يعمل يحيى في التجارة، ويتهمه جمعان بسرقته، ويجلده أمام الجميع، في حين تتشاجر أم حسن مع أشقائها لعدم إعطائها حقها في ميراثها وتضطر للعمل خادمة.
تثار الفتنة بين أولاد غرمان وعائلة أبو جمعان بسبب سرقة خنجر الملك، ويلجأ يحيى لغرمان ليبرئه من تهمة السرقة.
يشك أبو جمعان في ادعاء ابنه بشأن سرقة يحيى للخنجر، ويتعرض الأخير لامتحان صعب عندما يرفض أهالي القرية شراء السلع منه.
يتهم فرحان - أبو جمعان بردم البئر في أرضه ويتوعد بالانتقام، وفي مشاجرة عنيفة بين ظافر ويحيى يسقط الأول قتيلا لرفضه الشهادة ببراءة يحيى من السرقة، ويقرر الأخير ترك البلدة والرحيل بعائلته بعيدا.
تقع معركة ضارية بين أولاد جمعان وابن غرمان بسبب موت ظافر، وتفسخ أم عودة خطبة ابنها لمستورة ابنة يحيى لسوء سمعة والدها، ويخطف رجال ابن رافع - يحيى.
يلوم أبو جمعان - ابنه على دخوله في معركة مع أولاد غرمان، ويعود يحيى إلى بيته بعد ترك ابن رافع له، ويعرض عليه مسفر أن يصبح أحد رجاله، ولكن يحيى يرفض ويضطر للرحيل مع عائلته.
تضع صالحة لزوجة شقيقها زهرة أعشابًا ضارة في الطعام حتى لا تنجب ويتزوج عليها شقيقها، ويعاني يحيى وعائلته في البرية ويلدغ ثعبان مستورة وتسوء حالتها، ويفاجأ أولاد غرمان بتسمم ماء البئر بعد إعادة حفره.
يقيم أبو جمعان عزاء لظافر في نفس وقت إقامة أولاد غرمان عزاء لابن فرحان، وينقذ يحيى قافلة ابن رافع من هجوم قطاع الطرق ويدافع عن أموالهم.
يشتد المرض على مستورة، وينتقل يحيى مع عائلته إلى منزل آمن، ويطلب منه أبو جمعان مسامحته والنزول بالقرب منه وأن يصبح أحد رجاله بعد إنقاذه للقافلة.
يشتد المرض على مستورة ويحاول رجال غرمان منع يحيى من جلب الطبيب لها، وتشعر أم جمعان بالغيرة من وجود أرملة ظافر في المنزل، وتحاول أم جمعان إجبار مطرة على الشهادة زورًا ضد يحيى.
يعود يحيى إلى قريته ويفاجأ باستيلاء رجال غرمان على المنزل، ووسط الأهالي يبرئ أبو جمعان - يحيى من السرقة ولا يجد من سبيل غير إلصاق التهمة بالراحل ظافر.
ترفض شقيقة فرحان الزواج من مشبب وتفضل الموت على ذلك، ويحاول جمعان إلصاق تهمة القتل بيحيى ولكن الأخير يخبر الجميع بأنه كان يدافع عن نفسه وعائلته.
يخطف جمعان - حارس الخنجر حتى لا يشهد ضده، ثم يعثر عليه عايض مقتولا، وينتقل يحيى مع عائلته إلى منزل كبير ويصبح من رجال أبو جمعان، ويعتقد أولاد غرمان بسرقة يحيى لمخزنهم.
يتشاجر فرحان وعايض مع أبو جمعان ويتهمانه بسرقة المخزن، ويتصدى لهما يحيى، وتتشاجر صالحة مع شقيقها صالح وتتهمه بالخزي وعدم حماية أرض والدهما.
يحاول يحيى إقناع أهالي القرية بمطالبة غرمان بعدم الدخول في حرب، في الوقت ذاته تتطلع علوة لجمع معلومات عن عائلة أبو غرمان للانتقام.
ينجح يحيى بذكاء في حقن الدماء بالحرب، ويجمع الأهالي حوله، ويحاول شقيق أم حسن إجبارها على الزواج من كهل بحجة سترها، ويحاول عايض إقناع جمعان بإعادة الخنجر لمكانه.
يزيد ابن سمران الضغوط المالية على أبو جمعان وغرمان، ويقرر أبو جمعان الزواج من أخت ظافر وتشترط الأخيرة مهرا لها معرفة قاتل شقيقها، وتشتد شوكة يحيى وتعرض عليه علوة الزواج.
تحاول أم فرحان إقناعه بالزواج مرة أخرى حتى ينجب، فيطلب فرحان من علوة الزواج، ويطلب غرمان من أبو جمعان مساعدته في أزمة سرقة المخزن ومده بالحبوب.
تواجه سلمى - علوة بتقرب زوجها فرحان منها، وتتعرض مخازن أبو جمعان للسرقة، وتكشف علوة ليحيى عن مكان المسروقات وتطلب منه مقابل ذلك الاتحاد معها ضد أبو جمعان وغرمان.
يعثر يحيى ورجاله على الحبوب المسروقة في مخزن ابن سمران ويعيدونها إلى القرية، ويضطر أبو جمعان للعودة بعد هروبه من القرية عندما يستولي ابن سمران على السوق.
يبحث أبو جمعان عن شقيقة ظافر عقب هروبها من المنزل، وينشب خلاف بين عايض وفرحان على الحكم، ويتقدم جمعان لطلب يد ابنة يحيى للزواج، وتطالب علوة - غرمان بإعادة أرض والدها لها.
يهجم رجال ابن سمران على القرية ويستولون على المخازن، وتدور معركة ضارية مع أهالي القرية ورجال يحيى، وتتوفى أم الأخير.
يجبر ابن سمران - أبو جمعان وغرمان على دفع إتاوة له، ويتفقان معه ضد يحيى، وفي الجبل يعد الأخير العدة للانتقام، وتتركه زوجته وتعود إلى أهلها.
يتحد يحيى مع علوة على الانتقام من أبو جمعان وغرمان، ويتزوجان، ويتهم عايض - يحيى بسرقة حظيرة الماشية، ويمنع غرمان وصول الحبوب إلى السوق، ويتزوج ابن سمران من شقيقة ظافر.
يكشف يحيى لفرحان سرقة عايض للماشية حتى يبيعها لوالده مرة أخرى مثلما فعل بالحبوب، وحتى تنتقم صالحة من مستورة تخبر الأولى - أبو جمعان بمكان يحيى وعائلته.
يأسر يحيى - أبو جمعان وابنه ويخيرهما بين الموت والتنازل عن كل أملاكهما، وتكتشف زهرة تسبب صالحة في مرضها للتخلص منها.
تصر زهرة على ترك المنزل ويطلقها صالح، ويلجأ فرحان ليحيى ليحمي القوافل بدلا من ابن سمران، ويشتد المرض على أبو جمعان، في حين تكشف علوة ليحيى كنوز الذهب التي تمتلكها.
يتفق عايض مع يحيى على التعاون ضد ابن سمران، ويشعر أبو جمعان وغرمان بالندم لما فعلاه مع يحيى، وتستولي علوة على منزل أم جمعان.
يتغلب يحيى ورجاله على ابن سمران ويستولي على قصره، ويحاول الأخير التفاوض مع يحيى على التعاون واستلام المشيخة دون حرب، ولكن تصر علوة على الثأر من ابن سمران وتقتله، ثم تتفق مع عايض على التخلص من يحيى.
مجموعة من المشاهد لكواليس العمل، وما حدث خلف الكاميرا من أحداث.