الكرنك  (1975)  Al-Karnak

8.2

يعود الفيلم بأحداثه إلى حقبة الستينات، حيث يتعرض لحياة مجموعة من الطلبة الجامعيين، وهم إسماعيل الشيخ وزينب دياب وحمادة حلمي، وثلاثتهم دائمي التردد على مقهى شهير يدعى الكرنك، ولكن تتغير مسارات حيواتهم...اقرأ المزيد للأبد بعد تعرضهم للاعتقال والتعذيب ضمن الممارسات القمعية التي مارستها أجهزة المخابرات وقتئذ.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [34 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يعود الفيلم بأحداثه إلى حقبة الستينات، حيث يتعرض لحياة مجموعة من الطلبة الجامعيين، وهم إسماعيل الشيخ وزينب دياب وحمادة حلمي، وثلاثتهم دائمي التردد على مقهى شهير يدعى الكرنك، ولكن...اقرأ المزيد تتغير مسارات حيواتهم للأبد بعد تعرضهم للاعتقال والتعذيب ضمن الممارسات القمعية التي مارستها أجهزة المخابرات وقتئذ.

المزيد

القصة الكاملة:

مع صوت المذيع يوم 6 أكتوبر 1973، ولحظات عبور الجيش المصرى قناة السويس، يجلس إسماعيل الشيخ على مقهى الكرنك ممزقًا نفسيًا، يجرى إلى المستشفى حيث تعمل زينب دياب، يحاول دخول المستشفى...اقرأ المزيد من أجل أن ينقذ جرحى العبور، لتبدأ الأحداث من خلال العودة إلى الماضى، يسترجع إسماعيل قصته كطالب فى كلية الطب مع زميله حمادة حلمى وزينب، وكيف أنهم كانوا يشاركون فى الأنشطة الطلابية والأحاديث السياسية ومفهوم الأيديولوجيات، وفى نفس الوقت كانت له علاقة غرامية مع قرنفلة صاحبة المقهى، إلى أن جاء ذات مساء من قام بالقبض عليهم واعتقالهم، لينهار الجميع، ففقدوا حرياتهم، وسجنوا بعض الوقت، لكنه عقب الإفراج عنه، يتقدم لخطبة زينب، فيوافق والدها، لكن الظروف تتغير، فقد قامت مظاهرات فى مدينة المحلة، تبدأ سلطات القمع فى حملة اعتقالات للشباب، وتكون رحلة التعذيب الوحشية التى يقوم بها خالد صفوان مدير المخابرات تحت إشرافه، تصل الأمور إلى حدود الاغتصاب لزينب. يتم تجنيد زينب وإسماعيل للعمل لحساب المخابرات، وكتابة التقارير ضد زملاء لها، وتصبح من صفوة الجلادين، خاصة مجموعة زميلها حلمي حتى تستطيع الإفراج عن خطيبها إسماعيل، ويكون الثمن هو موت حلمي فى المعتقل، وتقوم حركة 15 مايو، لتفرج عن كل المعتقلين ويفرج عن إسماعيل، الذى خرج محطمًا، ويعود إسماعيل إلى سابق عهده بعد أن هزم الماضي وطغيانه وظلمه، ويعود إلى زينب.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +18
    • تقييمنا
    • ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ ﻓﻘﻂ

  • أسباب تصنيف السينما.كوم:
  • ﻋﻨﻒ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • كان يوسف السباعي معترضًا على وجود شخصية حلمي المثقف اليساري التي أداها الفنان محمد صبحي، وطلب من...اقرأ المزيد صناع الفيلم توضيح أن نظام السادات ليس له يد في مسألة التعذيب الذي كان يحدث بالسجون في الستينات.
  • استغرقت عملية اقتباس الرواية وكتابة السيناريو حوالي 10 أشهر.

  • كان من المفترض أن يؤدي الفنان الراحل أحمد زكي شخصية إسماعيل الشيخ، وبسبب إعتراض موزع الفيلم على أحمد...اقرأ المزيد زكي، تم استبداله بالفنان نور الشريف.
  • بعد انتهاء المخرج علي بدرخان من تصوير الفيلم، طلبت رئاسة الجمهورية مشاهدة الفيلم، وطُلب من صناع...اقرأ المزيد الفيلم أن تنتهى أحداثه بقرارات الخامس عشر من مايو التي قام بها الرئيس السادات، وذلك على خلاف رواية نجيب محفوظ التي تنتهي بنكسة 1967.
  • كان الفنان جميل راتب هو المرشح الأول لدور خالد صفوان .. لكن غرابة لكنته آنذاك حرمته من الدور الذي...اقرأ المزيد ذهب للنجم كمال الشناوي.
  • يحتل فيلم " الكرنك 1975 " المركز رقم 39 فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء...اقرأ المزيد النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بالأسكندرية (1896-1996) وكان الإختيار بداية من عام 1927 حيث تم عرض أول فيلم مصرى (ليلي 1927) وحتى عام 1996.
المزيد

أراء حرة

 [2 نقد]

الكرنك: شهادة فنية على زمن القهر

يُعتبر فيلم "الكرنك" من أكثر الأفلام العربية جرأة في تناول سلبيات مرحلة ما بعد ثورة 23 يوليو، حيث قدم نقدًا مباشرًا لفترة اتسمت بالقمع وتقييد الحريات، خاصة تجاه من يختلف في الفكر والرأي مع النظام الحاكم. ورغم أن الفيلم قوبل بانتقادات شديدة عند عرضه، بدعوى أنه يسيء إلى شخصية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وثورة يوليو، إلا أنه نجح بالفعل في كشف أسباب غياب الحرية، ونتائج القمع السياسي، مقدمًا قصة إنسانية مؤلمة بعيون جيل كان يحلم بالتغيير. تدور أحداث الفيلم حول ثلاثة أصدقاء من طلاب كلية الطب، قرروا أن...اقرأ المزيد يعبروا عن آرائهم السياسية بصراحة، فكان مصيرهم الاعتقال والتعذيب على يد جهاز أمن الدولة، متمثلًا في شخصية الضابط السياسي التي جسدها ببراعة النجم كمال الشناوي. ويُعد من أكثر المشاهد قسوة وتأثيرًا في الفيلم، مشهد اغتصاب "سعاد حسني" داخل المعتقل، أمام خطيبها "نور الشريف"، في محاولة لإجبارها على الاعتراف بانتمائها لتنظيم سياسي. وما يُحسب لفيلم "الكرنك" أيضًا هو الإخراج العبقري لـ علي بدرخان، الذي استطاع أن يصنع من النص الأدبي للكاتب الكبير نجيب محفوظ عملًا سينمائيًا مكثفًا، قويًا، وذو إيقاع مشحون بالتوتر دون مبالغة أو فجاجة. اعتمد بدرخان على حركة الكاميرا البطيئة في لحظات الانكسار، والتكوينات الضيقة في مشاهد المعتقل، ليجعل المشاهد يشعر حرفيًا بالاختناق والعجز. كما أن طريقته في تصوير لحظات الصمت كانت تحمل من الألم أكثر مما يمكن أن تنقله الكلمات. ومشهد الاغتصاب تحديدًا لم يكن مجرد صدمة درامية، بل كان تميمة رمزية لواقع سياسي واجتماعي قاسٍ، أراد المخرج أن يربطها بجملة تتكرر عندما ينادي على "فرج"، أحد رموز السلطة في المعتقل كانت هذه الجملة بمثابة عقيدة الإذلال المنهجي، حيث لم يكن الهدف من الاغتصاب فقط انتزاع الاعتراف، بل كسر الإنسان داخليًا، وسحق إرادته، أمام من يحب. وهنا، تصبح مشاهد الاغتصاب – رغم قسوتها – تعبيرًا عن أقصى درجات القهر والتجريد من الكرامة، وليست فقط استعراضًا للظلم، بل لتجسيد كيف تتحول السلطة المطلقة إلى أداة لانتهاك الروح والجسد معًا. وبعيدًا عن قسوة الأحداث وواقعيتها الصادمة، كان أداء أبطال الفيلم علامة بارزة في نجاح العمل. فسعاد حسني قدمت دورها بانكسار داخلي مؤلم، ونور الشريف عبر عن حالة الرجل الذي يُسحق بصمت، أما كمال الشناوي، فقد أبدع في أداء شخصية الضابط السياسي القاسي المتجرد من المشاعر، لدرجة أن الجمهور أُعجب بقدراته التمثيلية وكره شخصيته في آنٍ واحد. في النهاية خرج الفيلم برسالة فنية وإنسانية واضحة: "لا حرية بدون ثمن، ولا استقرار مع قمع... وأن الإرهاب الفكري والتعذيب والإذلال، مرفوضون في أي زمان ومكان."

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
" الكرنك : الثنائي المحفوظي البدرخاني" Eslam El Nagar Eslam El Nagar 2/3 22 ابريل 2017
المزيد

أخبار

  [4 أخبار]
المزيد

تعليقات