تنتظر أم وليد ابنها الذي خرج لتوه من السجن بعد الحكم عليه بعشر سنوات، ويكتشف عبدالهادي اختفاء أوراق هامة خاصة بالعمل ويحاول البحث عنها.
يتشاجر وليد مع شقيقته بسبب معاملتها السيئة له بعد خروجه من السجن، ويبحث عبدالهادي عن أوراقه المهمة دون فائدة، ويحاول معرفة المتسبب في اختفاء هذه اﻷوراق.
يتعرف إبراهيم على صورة والده عبدالهادي الذي تركه حين يذهب ﻹصلاح مستقبل القنوات في منزله، ويصاب بصدمة كبيرة، ويطلب عبدالهادي من سند القدوم مبكرًا للشركة، ويواجهه باﻷوراق الضائعة التي عُثر عليها في مكتبه.
تتحسن علاقة وليد مع شقيقته مع مرور الوقت، ويحاول إبراهيم معرفة ما سيفعل مع والده الذي لم يعرفه حين رآه في منزله، ويقرر مغادرة المنزل.
تحاول ابنة الموظف المفصول أن تترجى عبدالهادي حتى يعفو عنه دون فائدة، ويحاول ابن عبدالهادي أن يساعدها في السر، ويكتشف عبدالهادي اﻷمر، ويكشف له أنها يحب الفتاة ويرغب في الزواج منها.
يعود إبراهيم إلى المنزل من جديد، ولا زال مصرًا على عدم التصالح مع وليد، ويكتشف وليد أن أخته تعامله بالحسنى فقط إرضاء ﻷمهم، ويوافق عبدالهادي أخيرًا على زواج ابنه من ابنة سند، ويصرح إبراهيم لوليد أنه رأى والدهما.
يحتار عبدالهادي في أمر رسالة وجدها على مكتبه ويغمى عليه، ويثار نقاش بين زياد ومنيرة حول محاولة إيجاد وظيفة لوالدها، ووليد يواجه شقيقته حول ما قالته عنه.
يحاول عبدالهادي أن يعرف من زياد مشاعره الحقيقية تجاه منيرة، ويذهب زياد لزيارة سند ويبلغه أنه يبحث له عن وظيفة أخرى، ويتلقى عبدالهادي مكالمة من مجهول يطلب منه مال كي لا يكشف أمر اﻷوراق التي بحوزته.
يخطط إبراهيم ﻷن يحصل على أموال من والده عبدالهادي، ويضع خطة لذلك، ويحاول عبدالهادي في معرفة هوية المتصل الذي يعرف أسراره الدفينة، وتتعرض أخت وليد للاستيقاف عن العمل.
تقلق اﻷم على وليد بسبب تأخره عن العودة للمنزل وتطلب من إبراهيم البحث عنه، ويصرح زياد لوالده أنه لا يريد الزواج من منيرة قبل الزفاف بساعات، وترى أم وليد عبد الهادي للمرة اﻷولى منذ سنوات قبل زفاف زياد.
يمر اسبوع على اختفاء وليد ورفضه الرد على كافة اﻹتصالات، ويقرر وليد أن يواجه والده للمرة اﻷولى لكنه يتنكر له، ويعود وليد من جديد للمنزل، ويعترف ﻷشقائه أنه دخل السجن كي يغطي على جرائم والده.
تخرج اﻷم ملف من دولابها يحتوي على أوراق حساسة تخص عبدالهادي من الماضي، ويتعاون وليد وإبراهيم للعمل في المحل، ويحاول زياد ومنيرة تدبير طريقة للعيش معًا.
ترفض اﻷم أي تدخل من أبنائها نحو عبدالهادي، وذهب عبدالهادي إلى قسم الشرطة ﻹخراج سليمان الذي تورط في مشكلة، ويقرر عبدالهادي زيارة زوجته السابقة سهيلة وأبنائه أخيرًا بعد سنين، فيواجهونه بغدره وخسته.
تدخل سهيلة المستشفى بعد زيارة عبدالهادي، وتقع حادثة لمنيرة قبل التخرج، ويطلب زياد من عبدالهادي وسهيلة الإقامة معه في منزله وهو ما ترفضه سهيلة.
يفاتح وليد وأخوته أمهم في مسألة حقوقهم من أبيهم لكنها ترفض أي نقاش في اﻷمر ﻷن أمواله حرام، وتضطر سهيلة أن تفصح لوليد عن محتوى الملف السري بحوزتها عن تجاوزات عبدالهادي، وتطلب منيرة الطلاق من زياد.
يقرر اﻷشقاء الثلاثة زيارة والدهم للمرة اﻷولى في منزله في وجود أخيهم غير الشقيق سليمان، ويتأزم الموقف مع حضور سهيلة التي تحرم عليهم العودة للمنزل.
تصاب سهيلة بصدمة عصبية، ويطلب عبدالهادي من إبراهيم أن يصالحه على سليمان، ويعرض عبدالهادي على وليد تعويضه، لكن وليد يهدده بكشف ما يعرفه عنه، ويتسلل عبدالهادي إلى منزل أبنائه للبحث عن اﻷوراق التي تُدينه.
يكتشف وليد حالة الفوضى في المنزل بعد تفتيش عبدالهادي، وتتطور حالة سهيلة في المستشفى لكنها تفيق، ويقرر عبدالهادي زيارة سهيلة خلسة ويهددها بإيذاء طيبة وإبراهيم ما لم تسلمه الملف.
يكتشف سليمان وجود ابن له من حبيبته اﻷمريكية ويضطر ﻷخذه معه، ويحكي وليد ﻷخوته عن الشيك الذي أعطاه إياه والده، ويحكي ﻷمه تفتيش والده للمنزل، وتُخطب طيبة لصديق وليد المقرب.
يطلب وليد من عبدالهادي حضور خطبة طيبة لكنه يعترض على هذا الارتباط، ويتمسك سليمان أمام والده بالاعتراف بولده فيطرده من المنزل، ويقيم مع سهيلة وأخوته، ويعرف سليمان تسبب عبدالهادي في سجن وليد.
يطلب عبدالهادي من سليمان أن يرد ابنه ﻷمه اﻷمريكية، وتتخرج منيرة من الجامعة ويقيم زياد احتفال لها، وتكشف شقيقة عبدالهادي له عن حالتها المرضية المزمنة.
يقرر زياد السفر مع منيرة لمدة أسبوع، ويطلب عبدالهادي من سهيلة الملف مرة أخرى ويهددها أنه سيؤذي أبنائها، ويطلب وليد من زياد أن يقول كلمة الحق في وجه أبيه، ويحضر زياد لبيت سهيلة ليعرف الحقيقة.
يتباحث زياد وسليمان حول ما باتا يعرفانه عن والدهما، ويقدم وليد لهما رسالة قديمة تؤكد أن سند تورط في تلفيق التهمة لوليد التي دخل بسببها السجن.
تحاول فتاة زرع الوقيعة بين زياد ومنيرة، ويقع خلاف بين وليد وإبراهيم حول حقوق زياد وسليمان من والدتهما، وتعرف منيرة ما حدث مع وليد من والدها، ويعتدي عبدالهادي على سليمان ويدفعه على السلم حتى ينزف ويدخل المستشفى.
يخرج سليمان من المستشفى، ويحرك زياد دعوى رفع وصاية ضد والده، ويحاول عبدالهادي أن يستميل إبراهيم ويكسبه في صفه، وتقرر سهيلة زيارة شقيقة عبدالهادي للاطمئنان على حالتها الصحية.
يكتشف زياد وجود متسلل إلى منزله للحصول على اﻷوراق التي تدين عبدالهادي، ويقع زياد بلسانه أمام إبراهيم ويُقر بحوزة سليمان للأوراق; ويختفي سليمان في ظروف غامضة.
يعثر زياد على جثة سليمان في الفيلا، وتتجه كل الشكوك نحو إبراهيم باعتباره آخر شخص قابله في الحديقة قبل وفاته، وتؤخذ أقواله وأقوال عبدالغني من قبل الشرطة.
يُستدعى وليد للإدلاء بأقواله أمام الشرطة، ويذكُر اﻷوراق التي تدين عبدالهادي، كما تستدعى منيرة زوجة زياد للإدلاء بأقوالها، وتحكي عن آخر مرة رآت فيها سليمان وأسباب شكها في إبراهيم.
تواصل الشرطة التحقيقات مع عبدالهادي ومنيرة واﻷخرين، وتفكر الشرطة في التركيز على الفتاة التي كان يعرفها سليمان، ويقام عزاء لسليمان، وينهار عبدالهادي.
تعترف ندى حبيبة سليمان السابقة بجريمة قتله، ويُبرأ إبراهيم، وتقرر والدة زياد إعطاء كل أموالها لابنها زياد وأشقائه تكفيرًا عما اقترفه عبدالهادي.