يتفق مبارك مع فلاح على التعاون ضد محمد، ويحاول فهد مرة أخرى إقناع والديه بالتقدم لخطبة هيا ولكنهما يرفضان فيترك المنزل، ويعتذر علي لمها ويطلب منها العودة إليه.