قيد الحياة، وأنه مأسوراً داخل إسرائيل، وأعدت خطاباً له، سلمته لإبن إختها الضابط البحرى رمزى (أحمد صلاح) ليسلمه بدوره للصليب الأحمر. وتقرر القيادة مناوشة العدو فى عمق سيناء، حتى لا يشعر بالراحة، ريثما يستعد الجيش لإستعادة الأرض، ويتم تكليف المقدم نور، بتكوين مجموعة تقوم بتدمير معسكر العدو الحصين، بعمق سيناء، الذى يحتوى على إحتياطى الذخيرة والسلاح ، وقائده الضابط دافيد أليعازر، ويضم للمجموعة بعض أفراد الصاعقة البحرية بقيادة النقيب رمزى، والعريف إسماعيل الدمنهورى (محمود حافظ)، ويتمكن المقدم نور من استعادة الجنود الفارين المحبطين، وإعادة الروح لهم بالتدريب الجاد. وقررت القيادة أن يصحب المجموعة مراسل صحفى، ليسجل على أرض الواقع حال الجندى المصرى، ويقع الإختيار على الصحفى الفاشل إحسان (أحمد رزق) بعد أن إعتذر الآخرين عن مصاحبة جنود مهزومون. كان إحسان يقوم بالدور الإعلامى للراقصتين عزيزه الرعاشة وروحية معدمكش، مستغلاً زيادة الإنجذاب للهلس عقب الهزيمة، ولكنه شعر بأن الفرصة واتته ليخرج من فشله بمصاحبته لمجموعة المقاتلين. وتم إبرار جوى للمجموعة بعمق سيناء، حيث يلتقيهم الدليل البدوى أبو رجيبه (محمد جمعه) ويقودهم بدروب سيناء، وحينما يتركهم لجلب المؤن، تقبض عليه دورية إسرائليه، تجبره على إصطحابهم حيث تتمركز المجموعة، التى أعدت كميناً قضت به على الدورية، ووضعها فى حقل ألغام، حتى يبدو القضاء عليهم حادثاً، وأثناء بحث العدو عن دوريته بين البدو، يقبض على أبورجيبه للإشتباه، ووضعه مع الأسرى المصريين بعد تعذيبه، وتحل محله شقيقته فرحه (أسماء أبواليزيد) فى إمداد المجموعة بالمؤن وقيادتها فى دروب سيناء، حتى تصل بالمجموعة لمكان معسكر العدو، ولكن فرحه تقع فى الحب مع العريف هلال، وتخبره بوجود أسرى مصريين بداخل المعسكر، وهو السبب الذى كادت من أجله، القيادة المصرية تلغى العمليه، ولكن إصرار المجموعة على خوض المهمة للنهاية، جعل القيادة ترضخ لهم. بينما واصل قائد معسكر العدو إستجواب الأسرى وتعذيبهم وقتل بعضهم أمام قائدهم محمود. وتمت مهاجمة المعسكر من البر والبحر، وتحرير الأسرى وتدمير المعسكر، وأسر قائده دافيد أليعازر، واللجوء لمحطة السكك الحديدية المهجورة، حيث رصدهم الطيران الإسرائيلى، وإستعدت المجموعة لإستقبال القوات المعادية، بوضع الضابط الإسرائيلى فى مرمى النيران، وأعدت كميناً، قضت به على القوات المهاجمة، فى معركة ضارية، أستشهد فيها بعض أفراد المجموعة وبعض الأسرى المحررين، وعلى رأسهم الضابط محمود، الذى قتله الضابط دافيد أليعازر، بعد أن تمكن من التحرر من وثاقه، ولكن تمكن المقدم نور من السيطرة عليه، وإعادة وثاقه، حتى يعود به حياً، وبعد الانتصار قامت المجموعة بدفن شهدائها، وجاء إليهم أبورجيبه ومعه أفراد قبيلته، ومعهم بعض السلاح والذخيرة، وأخبرهم بأن العدو أعد لهم كمينا من مدرعاته، لمنعهم من الوصول لشط القناة، وطلب العريف هلال الزواج بفرحه من أخيها أبورجيبه، وقرأ معه الفاتحة، وقامت المجموعة بإصلاح بعض دبابات العدو، وقيادتها لخداع القوات الإسرائيلية، وتمكنت من فتح ممر بين قواته لتصل لخط القناة، بمساعدة المدفعية المصرية، التى أطلقت نيرانها على قوات العدو، وعبرت المجموعة القناة، بينما عاد أبورجيبه لعمق سيناء، وتم حبس الضابط الإسرائيلى وعاد عامر لأهله بالنوبه، وعاد هلال مع زوجته فرحه الى سوهاج، وعاد المهندس أحمد لخطيبته أمينه، وإستعاد إحسان ثقته بنفسه بعد أن أصبح بطلاً، وأخبر رمزى خالته بإستشهاد إبنها محمود وإستعد الجميع ليوم الحسم. (الممر)
المزيدتم الاستعانة بفريق عمل أميركي لتصميم مشاهد الأكشن والمعارك الحربية.
Draft 4
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
الممر .. دراما حربية وألغام سينمائية | احمد رميح | 3/3 | 4 اغسطس 2019 |
ممر سينمائى. | الأمير أحمد رفعت | 2/2 | 2 مارس 2021 |