أسس شفيع شركة مقاولات وبنى معسكرًا للقوات الإنجليزية، ونجا بركات من الاعتقال، بينما عمل جلال محاميًا، وهدى الشماشرجي صحفية مثل والدتها رئيفة.
تولى صدقي الوزارة، والنحاس زعامة الوفد، وأُصدرت جريدة سرية تطالب بإسقاط صدقي، مما تسبب في القبض على هدى الشماشرجي.
أقام السفير الأمريكي حفلة لصدقي باشا بحراسة الجيش، لكن محاولة اغتياله بالسم على يد عبدالعال وبركات فشلت، وتم القبض على المجموعة.
سُحبت الثقة من حكومة صدقي، وقُبض على عبدالعال ثم أُفرج عنه، وهُرب علي سالم من المحكمة، كما أُحبِطت محاولة جديدة لقتل صدقي في القطار وقُتل الجاني
ثار عبدالعال زيدان على النحاس باشا بسبب تهميشه في الحياة السياسية، بينما استمرت مراقبته من قِبل البوليس السياسي.
تعرض النحاس باشا لمحاولة اغتيال، وألغى صدقي دستور 1923 وأصدر دستورًا جديدًا. أُغلقت المصالح، ونزل الجيش لمواجهة المظاهرات، فيما قدم الوفد والأحرار احتجاجًا للملك.
وصل مندوب موسكو سرًا لمقابلة الصعيدي لتشكيل خلية شيوعية وتعيين هارون رئيسًا للحزب. وقتل يوسف ابن عبدالعال الراقصة زينات، وتم نسف مخازن ذخيرة الجيش الإنجليزي بالمقطم.
استقال صدقي باشا من رئاسة الوزارة، وتولى النحاس باشا تشكيل الحكومة الجديدة.
وصل اليهودي إيـزاك ليفي وابنته راشيل إلى مصر متخفيًا كمحب للآثار، وحرض الوكالة اليهودية على تنفيذ عمليات داخل البلاد. شُكلت وزارة جديدة برئاسة محمد محمود، في حين خطط مراد مع الحزب الشيوعي لنسف مركز القيادة الإنجليزية.
اندلعت مظاهرات لعودة الدستور، وأشعل إيـزاك ليفي الفتنة بين الأحزاب. ورغم الاعتراضات، التقى النحاس بالمندوب السامي الذي رفض عودة الدستور وهدد بإعادة الحماية.
قُبض على الشيوعيين، وطلب نسيم باشا عودة دستور 1923. سعى إيـزاك لجمع سلاح لفلسطين، وتعاون هارون مع أنصار السلام. خطط عبدالعال لقتل المندوب، ثم عاد دستور 23 بقرار من الملك.
توفي الملك فؤاد وتولى فاروق الحكم. أحرقت الجماعة اليهودية محلات اليهود بالإسماعيلية لدفعهم للهجرة إلى فلسطين، فيما استقال عبدالعال زيدان باشا من حزب الوفد.
دخل شفيع البرلمان، وواجه يوسف زيدان والده عبدالعال في الانتخابات وفاز. في الوقت نفسه، حصل مراد على سلاح إنجليزي بمساعدة ميجور صديق زوجته فريدة هانم.
سُلم السلاح لإيـزاك لفلسطين، وطلب فاروق طرد فورد لإرضاء الشعب. أضرب عمال السكة، وهاجم عبدالعال معاهدة 36. رفض فاروق علاقة والدته بحسنين، وخُطف الجزار على يد مصر الحرة.
ابتز مراد - عبدالعال ليصمت، وخطف شفيع ابنه لإجباره على البيع. حاول إيـزاك التسلل للإخوان، واكتشفت فريدة مذكرات مراد. أُفرج عن الجزار بوساطة يوسف زيدان.
رفض البرلمان رغبة الملك بإقامة التتويج في القلعة، وأصر على إقامته داخله. منح النحاس مشروع خزان أسوان لشركة إنجليزية، وقُبض على الشيوعيين، وأُقيل الجزار، وصدر قرار تقسيم فلسطين.
عُين مسعد أمام بدلًا من الجزار، وهدد السفير البريطاني الملك بعدم إقالة النحاس. تولاها أحمد ماهر، ثم عاد النحاس، فأقاله الملك وكلف محمد محمود، وتزوجت الملكة الأم من حسنين.
سلح الملك الإخوان ومصر الفتاة، وأُحرقت ممتلكات يهودية لدفعهم للهجرة. قُبض على بعض أفراد "مصر الحرة" وعُذبوا، ثم حوكموا، بينما اغتال اليهود علي سالم.
فجرت مصر الحرة محطة وقود بالعلمين، وتشكلت وزارة علي ماهر. طالبت مصر بالجلاء والسيادة على السودان، لكن بريطانيا رفضت التفاوض قبل نهاية الحرب. أُقيل عزيز المصري، وتشكلت حكومة حسن صبري، وتولى النقراشي الداخلية.
انكشف تعاون هارون مع إيـزاك رغم رئاسته للحزب الشيوعي، واقترح الصعيدي تحالف الشيوعيين والوفد ضد اليهود. وعد روميل المصريين بالاستقلال، ونشرت مصر الحرة فضائح للملك.
استقال حسين صدقي وقبل الملك استقالته. خرجت مظاهرات مؤيدة للألمان بقيادة مصر الفتاة والإخوان. تعاونت فريدة هانم وعائلتها مع المخابرات الألمانية، وعاد مراد ثابت لرئاسة البوليس السياسي.
رفض الإخوان تولي النحاس الوزارة وأبلغوا الملك. خططت مصر الحرة لاغتيال مراد، وكثفت هجماتها على الاحتلال والصهاينة، وسرقت توريدات الجيش لتوزيعها على الشعب، بينما طلب السفير البريطاني تشكيل حكومة برئاسة النحاس.
حاصرت القوات الإنجليزية القصر لإجبار الملك على تعيين النحاس أو التنازل. أرسل أنور السادات رسالة مشفرة لروميل، واندلعت مظاهرات ضد النحاس. وقُبض على فريدة والضابط الإنجليزي.
تعاون حسن البنا مع الملك فاروق، وقُبض على أنور السادات وعزيز المصري. وتوفيت عصمت الشماشرجي وابن مراد ثابت خلال مواجهة مع البوليس السياسي بتهمة التجسس للألمان.
غادرت الملكة نازلي والأميرات إلى فلسطين، ورفض فاروق طلب السفير البريطاني باللجوء للسودان. وقُتل يعقوب الجواهرجي، عضو التنظيم الصهيوني، على يد جماعة "مصر الحرة".
صدم موكب فاروق سيارة إنجليزية واتُّهمت بريطانيا بمحاولة قتله. باع مراد أسلحة تالفة. تسلل عبدالعال ورفاقه بزي إنجليزي وزرعوا متفجرات. طالب الملك بإلغاء معاهدة 1936 في مؤتمر الحلفاء
رفضت بريطانيا سداد 400 مليون جنيه لمصر، ورفضت القاهرة حضور مؤتمر الصلح. أُقيلت حكومة النحاس، وشكل أحمد ماهر وزارة ائتلافية، وقُبض على محرري "صوت فلسطين".
طلب رئيس الوزراء دخول الحرب مع الإنجليز، وخطط الصهاينة لقتل مراد في حفلة. قُتل أحمد ماهر بالبرلمان بيد مرتبط بالإخوان، ولقي مراد مصرعه على يد زوجته في محبسها.
كلف النقراشي النحاس بمذكرة الجلاء ووحدة مصر والسودان. رُفض إثبات نسب زيدان. خطط الملك لقتل أمين عثمان وهروب القاتل. رُفض الجلاء، وقُتل حسنين، وأُمر بفتح كوبري عباس على المتظاهرين
سادت حكومات ضعيفة وفساد الملك، وبدأ الضباط الأحرار التخطيط للثورة. وُقعت معاهدة صدقي-بيفن دون ذكر السودان. رفض الشيخ المراغي تحريم زواج فريدة، واستُضيف أمين الحسيني في مصر.
صعدت "مصر الحرة" عملياتها ضد الاحتلال في السويس والإسماعيلية. اختلف عبدالعال مع كورييل بسبب تأييد الشيوعيين لتقسيم فلسطين. وصدر أمر ملكي بإعلان الحرب وطلب قيادة مصر للجيوش العربية.
طلب الضباط الأحرار من السادات الانضمام للحرس الحديدي. حاصرت القوات اليهودية اللواء المصري قرب الفالوجا. حظر السلاح دفع الملك لشراء أسلحة رديئة من سماسرة. وتم طلاق الملكة فريدة.
أرسل الملك الراقصة قسمت لألمانيا للتوسط مع الفوهر لتدريب الضباط المصريين. أضرب عمال شبرا بتحريض شيوعي، وصدر أمر عسكري بحل جماعة الإخوان المسلمين.
قُتل النقراشي على يد الإخوان وسط الأحكام العرفية، وقُبض على هدى الشماشرجي بسبب مقال عن الأسلحة الفاسدة. أُوقف الشيوعيون، وأُعلنت هدنة مع إسرائيل. قُتل حسن البنا، واستقبل الملك الضباط العائدين من الفالوجا.