يرتاد جمعان حفلات السمر، ويعاني من هلاوس سمعية وبصرية، ويستاء فراج من حالة والده السيئة التي وصل إليها، ويطلب منه الأخير عرضه على طبيب نفساني، كما يطلب منه غلق الباب عليه بالمفتاح ووضعه في سلاسل حديدية حتى لا يخرج من المنزل.
يذهب فراج برفقة والده إلى الطبيب النفسي، ويختفي مع انقطاع الكهرباء فجأة، وفي إحدى حفلات السمر يسقط مغشيًا عليه ويستيقظ ويجد نفسه في منزلهم القديم، مع (محمد الطويان) الذي يخبره أن ابنته جنية تُدعى فلوة تحبه وتسكن جسده، وتتصل فلوة بحفيده خالد وتخبرها بحبه لجده جمعان.
تتقمص فلوة شخصية طبيبة من مركز الرعاية لعلاج خالد، وتعده بمحاولة علاجه، وتخبره بكره والدها للبشر، ولكن والده يُسيطر على خالد ويدخله في غيبوبة ويهدد سلوى في حالة عدم الخروج من حياة جمعان سوف يموت خالد.
يموت خالد بالمستشفى، وتلوم على والده قتله، ويطرد فراج وزوجته من المنزل، ولكن يخبر خالد فلوة بأنه حي ووالدها يحبسه ويطلب منها فك أسره، ويفقد فراج عمله ويبدأ في البحث عن أخر.
تظهر فلوة لجمعان على هيئة قطة سوداء، وتخبره بأن حفيده خالد عايش ووالدها يحبسه، وتدله على منزل فيه كنز تطلب منه إخراجه حتى تتمكن من العودة معه إلى حفلات الرقص والسمر، ويحفر جمعان قبر خالد ويفاجئ بأن المدفون طفلة وليس خالد.
يتشاجر فراج وعبدالرحمن حول منع الأول لاصطحاب والده جمعان إلى المستشفى، ويعتدي عليه بالضرب وينقل عبدالرحمن إلى المستشفى في حالة خطيرة، فيطلب جمعان من فلوة أن تصلح الأمر، وتتمكن من شفاء عبدالرحمن والإفراج عن فراج من الشرطة، ويشك فراج في وجود علاقة بين عبدالرحمن وزوجته ويطلقها.
يستلم فراج عمله الجديد كسائق عند بشاير التي تحاول الانتحار، وتحاول فلوة إقناع جمعان بإخراج الكنز حتى يحصل على الأموال، فيطلب من عبدالرحمن بيع منزله وشراء البنزينة التي بها الكنز.
يشتري جمعان البنزينة التي بها الكنز، ولكن أبو فلوة يعرض عليه أن يترك ابنته مقابل الكثير من المال، ويخبر أبو فلوة ابنته بأن على جمعان أن يمر بثلاث مراحل خطيرة إذا قرر فتح هذا الكنز.
يختفي جمعان، وتتهم الشرطة عبدالرحمن بقتله وإخفاؤه، ويستيقظ جمعان ويجد نفسه في بلدة بعيدة، وينقذه صاحب خيمة ويعرض عليه علاجه، وتخبره فلوة بأن والدها حبسها.
يطلب فراج من بشاير الزواج، وتوافق ولكنها تصر على إبقائه سائق لديها، ويتمكن جمعان من إخراج عبدالرحمن من قسم الشرطة، ويبدأ البحث عن الكنز بالرغم من تحذير فلوة له.
يخبر خضر جمعان أن هناك شخصان ماتا في محاولة البحث عن الكنز، وتخبر بشاير فراج بأنها اضطرت للزواج منه حتى تصل لمصالحها، وأنها لجأت إلى طبيب نفسي لمحاولة انتحارها بسبب والدها.
يعثر جمعان على الكنز، ولكن يختفي خضر، ويصاب عبدالرحمن بيده، وتنفجر السيارة، ويساعده الطبيب النفسي في مقابلة خبير آثار ووسيط يُدعى غيث يؤكد له أن التمثال الذي وجده في الكنزه من الذهب الخالص، ويساعده في بيعه.
يعثر جمعان على مشتري أجنبي للتمثال، ولكن الوسيط غيث يخدعه ويستولى على نصف المبلغ، في حين تحاول طليقة فراج العودة له ولكنه يرفض ويوبخها.
تحاول امرأة مجهولة قتل طلال، ويحاول الوسيط عيث التسلسل إلى مكان الكنز والبحث عنه، ويقابل خضر ويقتله، ويبدأ خضر في محاولة قتل جمعان وعبدالرحمن وتنقذهما فلوة.
تخبر فلوة جمعان أنها كانت السبب في محاولة قتل ابنه طلال لتنتقم لطليقته رضوى، ويتشاجر فراج مع والده ويطرده ويهدده بالقتل إذا لم يخرج من حياته نهائيًا.
يظل جمعان يبحث عن غيث، ويتوجه لمنزله ويقابل أبو فلوة الذي يخبره بأن غيث خدعه في بيع التمثال والأموال موجودة في المنزل، في حين يبلغ الطبيب النفسي عن اختفاء غيث، وتشتري فلوة منزل كبير لإقامة حفلات السمر والدجل فيه وتظهر في هيئة فتاة تدعى دانة.
يتعلق جمعان بقلب دانة، ويتهم الطبيب النفسي جمعان بالسبب في اختفاء غيث، وإصابته بانفصام في الشخصية، ويحذره جمعان من فتح ملف غيث مرة أخرى.
يعرض جمعان على عبدالرحمن الزواج من رضوى ويتزوج منها، ويطلب الطبيب النفسي من جمعان أن يتوجه معه للشرطة للإبلاغ عن اختفاء غيث ولكنه يرفض.
يخبر سليم فراج بزواج رضوى وعبدالرحمن، فتنتقم منه فلوة، ويفاجئ بظهور الطفل خالد في منزل جمعان ويحاول إخباره بذلك، في حين يساعد أبو فلوة الطبيب النفسي من الخروج من السجن.
يحاول أبو فلوة إقناع الطبيب النفسي راشد بأن فلوة جنية تسكن جسد جمعان وتتعلق بحبه، ويخبر فراج زوجته بشاير بأنه سوف يقتل والده وتساعده على ذلك.
يغضب أبو فلوة من تصرف الطبيب راشد ويحاول قتله، ولكن راشد يقرأ القرآن فيحرقه، وعلى الجهة الأخرى تتفق بشاير مع فراج على إيهام الجميع بتحسين علاقته مع والده جمعان حتى يتمكن من قتله وبالفعل يحاول فراج ذلك إلا أنه يفشل.
يخبر عبدالرحمن لعجمان بأن ما فعله معه بسبب فلوة ووالدها، ويصطحبه إلى منزله، ويلوم على والده مساعدة عبدالرحمن للزواج من رضوى، ويطلب جمعان من أبو فلوة مساعدته في إخراجها من جسده.
يكتشف فراج أن زوجته بشاير جنية أيضا، وأنها كانت تحاول إقناعه بقتل والده جمعان، ويساعد أبو سلطان جمعان في اللجوء لأحد الشيوخ لمساعدته في إخراج الجنية فلوة من جسده.
يبدأ جمعان العلاج بالقرآن، ويتفق مع عبدالرحمن وفراج إخراج باقي الكنز قبل موت أبو فلوة، وتساعد رضوى صديقتها في الإقامة بمنزل غيث وتجد صديقتها الأموال التي أخافها.
تنجح فلوة في السيطرة على جمعان والزواج منه، ولكنه يكتشف أن جاره كان يٌسيطر عليه أبو فلوة ويحبسه هو وخالد، ويلجأ إلى القرآن لخروجها من جسده والمنزل وبالفعل يتخلص منها ويعود خالد إلى والديه.