تتعهد (هيفاء) منذ سنوات بتربية بنات شقيقتها المتوفية، وتقابل إحداهن في الخفاء سائق وقعت في حبه.
لا تتوقف بنات شقيقة (هيفاء) الثلاثة عن تدبير مقالبهن المستمرة لكي لا تتزوج خالتهن وتتركهن، وتحاول (هيفاء) وصديقتها تدارك ما يحدث خاصة مع قدوم العريس المرتقب.
تفاتح (هيفاء) أخيرًا بنات شقيقتها في موضوع رغبتها في الزواج، ويأتي العريس للمقابلة، ويقابل إحدى بنات شقيقتها، وتدعى أنها تضربها حتى تدفع العريس للتراجع عن الفكرة.
بعد مقابلة (هيفاء) للعريس، ومقابلته هو لبنات أختها اللاتي يكذبن لكي يصرف لنظر عن الزيجة، يحتار كلاهما في اتخاذ خطوة الانسحاب، وتدبر البنات مقلب جديد بتقديم بلاغ ضد (هيفاء).
يودع العريس في المستشفى بسبب إصابته بجلطة، ويموت، وتقرر صديقة (هيفاء) أن تستقدم لها عريس أخر، لكن الفتيات الثلاثة يقفن بالمرصاد ويخططن لمقلب جديد.
تدبر الفتيات مقلب جديد، ويوهموا (هيفاء) بأنها تسير وهى نائمة، وتفاتحها صديقها بخصوص عريس جديد تعرضه عليها، لكنها باتت ترفض الفكرة.
بعد قرار (هيفاء) بالتراجع عن فكرة الزواج، تقرر (أم طارق) مفاتحة الفتيات الثلاث في الموضوع لكي تحصل على موافقتهن، وتعفو (هيفاء) عن البنات الثلاث بسبب مقالبهن، ويخبرونها أنهن غير معترضات على فكرة الزواج.
تفكر البنات في الاستفادة من فكرة زواج (هيفاء) بأن يحققن أمانيهن المؤجلة، وتستعد (هيفاء) وبنات شقيقتها لمقابلة العريس الجديد.
لا يشعر الفتيات الثلاث بالراحة تجاه العريس الجديد وتتفاوت آرائهم، وكذلك الحال بالنسبة لـ(هيفاء)، وتقرر أن تصلى استخارة لله، وتوافق على العريس.
يستيقظ الجميع على صوت طرقات ملحة على الباب في الليل، وإذ به والد البنات الثلاث، ويروي لهم أين كان طيلة هذه السنوات منذ ظنهم بأنه توفى وفقدانه للذاكرة حتى بات عند عتبة بيتهم.
رغم العودة المباغتة وغير المتوقعة لوالد الفتيات الثلاث الذي كان زوجًا لها في السابق، يستعد الجميع وعلى رأسهم (هيفاء) ﻹقامة عرسها المنتظر على (بدري).
تكشف (أم طارق) بعد عقد قران (هيفاء) المنتظر أن الرجل الذي تزوجته ليس هو العريس الذي جلبته لها، وأن العريس الحقيقي كان مخطوفًا من قبل عصابة.
بعد عقد القران، يرفض العريس الجديد أن يطلق (هيفاء) ويدعها لحالها، ويطلب من أحد الشيوخ أن يثبت عقد القران في المحكمة لكي يضعها أمام اﻷمر الواقع.
تحاول كل من (هيفاء) و(أم طارق) والفتيات الثلاث التوصل لطريقة من أجل الخلاص من الزوج المتمسك بالبقاء في المنزل وتمسكه بالزيجة، خاصة ﻷنه بات عالة عليهم ﻷنه لا يملك منزل ولا عمل.
تستعين (هيفاء) بـ(أبو فادي) من أجل تخويف العريس، وتكتشف أنه قد أثبت صك الزواج بالمحكمة، لكنها تتراجع وتخاف من الطلاق خوفًا مما سيقوله الناس عنها، ويحال العريس إلى الشرطة بتهمة التشرد.
يقرر (أبو طارق) أن يساعد (هيفاء) ويخرج العريس (بدري) من الحبس بعد أن كان متهمًا بالتشرد، ومن هنا تبدأ الفتيات الثلاث في تدبير مقلبهن التالي.
كالعادة، تكتشف (هيفاء) المقلب الجديد الذي دبرته بنات شقيقتها الثلاثة، وتواجههن بما فعلن، وفي المقابل يبدي ثلاثتهن رأيهن في العريس (بدري) وما يفعله بها.
بعد عودة (بدري) من جديد للبيت، تضع (سارة) خطة جديدة بهدف إخراجه من المنزل، ويشعر (بلبل) بالذنب بسبب حزن (ورد) منه وابتعادها عنه.
ينجح (بدري) في خطته تجاه (هيفاء) ويقنعها بمعسول الكلام، حيث أنها تخاف من حمل لقب (مطلقة) بعد أن حملت لقب (أرملة) في الماضي، كما يحاول ان يقلب المائدة على بنات أختها الثلاث.
يواصل (بدري) قدمًا في خطته لكي يبق في المنزل بأية وسيلة، حتى أنه يستقدم شيخ بحجة أنه يهدف لطرد الشياطين والعفاريت من أرجاء المنزل.
تستسلم (هيفاء) بكامل إرادتها لما يريده (بدري) وتصبح على غير علم بما يعلمه الجميع إلا هى، وهى أن هذا الشيخ الذي استقدمه (بدري) ما هو إلا رجل مخادع.
بعد طول شد وجذب بين ما تريد وما يجرى بالفعل، تحكي (هيفاء) لـجارتها (أم طارق) أنها قد تعلقت بوجود (بدري) في حياتها رغم كل ما يحدث وكل ما يحدثه في حياتهن.
يعرض (بدري) على (هيفاء) وبنات شقيقتها صفقة جيدة، مفادها أن هناك فريق عمل مسلسل تليفزيوني يرغبون في تصوير مسلسلهم داخل منزل، ويعرض عليهم التصوير في منزل (هيفاء) مقابل 20 بالمائة من اﻷموال المخصصة للتصوير.
يصل فريق عمل المسلسل للتصوير داخل منزل (هيفاء)، ويعاينون المنزل من أجل التحضير للتصوير، ويقرر المخرج أن يشرك الفتيات الثلاث في بطولة المسلسل.
بعد وصول طاقم التصوير، تُسرق كافة المقتنيات الثمينة في المنزل، وتستعين (هيفاء) بـ(أبو فادي) للتوصل إلى هذه العصابة، وتشك الفتيات أن ما حدث من تدبير (بدري) على عكس رأي (هيفاء).
يواصل (أبو فادي) التحقيق في حادثة السرقة، ويكشف لـ(هيفاء) أن هناك تسعة منازل تعرضت لما تعرض له منزل (هيفاء)، وينجح (أبو فادي) في العثور على أغراض (هيفاء) المسروقة.
يعود كل شيء لمكانه وحالته الطبيعية في منزل (هيفاء) لفضل مساعدة الجيران بعد عودة اﻷغراض المسروقة، وتشعر البنات بالذنب عما فعلت في حق ابن (أبو فادي) بعد مساعدته لهن. ويعد (أبو طارق) بتشغيل (بدري) في السوبرماركت لديه حال عودته.
يشعر (بدري) أن (أبو طارق) يرغب في تشغيله لكي يكسر عينه، وأن (أبو فادي) يرغب في تشغيله معه هو اﻵخر للتقرب من (هيفاء)، ويصارح (هيفاء) بما يجول في خاطره، ويحاول (بدري) أن يثبت جدارته بـ(هيفاء) وأن يبحث عن عمل، وتتعلق به (هيفاء) أكثر من ذي قبل.
في وقت واحد، يتوجه أحباء بنات شقيقة (هيفاء) الثلاثة ليخطب كل منهن الفتاة التي يحبها، مما يثير دهشة (هيفاء) من التزامن، وتشعر بالحرج من غرابة الموقف، وتطلب من الثلاثة أن يتصل بها ذويهم ﻷجل تحديد مواعيد رسمية، وخلال تواجد العرسان، يأتي عريس رابع راغب في الزواج من أي واحدة فيهن أيا كانت.
تتناقش (هيفاء) مع البنات الثلاث بخصوص الشباب الثلاثة الذين جاءوا لخطبتهن، وتعاتبهن أنها أخفت قصص حبهن عنها، وتبلغهن بموافقتها على شرط واحد، وهو أن يواصلن الدراسة، ويعود (بدري) حاملًا معه هدايا ثمينة، وتسأله (هيفاء) من أين أتى باﻷموال، ويصارحهم بحقيقة كونه رجل ثري لكنه كان يدعي الفقر حتى تحبه (هيفاء) لشخصه لا ﻷمواله، واضعًا إياها تحت الاختبار، وينعقد حفل زفاف (هيفاء) و(بدري).