ينسحب غفران بعدما يرى سليم أُصيب في ذراعه، ويُرسل غفران عشرة رجال إلى القسم لكي يتحملوا مسئولية الهجوم على عساف والغجر، يتصل عساف بعدوه غفران ويطلب مقابلته.