استقبلت السينمات أمس الأحد، في حفلة التاسعة مساءً فيلم "لف ودوران"، ليصبح بذلك رسميًا سادس اﻷفلام التي تتنافس على عيدية الجمهور بشباك التذاكر المصري في موسم عيد اﻷضحى المبارك.
يراهن النجم أحمد حلمي في فيلمه الجديد على مؤلفة شابة، في أولى تجاربها وهي منة فوزي، لكنه يتسلح في المقابل بالمخرج القدير خالد مرعي، والذي كان شريكًا سابق لنجاحاته في أفلام "أسف على اﻹزعاج" و"بلبل حيران" و"عسل أسود". وتبدو حظوظ حلمي في الفوز بعيدية الجمهور في هذا الموسم كبيرة، خاصةً مع انفصال المنافس الأقوى، والمتمثل في الثلاثي شيكو وهشام ماجد وأحمد فهمي.
يواجه الثنائي هشام ماجد وشيكو امتحانًا صعبًا هذا الموسم، بعد انفصالهما عن شريكهما الثالث أحمد فهمي، لكنهما مع ذلك يراهنان على قصة كوميدية، مبنية على فكرة خيالية، حيث تجتاح مصر عاصفة ثلجية، ومن أجل إعادة مناخ مصر المعتاد، يضطر أحد ضباط المخابرات إلى السفر لإيطاليا في محاولة للحصول على جهاز يعكس هذه العاصفة، ويتسلح في مهمته هذه على ممثل فاشل وفتاة ليل.
أحمد فهمي أيضًا يواجه امتحانًا صعبًا، كما أنه يراهن هو اﻵخر على قصة كوميدية مبنية على فكرة خيالية حول "ريكو"، الذي يكتسب قدرات خارقة بسبب رضاعته من كلبة في صغره، مع مؤلف فيلم "لا تراجع لا استسلام" شريف نجيب ومخرج "جحيم في الهند" معتز التوني، فهل هذا كافيًا ليجد طريقه لصدارة الإيرادات؟
صحيح أن فيلم حسن الرداد "زنقة ستات" تمكن من اعتلاء عرش اﻹيرادات بموسم شم النسيم لسنة 2015 بشكل مؤقت قبل أن يتمكن "كابتن مصر" لـ محمد إمام من إزاحته، وعلى الرغم من إشادة العديد من النقاد بالرداد في اللون الكوميدي، لكنه هذا الموسم يواجه نجم شباك بحجم أحمد حلمي، إلى جانب فيلمي نجوم الكوميديا شيكو وماجد وفهمي، وهو ما قد يصعب مهمة الفوز بالإيرادات عليه بعض الشيء.
محمد سعد اعتاد فيما مضي أن يكون نجمًا للشباك وأن يكتسحه دون منافس، لكن هذا الموسم تبدو المهمة صعبة بعض الشيء عليه، خاصةً مع تراجع شعبيته في الفترة اﻷخيرة، والتي تم ترجمتها في إيرادات آخر أفلامه "حياتي مبهدلة" الذي جمع 8,7 مليون جنيه، في موسم جمع فيه فيلم "كابتن مصر" أكثر من ضعف هذا الرقم.
تبدو فرصة محمد رجب وفيلمه الجديد ضعيفة للغاية هذا الموسم، خاصةً وسط هذه المنافسة الشرسة، خاصةً بعدما جمع آخر أفلامه "الخلبوص" إيرادات بلغت4,1 مليون جنيه فقط.