يستمر الهجوم على الشافعي بسبب آرائه حول مالك فيحاول الدفاع عن نفسه، لكن تشتعل الفتنة ويُمنع تلاميذه من حضور دروسه، يأمر السُري بإبعاد الجراوي عن الفسطاط وسحب بعض السلطات منه.