يحضر الشيخ مبارك عرس ابنة شقير ويقدم له هدية كبيرة من المال، وينصحه أن يجمع بناته من زوجته الأولى منيرة تحت جناحه، في حين ينصح أبو منذر ابنه بأن يستغل زواجه من سلمى حق استغلال، وتتشاجر سلمى مع شقيقتها من أمها لموافقتها على الزواج من قريب ثريا زوجة والدهما، ونسيان كيف تسببت في ألم أمهما.
تلوم سلمى على عذبة كرهها لشقيقاتها بسبب أمهن ثريا، ويتذكر شقير كيف ماتت أمه في هبوب إعصار وسيول على القرية وهو صغيرًا، وكيف عاش وسط عائلة منيرة وتربى فيها.
يتذكر شقير كيف كانت حياته وهو صغير، وعندما تم القبض على والده لقتله أحد الأشخاص، وسفره للبحث عنه، وتعرضه لقطاع الطرق.
يصل شقير مع رحي إلى جزيرة العرب، وهناك يعمل ويكسب بعض الأموال، ولكن بن الحمل يضربه ويأخذه أمواله، وتنقذه سيدة وتعيد له الأموال ويقيم لديها.
تتذكر حمالة كيف هربت مع زوجها محسن من أهله، وتشتري لشقير خضروات لبيعها في السوق، وتطلب من شيخ الحي أن يتركه يتاجر فيها.
يدل شقير الشرطة على سيارة جامود ويتم القبض عليه بالأسلحة داخلها، ويعود الزمن للمستقبل حيث شقير وهو كبير ويقابل المهندس نبيل الذي يستغله ويقرر الكسب من وراءه عند تقدمه لطلب عقد صفقات حكومية.
يتذكر نبيل اضطراره للسفر للعمل بالسعودية مع شقيقته ثريا بسبب الحرب في لبنان، ويفاجئ بأن شقير لديه شريك ويفكر في ترك العمل معه، ولكن شقير يطمئنه ويبدأ معه في وضع الخرائط لبناء المشروع.
يتعرف شقير على ثريا شقيقة نبيل ويعجب فيها، ويفض الشراكة بينه وبين ناصر، في حين تبدأ الجماعات الإرهابية باستلام الأسلحة لتنفيذ إحدى العمليات.
يتذكر شقير توديعه لخالته جملة وسفره مع أبو فهد للبحث عن والده، وعمله في البناء.
يطلب شقير من زوجته الأولى مناير أن تسامحه على إهماله لها وأولادها، ويتذكر أيام شبابه وتطلعه للزواج منها.
يحزن شقير لموت مزنة، ويخطب منيرة، ويقرر استكمال بحثه عن والده، ويفتح لجملة محل لتبيع فيه بضاعتها.
يكتشف شقير أن والده دخل السجن وعندما خرج سافر إلى فلسطين، ويتزوج شقير من منيرة وتسافر معه إلى الرياض.
تسخر بنات ثريا من شقيقتيهما ابنتا منيرة، ويوعد شقير رقية بمنزل جديد يجمعهم فيه، وتقنع أم مشعل ابنها بالتقدم لابنة منيرة طمعًا في أموال والدها.
يتذكر شقير تجارته قديمًا وعلاقته بمبارك، وتقربه من ثريا شقيقة المهندس قنديل، وفي الزمن الحالي يشتكي إبراهيم لشقيقه شقير ضرب زوجته له ويطلب منه اصطحابه معه.
يطلب وحيد من أمه التوسط لدى والده شقير لتعاونه في الشركة، ويتذكر شقير أمه جملة وكيف ربت شقيقه اليتيم إبراهيم، وتتقدم أم مشعل لطلب يد رقية.
يتذكر أبو سعود سفر ابنه مقهورا بعد رفض شقير لزواجه من ابنته سلمى، التي تعود مع زوجها عقب انتهاء شهر العسل وتقابل ثريا وتخبرها بأنها سوف تعيد كل أملاك والدها إليهم مرة أخرى، ويطلب قنديل من ابنه منذر أن ينتقم من شقير بعد أن تزوج ابنته ويعيد إليه حقه القديم.
توافق ابنة أبو سعود على الزواج من الشيخ مساعد، وتحذر سلمى شقيقتها معزبة من مضايقة بنات ثريا، في حين يعثر مبارك على مكان ناصر وانضمامه لجماعات إرهابية، ويتذكر شقير فترة خطوبته لثريا.
يحرض قنديل سلمى على والدها لتنال حقها منه، ويوافق شقير على زواج مشعل من ابنته، ويتذكر ناصر عندما كان صغيرًا ووالده يهتم بابنه وحيد دون عنه.
الشيخ يخبر ناصر بوصول الشاحنة، ويخبر مبارك شقير بأن ناصر يتعاون مع جماعة إرهابية ويوعده بإنقاذه منهم، وتحذر سلمى قنديل من التدخل في حياتها مرة أخرى، وتقابل ناصر وتطلب منه العودة إلى منزلهم.
يتذكر نبيل حصوله على الجنسية السعودية، وكيف شقيقته ثريا حذرته وطلبت منه الابتعاد عن شقير، وتعامله مع تجارة السلاح، وخسارته كل أمواله، ووقوف شقير بجانبه، في حين يعود ناصر وتقترح عليه والدته خطبة مناير.
تتزوج رقية من مشعل، ويتشاجر شقير مع ابنه ناصر لوصف الأخير والده بالمرابي، ويتذكر مبارك رفض طلب جملة عندما توسطت لابنته طرفة ليطلقها من زوجها.
يتذكر أبو سعود بناء شقير للمسجد في القرية وتحمله مسئولية كل شيء، ويواجه منذر وحيد باختلاسه أموال كبيرة من الشركة، ويخبر سلمى بذلك، في حين يبدأ مشعل في طلب أموال من زوجته رقية ويحرضها على طلب ذلك من والدها شقير.
تطلب رقية من والدها شقير شراء منزل لها، ويكتشف شقير سرقة ابنه وحيد وخاله قنديل ﻷمواله وحسابات الشركة، ويفاجئ بابنه ناصر يتعدى على منزل ثريا ويحاول ضرب شقيقته عزبة ﻹقامتها في منزل والدها ويصاب شقير بأزمة قلبية.
يقرر شقير تعيين منذر وثريا لإدارة الشركة، وتكتشف سلمى متفجرات في غرفة شقيقها ناصر وتقرر إبلاغ أمها، في حين تفاجئ رقية بزواج مشعل من أخرى والاستيلاء على منزلها وكل اموالها التي أعطاها شقير إياها.
تُخبر سلمى - منذر عن انضمام شقيقها ناصر لجماعات إرهابية، وتستاء نورة من استغلال الشيخ مسعد لها وإرغامها على تأليف الكتب الدينية، ويطرد شقير ابنه ونبيل من الشركة، ويوافق مشعل على طلاق رقية مقابل إعادة المهر.
يتمكن شقير ومبارك من إنقاذ الوضع المالي للشركة، ويلوم أبو سعود على شقير ترك إبراهيم وإهماله، ويحاول شقير مساندة رقية بعد طلاقها، وتطلب سلمى من ثريا مساعدتها في مشاكل شقير مع ابنيه ناصر ووحيد.
تتولى ثريا إدارة الشركة بدلًا من منذر ومساعدة لشقير، وتتمكن من الإيقاع بشقيقها نبيل وابنها وحيد الذي يفكر في مساومة منذر على إنقاذهما وإلا الزج به للسجن.
يتفق وحيد مع ميار للإيقاع بمنذر ويتم القبض عليه بتهمة الرشوة، ويفجر ناصر نفسه في عملية انتحارية.
تتوفى منيرة بعد انتحار ابنها في عملية انتحارية، ويصاب شقير بأزمة قلبية، وتهدد ثريا شقيقها نبيل وابنها وحيد بتقديم أوراق للشرطة ضدهما تثبت اختلاسهما، وتتفق مع سلمى على الإيقاع بهما.
يخسر نبيل ووحيد كل أموالهما في البورصة، ويحاولا مرة أخرى التلاعب على شقير والوصول إلى شقيقه إبراهيم، ويعود سعود إلى منزل والده.