تعديل بيانات: فيلم - الممر - 2019


    معلومات أساسية

    اسم العمل الممر
    الاسم بالإنجليزية The Passage
    نطق الاسم بالإنجليزية El-Mamarr
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 2019
    مدة العرض بالدقائق 150
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية الجمهور العام
    تصنيف MPAA
    ميزانية الفيلم 100000000 ج.م
    البوستر
    الإعلان اﻹعلان الرسمي لفيلم (الممر)
    تاريخ العرض
    4 يونيو 2019 مصر true
    11 يوليو 2019 العراق true
    4 يوليو 2019 عُمان false
    4 يوليو 2019 قطر false
    4 يوليو 2019 البحرين false
    4 يوليو 2019 الأردن false
    11 يوليو 2019 لبنان false
    11 يوليو 2019 إيران false
    11 يوليو 2019 المملكة العربية السعودية false
    11 يوليو 2019 الكويت false
    4 يوليو 2019 الإمارات العربية المتحدة false
    تصنيف العمل
    ﺩﺭاﻣﺎ
    ﺣﺮﺏ
    بلد الإنتاج
    مصر
    اللغة
    العربية
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد عز المقدم نور 1
    2) إياد نصار دافيد أليعازر 2
    3) أحمد رزق إحسان - الصحفى 3
    4) أحمد فلوكس محمود 4
    5) محمد فراج العريف هلال 5
    6) أحمد صلاح حسني النقيب بحرى رمزي عابد 6
    7) محمد الشرنوبي المهندس أحمد 7
    8) محمود حافظ العريف بحري إسماعيل الدمنهوري 8
    9) أمير صلاح عامر أدريس 9
    10) محمد جمعة أبو رقيبة 10
    11) ألحان المهدي أمينة 11
    12) أسماء أبو اليزيد فرحة - شقيقة أبو رجيبة 12
    13) هند صبري ليلي زوجة نور 13
    14) شريف منير ضابط شرطة 14
    15) إنعام سالوسة ام محمود 15
    16) حجاج عبدالعظيم موظف السنترال 16
    17) سليمان عيد صاحب المكتبة 17
    18) عمر زهران القائد 18
    19) هاني المتناوي موسى ديان 19
    20) زينة منصور عزيزة الرعاشة 20
    21) نوال سمير روحية معدمكش 21
    22) حمدي حفني 22
    23) محمد البياع مساعد قائد المعسكر الإسرائيلى 23
    24) محمد نصر اسير مصري 24
    25) إيهاب مبروك مجاهد 25
    26) محمد الأحمدي أسير مصرى 26
    27) عمر عيسى 27
    28) إبراهيم غريب 28
    29) نديم هشام 29
    30) أشرف المحلاوي 30
    31) أشرف الشرقاوي 31
    32) مصطفى الريدي 32
    33) شهيرة الألفي 34
    34) محمد عصام 38
    35) أحمد شوقي 39
    36) فهد إبراهيم 41
    37) أحمد مصطفى 42
    38) محمد رجائي سليم 44
    39) إسلام السيد 45
    40) أمجد الحجار مقدم فقرات الكبارية 46
    41) تامر محسن 47
    42) نور محمود النقيب حسين - ضابط مصرى 48
    43) محمد شاهين 49
    44) محمد حسيب 50
    45) أحمد سمير 52
    46) خالد بدوي 53
    47) أمل عيد 54
    48) نديم هشام ضابط إسرائيلي 55
    49) سيد الجزار 59

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) هشام عبدالخالق منتج 5
    2) بولا جميل منتج منفذ 5
    3) الماسة للإنتاج الفني منتج 6
    4) عصام صابر منتج فني 7
    5) اسلام المغاوري مدير الإنتاج 8

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) شريف عرفة مخرج 1
    2) عمر رشدي حامد مخرج الوحدة الثانية 3

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) شريف عرفة مؤلف 1
    2) أمير طعيمة حوار 3

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد عبدالخالق مهندس الصوت 1

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد جبه VFX on-set Supervisor 2

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد وفيق مونتير مساعد 2

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) عمر خيرت ألحان وموسيقى تصويرية 2

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    Mahmoud Radi يتناول الفيلم قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف، وعلى رأسهم أحد القادة البواسل الذي يُدعى (نور)، ويناقش المرحلة الزمنية بدءً من حرب 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف. 180

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات
    Mahmoud Radi يتناول الفيلم قوات الصاعقة المصرية بدءً من حرب 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف. 89

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات
    Mohamed Kassem فى إستعراض غير محسوب للقوة، تعبأ القوات المسلحة، قواتها فى عمق سيناء، بدعوى تخفيف الضغط على سوريا، دون الإستعداد الجاد للقوات، خصوصاً وأن نصف الجيش يحارب باليمن بعيداً عن الوطن، ويستغل العدو الموقف بالإغارة على المطارات المصرية، ليدمر سلاح الطيران، ويصدر قرار غير مدروس بالإنسحاب لغرب القناة، مما عرض القوات للقتل والإصابة والأسر، وكانت النتيجة فقد الجيش لمعظم عتاده الحربى، وحدوث شرخ كبير للقوات، وفقدها للثقة بنفسها وبقياداتها، وكان الشرخ الأكبر بين جموع الشعب المصرى، الذى فقد الثقة بجيشه، ووجه لأفراده الكثير من التهكمات. وكان ضابط الصاعقة نور (أحمد عز) من أكثر الفاقدين للثقة، وساءت حالته النفسية وجلس بمنزله، ولكن زوجته ليلى (هند صبرى) وقفت بجانبه حتى استعاد ثقته بنفسه، وعاد لوحدته، والعريف السوهاجى هلال (محمد فراج) أقسم ألا يعود لبلدته حتى يثأر ويستعيد الأرض، والعريف النوبى عامر إدريس (أمير صلاح) بلغ فرار، ومكث بين أهله المهجرين، ينعى حظه بعد التهجير من أرض النوبه، وفقدان أرض سيناء، والمهندس مجند أحمد (محمد الشرنوبى) فسخ خطبته مع حبيبته أمينه (ألحان المهدى) حتى لا يكلفها عناء إنتظاره، وهو لا يدرى متى يسرح من الجيش، والنقيب محمود (احمد فلوكس) الذى كان فى عداد المفقودين، كان مأسوراً مع مجموعة من زملاءه فى عمق سيناء، فى معسكر حصين بقيادة الضابط دافيد أليعازر (أياد نصار) السادى الذى يعذبهم، والذى قتل الكثير من الجنود أثناء الإنسحاب، والذى يؤمن بما يقوله حاخامهم الأكبر، بأن أرض إسرائيل هى التى يقف عليها آخر جندى إسرائيلى. وكانت والدة محمود (إنعام سالوسه)، يحدثها قلبها بأن إبنها على قيد الحياة، وأنه مأسوراً داخل إسرائيل، وأعدت خطاباً له، سلمته لإبن إختها الضابط البحرى رمزى (أحمد صلاح) ليسلمه بدوره للصليب الأحمر. وتقرر القيادة مناوشة العدو فى عمق سيناء، حتى لا يشعر بالراحة، ريثما يستعد الجيش لإستعادة الأرض، ويتم تكليف المقدم نور، بتكوين مجموعة تقوم بتدمير معسكر العدو الحصين، بعمق سيناء، الذى يحتوى على إحتياطى الذخيرة والسلاح ، وقائده الضابط دافيد أليعازر، ويضم للمجموعة بعض أفراد الصاعقة البحرية بقيادة النقيب رمزى، والعريف إسماعيل الدمنهورى (محمود حافظ)، ويتمكن المقدم نور من استعادة الجنود الفارين المحبطين، وإعادة الروح لهم بالتدريب الجاد. وقررت القيادة أن يصحب المجموعة مراسل صحفى، ليسجل على أرض الواقع حال الجندى المصرى، ويقع الإختيار على الصحفى الفاشل إحسان (أحمد رزق) بعد أن إعتذر الآخرين عن مصاحبة جنود مهزومون. كان إحسان يقوم بالدور الإعلامى للراقصتين عزيزه الرعاشة وروحية معدمكش، مستغلاً زيادة الإنجذاب للهلس عقب الهزيمة، ولكنه شعر بأن الفرصة واتته ليخرج من فشله بمصاحبته لمجموعة المقاتلين. وتم إبرار جوى للمجموعة بعمق سيناء، حيث يلتقيهم الدليل البدوى أبو رجيبه (محمد جمعه) ويقودهم بدروب سيناء، وحينما يتركهم لجلب المؤن، تقبض عليه دورية إسرائليه، تجبره على إصطحابهم حيث تتمركز المجموعة، التى أعدت كميناً قضت به على الدورية، ووضعها فى حقل ألغام، حتى يبدو القضاء عليهم حادثاً، وأثناء بحث العدو عن دوريته بين البدو، يقبض على أبورجيبه للإشتباه، ووضعه مع الأسرى المصريين بعد تعذيبه، وتحل محله شقيقته فرحه (أسماء أبواليزيد) فى إمداد المجموعة بالمؤن وقيادتها فى دروب سيناء، حتى تصل بالمجموعة لمكان معسكر العدو، ولكن فرحه تقع فى الحب مع العريف هلال، وتخبره بوجود أسرى مصريين بداخل المعسكر، وهو السبب الذى كادت من أجله، القيادة المصرية تلغى العمليه، ولكن إصرار المجموعة على خوض المهمة للنهاية، جعل القيادة ترضخ لهم. بينما واصل قائد معسكر العدو إستجواب الأسرى وتعذيبهم وقتل بعضهم أمام قائدهم محمود. وتمت مهاجمة المعسكر من البر والبحر، وتحرير الأسرى وتدمير المعسكر، وأسر قائده دافيد أليعازر، واللجوء لمحطة السكك الحديدية المهجورة، حيث رصدهم الطيران الإسرائيلى، وإستعدت المجموعة لإستقبال القوات المعادية، بوضع الضابط الإسرائيلى فى مرمى النيران، وأعدت كميناً، قضت به على القوات المهاجمة، فى معركة ضارية، أستشهد فيها بعض أفراد المجموعة وبعض الأسرى المحررين، وعلى رأسهم الضابط محمود، الذى قتله الضابط دافيد أليعازر، بعد أن تمكن من التحرر من وثاقه، ولكن تمكن المقدم نور من السيطرة عليه، وإعادة وثاقه، حتى يعود به حياً، وبعد الانتصار قامت المجموعة بدفن شهدائها، وجاء إليهم أبورجيبه ومعه أفراد قبيلته، ومعهم بعض السلاح والذخيرة، وأخبرهم بأن العدو أعد لهم كمينا من مدرعاته، لمنعهم من الوصول لشط القناة، وطلب العريف هلال الزواج بفرحه من أخيها أبورجيبه، وقرأ معه الفاتحة، وقامت المجموعة بإصلاح بعض دبابات العدو، وقيادتها لخداع القوات الإسرائيلية، وتمكنت من فتح ممر بين قواته لتصل لخط القناة، بمساعدة المدفعية المصرية، التى أطلقت نيرانها على قوات العدو، وعبرت المجموعة القناة، بينما عاد أبورجيبه لعمق سيناء، وتم حبس الضابط الإسرائيلى وعاد عامر لأهله بالنوبه، وعاد هلال مع زوجته فرحه الى سوهاج، وعاد المهندس أحمد لخطيبته أمينه، وإستعاد إحسان ثقته بنفسه بعد أن أصبح بطلاً، وأخبر رمزى خالته بإستشهاد إبنها محمود وإستعد الجميع ليوم الحسم. (الممر) 4357

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات
    mustafa hussain التعاون السينمائي الثاني بين هند صبري وأحمد عز بعد مرور أكثر من 18 عاما على أول تعاون بينهم في فيلم مذكرات مراهقة.
    دعاء أبو الضياء يشهد فيلم الممر التعاون الخامس بين شركة الماسة للإنتاج الفني والمخرج شريف عرفة بعد أفلام الجزيرة، الجزيرة 2، ولاد العم وفول الصين العظيم.
    دعاء أبو الضياء فيلم الممر تم تصويره على مدار ثلاثة أشهر في خمس مدن هي السويس، جنوب سيناء، أسوان، الإسماعيلية والقاهرة.
    دعاء أبو الضياء قامت شركة الإنتاج ببناء ديكورات الفيلم بالكامل، حيث وفرت إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة مواقع التصوير وبعدها تم الاستعانة بمتخصصين لبناء الديكورات بالكامل لمطابقتها بالواقع خلال تلك الفترة.
    دعاء أبو الضياء تم الاستعانة بفريق عمل أميركي لتصميم مشاهد الأكشن والمعارك الحربية.
    دعاء أبو الضياء كل طاقم الممثلين ذهبوا إلى مدرسة الصاعقة في أنشاص للقيام بالتدريبات المكثفة لحمل السلاح وإطلاق النار.
    دعاء أبو الضياء يُعد الفيلم من أضخم إنتاج سينمائي في تاريخ مصر بميزانية تجاوزت الـ 100 مليون جنيه مصر.

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    Omar Sherif

    Draft 4

    Draft 4

    احمد رميح

    الممر .. دراما حربية وألغام سينمائية

    افتقد كثيرًا في بوسترات أفلامنا العبارة الدعائية (slogan) ذلك التقليد المتبع في هوليوود الغرب، وربما يأتي امتناع أهل هوليوود الشرق عن الاهتمام بتلك العبارة...اقرأ المزيد البلاغية لحرصهم وخوفهم الشديد من حرق أحداث الفيلم، لذلك ركز إعلان فيلم الممر على جملة أحمد عز الذي جسد شخصية الرائد نور “إحنا مش هندافع.. إحنا هنهاجم” تعويضًا عن عدم كتابة سلوجن خاص بالفيلم، وعلى الرغم من استحواذ تلك اللقطة على رضائي عن غياب العبارة الدعائية، فإنني كنت أتمنى أن يكون سلوجن الفيلم " الانكسار والانتصار " لما فيه من تلخيص عام لكل أحداث الفيلم، والهدف حتى من حرب الاستنزاف حيث أنها الممر ما بين انكسار يونيو وانتصار أكتوبر ناهيك عن القافية بين اللفظتين انكسار وانتصار. تكمن عبقرية اسم الفيلم في أنه مفسر عام لحرب الاستنزاف، وخاص للفيلم كونه صورة سينمائية.. فمن حيث المضمون كانت ضالة المجتمع المصري هي إيجاد مسار صحيح، بين النكسة والانتصار فكانت حرب الاستنزاف الممر الحقيقي للنصر، وسينمائيًّا كان الممر الذي ستقوم المجموعة بفتحه وسط دبابات العدو الاسرائيلي في طريقها للعودة بعد نجاح عمليتهم. تعرض الفيلم للنقد الصريح والنزيه لمعطيات تلك الفترة من خلال بعض الصور التي عبرت عن مدى بؤس فترة ما قبل النكسة مباشرةً، التراخي والإهمال وغياب صوت العقل في تلك الفترة من القيادات التي كانت تحكم وتقود الدولة والجيش -المشير والرئيس- ففي اجتماع مجلس الحرب الصهيوني وهو يستعرض صور الطيارات المصرية الموجودة على الأرض بدون بناء دشم حمايةً لها، لهو دليل على استهتار القيادة وقتها بعدو لا يحترم عهود أو مواثيق السلم فكيف تأمن غدره وقت الحرب! وكان مشهد وصول دفعة من المجندين بزيهم المدني مباشرةً للجبهة واعتراض الرائد (نور) على إرسالهم من مناطق التعبئة والتجنيد بهذه الصورة بدون أي تدريب بغية تحويلهم لعسكريين، توضح مدى سوء التخطيط والحقيقة أن هذه اللقطة ساهمت في تفسير مقولة “إحنا ملحقناش نحارب عشان ننهزم!” ولكن بعد حدوث العدوان الاسرائيلي وضح غياب التخطيط وليس سوءه فقط! عندما طلبت القيادة من القوات المصرية الانسحاب مع عدم وجود أي خطط للانسحاب.. أنا لا أعلم كيف يرفض البعض تسميتها نكسة رغم كل هذه المآسي! طال النقد أيضًا من الصحافة وقتها والتي مثلها في الفيلم شخصية إحسان (أحمد رزق)، فأثناء قيامه بمرافقة المجموعة القتالية لتغطية العلمية العسكرية وكتابة بعض القصص الصحفية عنهم كان رد المجموعة على أسئلته دومًا: “أنت هتنشر اللي هنقوله ولا هتغير فيه وتسمع كلام الناس اللي فوق؟ وهي جملة عبرت عن غياب الثقة بين المجتمع وبين القيادات السياسية بوسائل إعلامها “القومية” التي تنطق بلسان النظام ولا تنطق بلسان المجتمع، وهنا واجب علينا تذكر مآساة إذاعة صوت العرب ومذيعيها المشهور “أحمد سعيد” الذي ألقى مئات البيانات الكاذبة وقت النكسة من أننا نحقق انتصارات ومعجزات عسكرية على أرض سيناء في الوقت الذي كنا لا نملك فيه حتى خطة انسحاب! استمر النقد ولكن هذه المرة على لسان الناس العادية، ففي مشهد السنترال وهو من المشاهد المفزعة لي كوني مُشاهدًا، الخناقة التي دارت بين الرائد نور وموظف السنترال (حجاج عبدالعظيم) وبعض المواطنين، والتي شهدت سخرية المواطنين من هزيمة الجيش ومن عزل القيادة السياسية للناس عن أي أخبار أو تفاصيل عن الصراع القائم بيننا وبين العدو الصهيوني، واكتفاءها بشحن الناس بالأغاني والهتافات الحماسية والتي لخصها قول العظيم نزار قباني تعليقًا على أحداث نكسة يونيو: “خسرنا الحرب لا غرابة.. لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة!” انتهى مشهد السنترال بتدخل أحد ضباط الشرطة المصرية (شريف منير) المنوط بها تحقيق السلام الداخلي، شارحًا للرائد نور أن المصريين يستخدمون السخرية علاجًا لكل همومهم حتى لو تطلب الأمر بالسخرية من أنفسهم، وسرعان ما أدرك الرائد نور أنه ليس وحده الموجوع من الهزيمة فاعتذر للمواطنين على انفعاله عليهم لفظًا وفعلًا.. وأعقب هذا المشهد بيان اعتذار من أعلى قيادة سياسية وعسكرية “الرئيس عبدالناصر” الذي أعلن فيه تحمله المسئولية كاملة وعرض التنحي عن الحكم. وآخر صور النقد كانت عند بداية التدريب ولم شمل الجيش مجددًا كانت إبداء الضابط رمزي (أحمد صلاح حسني) اعتراضه على حالة الأفراد والمعدات وقوبل هذا الاعتراض بترحيب من المقدم نور معللًا ترحيبه المفاجئ لرمزي بأن عدم ذكر الحقيقة هو السبب في الانتكاسة التي لحقت بالجيش. شهدت تلك الفترة العديد من البطولات التي تقاسمها الشعب والجيش سويًّا، فبعد النكسة ظلت القوات المصرية سبع سنوات حتى بداية حرب أكتوبر المجيدة في حالة تأهب واستعداد تخللتها معارك الاستنزاف، وطوال هذه الفترة كان هناك العديد من الجنود والضباط المرتبطين ومنهم من كان على وشك الزواج والذي رفض ذووهم فك الارتباط والرضى بالانتظار حتى وهُم لا يعلمون متى ستنتهي تلك الفترة الكبيسة التي تمر بها البلاد، فجاء مشهد رفض خطيبة العسكري أحمد (محمد الشرنوبي) لفسخ الخطوبة حقيقي جدًّا ومثال على تضحية أحمد الذي قرر أن لا يربط مصيرها بمصيره المجهول. لم ينسَ شريف عرفة أيضًا أن يظهر أهم سلاح يمتلكه الجيش المصري حتى الآن وهو الروح القتالية، وذلك في مشهد العسكري الصعيدي هلال (محمد فراج) والذي واجه طيارات الصهاينة الهيليكوبتر ببندقيته ليوصل رسالة للعدو أننا لا نخاف. حرص شريف عرفة مخرج ومؤلف العمل على استخدام بعض الكلمات والمصطلحات العسكرية (إبرار – الزي المموه – الزي الزراعي – الزي الرملي) بهدف إثراء الثقافة العسكرية للمشاهد، أيضًا ساهم التدريب الذي تلقاه الممثلون في مدرسة الصاعقة المصرية بالجيش المصري على ظهورهم بمستوى قريب جدًّا من مستوى المقاتلين الحقيقيين، ويظهر ذلك في طريقة تعاملهم مع السلاح والمشية العسكرية ناهيك عن المستوى المبهر للإشارة في الميدان التي تستخدمها القوات بشكل دائم عوضًا عن الكلام أثناء العمليات. كانت المعركة الأخيرة بين المجموعة القتالية المصرية وقوات العدو الصهيوني مبتكرة ومليئة بالكادرات الواسعة، وهذا إن دل على شيء فيدل على مدى الجهد المبذول في التدريب على تنفيذ تلك المشاهد بلقطات متصلة لأكبر وقت ممكن أو ما يعرف بتقنية الـ (one shot) ولكن أمام كل هذا الاهتمام بالشكل لم يغفل شريف عرفة أن يهتم بأحد أبرز عقائد أفراد الجيش المصري عندما أفاق العسكري هلال من الإغماءة البسيطة التي تعرض لها عقب سقوطه من أحد المباني القريبة من الأرض التي تلقت قذيفة دبابة إسرائيلية، انتفض وكان أول همه هو البحث عن سلاحه ليصور لنا مقولة سلاحي لا اتركه قط حتى أذوق الموت. وفيما يخص الكوميديا في الفيلم فيحسب لشريف عرفة عدم استغلاله لشخصية هلال العسكري في السخرية من لهجته الصعيدية البكر أو شهامته المفرطة الممزوجة بإعجاب وحب مع فرحة البدوية، حتى مشهد ضرب هلال الأسير الإسرائيلي (إياد نصار) جاء بشكلٍ عفوي جدًّا وغير مصطنع بعكس كوميديا إحسان التي سنتناولها فيما بعد. حمل الفيلم الكثير من الرسائل للمجتمع وللقيادات السياسية كان أبرزها حديث المقدم نور العابر عن سيناء وأنها لم تنل نصيبها من التنمية والإعمار، والتأكيد على وطنية البدو وإبراز تعاونهم مع القوات المسلحة كان من خلال شخصية أبو رقيبة (محمد جمعة) والذي رفض العودة مع المجموعة بعد إتمام عمليتها بنجاح للضفة الغربية للقناة واختار العودة لأرضه وأهله رغم أنها ما زالت تحت الاحتلال الصهيوني. وعلى عكس الكثير من الأفلام الحربية التي نشاهد فيها حرص المقاتلين على اصطحاب جثث الشهداء من زملائهم أثناء العودة من العمليات، حمل مشهد دفن شهداء المجموعة القتالية المصرية في أرض سيناء رسالة مفادها أن سيناء أرضنا وسنعود إليها قريبًا ولن يحوم أي غرباء حول قبورهم. وكان الخيط الرومانسي بين العسكري هلال والبدوية فرحة (أسماء أبو اليزيد) شقيقة أبو رقيبة رغم شبهة الكليشيهية التي قد تشوبه، فإنه حمل رسالة هامة “أن الحياة لابد أن تستمر، نحب ونتزوج ونحلم حتى في أحلك الأوقات وأكد ذلك طلب هلال ليد فرحة أثناء رحلة رجوعهم من موقع العملية في ظل أجواء متوترة وترقب قدوم قوات إسرائيلية لمطاردة المجموعة المنفذة للعملية. حملت شخصية الصحفي سؤالًا هامًّا جدًّا وجهه – سينمائيًا – لأبطال الفيلم عندما سألهم مرتين كيف تظهرون بهذه الروح القتالية العالية والشجاعة والإقدام وقد هزمنا في الخامس من يونيو؟! ولكنه في الحقيقة كان موجهًا لنا جميعًا مشاهدين وجنود وقادة ليبحث كلٌّ مع نفسه عن أسباب الهزيمة، ولا أعلم لو كنت قد عاصرت تلك الفترة هل كنت سأجد رابطًا ما بين هذا السؤال وبين كلمات المقدم نور في نهاية الفيلم قبيل نزول تتر النهاية عندما قال: “نبص على ماضينا بس عشان منكررش أخطاءنا، وإننا بالحب والعلم هنقدر نبني وننتصر.” لا تسعفني مخيلتي في ابتكار مشهد مختلف عن مشهد عراك المقدم نور والضابط الإسرائيلي (إياد نصار) بالأيدي وبالكلام بعدما جاء مطابقًا لمشهد العراك بالأيدي.. والكلام أيضًا بين الضابط مصطفى (كريم عبدالعزيز) ودانييل (شريف منير) في فيلم ولاد العم الذي أخرجه أيضًا شريف عرفة فأجد نفسي غير قادرٍ على أخذ هذه الملاحظة ضد شريف عرفه، ولكني في نفس الوقت لا أستطيع الصمت عنها. ولكن عند الحديث عن المآخذ والأخطاء على شريف عرفة، فإنه يلزم ذكر مشهد تفجير المقدم نور لسيارات القوة الإسرائيلية في حقل ألغام حتى لا يبدو هلاكهم بفعل فاعل وغير كاشف لوجود قوة مصرية في سيناء في طريقها لتنفيذ أي مهام، كان المأخذ هنا هو طريقة تنفيذ المشهد حيث اقتصر على لقطات ضيقة تفتقر للتفاصيل التي تضفي على المشهد ثراءً بصريًّا مطلوبًا في الأفلام الحربية. أما فيما يخص مشهدي الاتصال بين المجموعات القتالية ومركز العمليات فلا أعلم الحقيقة هل هكذا تتم الاتصالات في الواقع بين أية قوات ومركز العمليات خاصةً إذا كانت القوات خلف خطوط العدو، ما أقصده هو الصراحة والوضوح في ذكر القوة لاكتشافهم وجود أسرى مصريين محتجزين بالموقع المستهدف تفجيره أثناء الاتصال وما أعقب ذلك من محاولة إقناع المقدم نور للقادة بضرورة الاستمرار في التنفيذ، كل ذلك يتم خلف خطوط العدو وفي مناطق تحت سيطرته أرضًا وجوًّا، والمعروف أن سلاح الاتصالات بالجيش يسمى بسلاح “الإشارة” لأنه يعتمد على الإشارات والشفرات والترميز أثناء التحدث مباشرةً في أجهزة اللاسلكي اتقاء لأي محاولات اعتراض وتصنت تحدث بشكلٍ اعتيادي من العدو مما يعرض القوات للانكشاف. ولكن كل هذا قد يهون إذا ما نظرنا إلى شخصية إحسان “الخط الكوميدي الرئيسي في الفيلم” والذي تشعر معه من أول وهلة أن شريف عرفة قام باستحضار شخصية رأفت من فيلم مافيا كما هي، مفهوم طبعًا أن ما تنطوي عليه شخصية إحسان الكوميدية من بعض السذاجة كانت من أجل صنع بعض العراقيل للأبطال في رحلتهم لتنفيذ العملية المكلفين بها، ولكن كانت كوميديا مبالغ فيها بعض الشيء وأحدثت خللًا واضحًا في إيقاع الفيلم خاصةً في مشهد المعركة الأخيرة وإظهار خوف إحسان وإفيهاته غير المبررة والدخيلة على جدية وخطورة المعركة، وهنا نتساءل هل وضع المنتج والمخرج في حسبانهم مسألة عرض الفيلم في العيد وما يتطلبه العيد من استجداء رضا الجمهور بهذه الإفيهات والنكات؟ تبًا للحسابات التجارية! ولكن تبقى تجربة الممر جديرة بالاحتفاء والثناء بعدما انقطعنا طويلًا عن إنتاج أفلام حربية (حقيقية)، وأن تكون التجربة بهذا المستوى بعد كل هذا الغياب وأخيرًا فإن من حسن حظ صناع الفيلم أن أول أيام عيد الفطر كانت الخامس من يونيو ذكرى نكسة 1967.
    الأمير أحمد رفعت

    ممر سينمائى.

    مبدئياً الفيلم رائع جدا و تجربة ناجحة للغاية لعمل فيلم حربي و أكشن يخص هذه الفترة( نكسة 67 و حرب الاستنزاف) ، أينعم في أفلام كثير تحدثت عن هذه الفترة مثل العمر...اقرأ المزيد لحظة و الرصاصة لا تزال في جيبي ، لكن في هذا الفيلم تمت المعارك و مشاهد الأكشن فيه بطريقة احترافية و بتقنيات حديثة و عالية الجودة تواكب العصر و تطورات هذا الفرع من السينما. نأتي إلى أبطال العمل ، أولاً : أحمد عز. هذه النوعية من الممثلين قليلة، فمن النادر أن نرى ممثل يقوم ببطولة فيلم أكشن و حركة زي ولاد رزق2 و فيلم حربي زي الممر، فكلتا الفلمين أكشن ، لكن الأول يخص العصابات و الثاني يخص الجيش و الحروب. فأحمد عز ممثل شاطر بكل المقاييس وموهوب و شامل وهذا يدل على ذكاء هذا الفنان.ودوره في هذا الفيلم جاء مكسب له وأيضاً للسينما المصرية، فالسينما المصرية تحتاج لمثل هذا النوع من الفنانين، فدوره في هذا الفيلم يعد نقطة انطلاقة له في هذا المجال من السينما، لذلك فهو تفوق على نفسه في هذا الفيلم بعدما أبدى براعة شديدة في تجسيد شخصية ضابط الجيش و في فترة حرجة مثل هذه الفترة. ثم نأتي إلى محمد فراج الذي ينطلق في سماء النجومية والشهرة انطلاقة كبيرة، حيث أنه أتقن اللهجة و الطريقة و الشخصية الصعيدية المعتزة بنفسها و بكرامتها. ثم نأتي إلى أحمد صلاح حسني ، هذا الشاب العبوس الغير مبتسم على الإطلاق، ذو الملامح الجادة و الجامدة ، فأنا كمشاهد لا أرى أي أداء لهذا الممثل، فأنا أراه دائماً ذو ملامح وتعبيرات واحدة لا تغير فيها. لكننا نلاحظ و بشكل ملحوظ أن معظم الأفلام التي مثل فيها هذا الممثل كانت مع فنانين أشهر و أكبر منه، ففي هذا الفيلم جاء نجاحه بسبب تمثيله مع أحمد عز ، وفي مسلسل الفتوة جاء نجاحه بسبب ياسر جلال الذي يفوقه في النجومية والشهرة بمراحل. ثم نأتي إلى محمد الشرنوبي ، هذا الشاب الذي أتوقع له مستقبل كبير في السينما و التلفزيون ،نظرا لبراعته في تقديم الأدوار المتنوعة ، فبجانب هذا هو ذو صوت مميز و يستطيع أن يعيش المتفرج في حالة الأغنية. ثم نأتي إلى أحمد رزق، أنا لا أجد إضافة للفيلم عندما شارك فيه،ولا أرى خسارة للفيلم إذا لم يكن قد مثل فيه، فهو جعل السذاجة تطفئ على طبيعة شخصيته المطلوبة للفيلم ، فنحن نجد أن في معظم المشاهد الجادة و المحورية في الفيلم كنا نجده يسفه من الموضوع و يجعل المشهد عبارة عن أضحوكة مثل عندما قال له أحمد(محمد الشرنوبي): إزاي تحلم وانت شايف في فساد في بلدك و شايفها متخلفة؟ ليجيبه أحمد رزق بكل تفاهة وعدم شعور بالمسؤولية: لا أنا بحلم عادي على فكرة. في هذا المشهد تأكد لي شعور أنه كان عالة على أبطال العمل وأرى أنه كان اختيار غير موفق لشريف عرفة أن يختاره لمثل هذا الدور، فنحن طوال الفيلم كنا نشعر و كأن أحمد عز( محتاس بأحمد رزق طول الفيلم). ثم نأتي إلى باقي أبطال العمل و هم أمير صلاح و محمود حافظ، فهم يعدو إضافة قوية للفيلم ، فكلاهما أدى دره ببراعة شديدة ، فأمير صلاح أدى دور الشاب النوبي الثائر على وضعه و وضع أهله بعدما تم تهجيرهم من النوبة. بحجة بناء السد العالي، وما زود همه هو انسحاب الجيش من سيناء وعدم دفاعه عنها ضد العدو و يقرر أن يمكث في غرفته تحت الأرض مع بقية عائلته ليربي ابنه المولود حديثاً. و محمود حافظ ، ذو الدم الخفيف و الروح الريفية الخالصة التي تتميز بالفكاهة و أيضا الشجاعة و عدم الخوف، فهو نجح في تقمس شخصية الرجل الريفي البسيط الذي دائماً همه الأول و الأخير هو زوجته و أولاده. ثم نأتي إلى أحمد فلوكس، فأنا رأيي أن دوره في هذا الفيلم هو أفضل أدواره على الإطلاق، ففي هذا الفيلم ابتعد عن الأدوار الفاشلة و التافهة. وأخيراً وليس آخرا إياد نصار، الذي استطاع أن يبتكر طريقة جديدة لتأدية دور الضابط الإسرائيلي، واستطاع إقناع المشاهدين أنه ضابط بالفعل و أنا شخصياً كنت أشعر بالغيظ الشديد منه بسبب ساديته الزائدة و شعرت بفرح شديد عندما أسر و أعتقل في مصر. فهذا الفيلم يعد تجربة ناجحة للغاية لعمل فيلم حربي ، وأرى أن هذا الفيلم هو أفضل أفلام شريف عرفة على الإطلاق ، فهو استطاع أن يفصل أبطال العمل على شخصياتهم في الفيلم ( عدا أحمد رزق). وأيضا أمير طعيمة الذي شارك في كتابة الحوار فهو نجح في أن يعيش الناس في هذه الفترة من التاريخ هو و شريف عرفة. وأتمنى في النهاية أن يكون هناك المزيد من هذه النوعية من الأفلام في السينما المصرية، فنحن نفتقدها بشدة و نفتقد أيضاً منتج مثل هشام عبد الخالق الذي أخذ الرسك ولم يخف من المجازفة. تقييمي هو 9 من 10