تدور الأحداث حول حسن وهو شاب من الصعيد من عائلة فقيرة، وتضيق به الأحوال بعد وفاة والده، فيبدأ السرقة لإعالة والدته وأخواته.
تولت عائلة الوزان العمودية بعد عائلة أبو شهبة، فقام خرابة كبير المطاريد بقتل العمدة، وسافر حسن إلى القاهرة، والتقى بالشندويلي وطلب منه البحث عن عمل له.
تولى حسن العمل بنقل الحجارة بالمحجر، واستأجر غرفة بالقاهرة، بينما استقرت حنة بڤيلا الغنام بعد قتل والدها، ثم انتقل حسن للعمل بمحل لبيع الأسماك.
بدأ حسن في بيع الأسماك بمفرده، والتقى حسن بجارته نعيمة وأعجب بها.
تولى خرابة العمودية، وطلب من هليل مساعدته بشئون البلد، وقام شندويلي بإقراض حسن النقود وقام بفتح مقهي صغير خاص به، وسمح بأعمال القمار بالمقهى.
قبضت الشرطة على حسن بسبب سماحه بأعمال القمار بالمقهى، وتم الإفراج عنه بعدها، وعاد إلى أسيوط، وطلب خرابة من حسن الزواج من سعدية.
وافق حسن على زواج خرابة من سعدية، ووافقت سعدية على الزواج منه رغم حبها لهليل، وطلبت حنة من حسن أن يتزوجها لترحل عن منزل الغنام.
اتفق حسن مع الزناتي على سرقة ڤيلا الغنام، وقاموا بضرب وائل لمحاولته الاعتداء على حنة، ووافق حسن على زواج هندية من يوسف.
تزوجت هندية من يوسف، وتزوجت سعدية من خرابة، وذهبت لتمكث معه بالجبل، وجعل حسن - حنة تمكث مع كاملة، وعاد إلى القاهرة.
مكث حسن بمنزل هندي، وتعلمت سعدية الرماية والفروسية، بينما بدأ حسن العمل في تقديم الشاي والقهوة بالهايكستب.
التقى حسن بالصول قرقوشة بالهايكستب، فقاموا بسرقة الأسلحة وتهريبها خارج المعسكر، وساعدهم شندويلي على بيعها.
قام حسن بالتعاون مع بربش وأصدقائه بقتل الحارس بالهايكستب وسرقة مواد البناء، والتقى حسن بالشيخ نور الذي يقوم ببيع الذخيرة ومواد البناء المهربة.
تم القبض على حسن بتهمة حيازته ذخيرة وبنادق، وتم سجنه حتى يُستكمل التحقيق.
بدأت سعدية في تعلم علوم الفقه والسحر، واكتشف خرابة سرقة زناتي لقصر الغنام، فقبض رجاله عليه، وتوفى أثناء انعقاد محاكمته بالجبل.
قام بربش بتجديد اشتراك نقابة الصحفيين، وقام بتأجير رخصة جريدة لصالحه، بينما تم تجديد سجن حسن.
التقى حسن بمحامي بالسجن، فساعده وأفرج عنه، فذهب إلى صديقه ميمي.
استدعى خرابة - كاملة وأعطتها سعدية المسروقات من ڤيلا الغنام، فقامت بدسها بغرفة وائل، بينما قبض رجال خرابة على ظابطين، وأطلق خرابة سراحهما بعد أن أخبرهما ببراءة حنة وسرقة وائل لوالده.
قبضت الشرطة على وائل بعد ضبط المسروقات بغرفته، وافتتح بربش الجريدة، بينما بدأ حسن العمل مع الشيخ نور، واكتشف عن طريق الصدفة عمله بتجارة الآثار.
سرق حسن التماثيل من الشيخ نور وهرب إلى منزله بالصعيد، بينما رفض العمدة طلب الحكمدار بالترصد لخرابة للقبض عليه، ومكثت حنة بالجبل خوفاً من وائل.
أخفى حسن الآثار بمنزله بأسيوط بمعاونة هليل، وأخبر والدته بالأمر، بينما أعد الغنام خطة للقبض على خرابة وسلمها للحكمدار.
تزوج حسن من كاملة وسافر بها إلى القاهرة، بينما بعث الغنام برجاله لخطف حسن للإيقاع بخرابة، فقام رجال خرابة بقتلهم.
ترك خرابة رئاسة الجبل لسعدية، وطلبت سعدية من هليل مساعدتها في رئاسة الجبل، بينما انضم حسن لبربش وأصدقائه وبدأوا في النصب على عامة الناس لجمع تبرعات باسم الجريدة.
تم إغتيال الغنام، وحاولت الشرطة صعود الجبل للقبض على خرابة، ولكن تصدى لهم رجال خرابة، وقُبض على هليل لعلاقته الوثيقة بخرابة.
تزوج حسن من حنة، وتزوج مندوهة من عبدالرحمن، بينما قبض الحكمدار على خرابة وأطلق عليه الرصاص.
توفى خرابة، وقتل الحكمدار حنة، فأخذت سعدية بالثأر وقتلت الحكمدار، وأشعلت الحكومة النيران بمعظم منازل البلد، وقُبض على جعفر عم خرابة.
انتقل حسن وكاملة للسكن بشقة بوسط البلد، بينما استطاع جعفر الهرب من السجن.
تنازلت سعدية عن ميراثها لبهانة أرملة خرابة وطفليها، واكتشف حسن عمل الغزولي مع المباحث، وعمل حسن مع وهدان في نقل المواد المخدرة، وقام حسن بشراء قصر الغنام.
صارح هليل - سعدية بحبه لها، وطلب من جعفر الزواج منها.
استمر حسن بالعمل في نقل المواد المخدرة، بينما أنشأت سعدية مدرسة ومشغل بالجبل.
تعرضت مصر للهزيمة في حربها ضد إسرائيل بسنة ١٩٦٧، ورفض الشعب المصري تنحي الرئيس جمال عبدالناصر عن الحكم، وتوفى عبدالرحمن بالحرب، وأنجبت كاملة أربعة أطفال من حسن.
دعي الشيخ نور - سعدية التي ظهرت باسم الشيخة سعادة لحضور حفل حصول ابنته قوت على الدكتوراة، وانهارت الجماهير بسبب وفاة جمال عبدالناصر.
أصبح حسن من أثرياء القاهرة، و اتفق حسن مع محمد أبو شناف على بيعه التماثيل الأثرية، فسافر حسن مع حازم شقيقه إلى أسيوط، وذهب به إلى الجبل لاستلام التمثال.
استعان حسن بهليل في بيع التماثيل الآثرية، وأقنع حسن - محمد بأنه وسيط وباع له التمثال، وأصبحت تتردد سعدية على الشيخ نور وأصدقائه لقراءة الطالع لهم.
حصل شباب الجبل على شهادة التوجيهية، وتكفلت سعدية وهليل بمصاريف دخول الجامعة، ووافق الشيخ نور على زواج قوت من زميلها زياد.
اكتشف حسن أن الشيخة سعادة هي شقيقته سعدية، وطلبت سعدية من حسن الترشح للانتخابات بالمجلس، فطلب حسن معاونة بربش وأصدقائه.
دخل حسن انتخابات المجلس، وعاونه بربش وأصدقائه بحملته الانتخابية، واستمر حسن في بيع التماثيل الآثرية لحازم ومحمد الشناف.
فاز حسن بالانتخابات وحصل على الحصانة، وقرر الغزولي وهندي استخدام سيارة حسن في نقل المواد المخدرة.
بدأ الشعب يعاني من نقص المواد التموينية، وقام حسن بمساعدة شندويلي وبربش في الإستيلاء على الأراضي بوضع اليد.
استعان حسن بمغاوري المطلوب من الشرطة في سرقة أراضي الفلاحين، بينما اعترفت مندوهة لهندية بحب هليل وسعدية لبعضهما.
انتصر الجيش المصري في حرب أكتوبر المجيد، وتزوج هليل من سعدية، وبدأ رجال الدولة بالاستعانة بسعدية في قراءة الطالع.
اكتشف بسبوسة إستيراد حازم لصفقة لحوم للحيوانات باسم حسن، وقيامه ببيعه لهم على أنها لحوم صالحة للاستخدام الآدمي، فقام بابتزازه وأخذ منه قيمة الصفقة.
افتتح حسن قصره بالقاهرة والذي يحتوي على جميع أنواع الحيوانات والطيور، كما بدأ حسن في العمل بالعقارات وتولي الغزولي وشندويلي إدارتها.
أنشأ حسن وأصدقاؤه مؤسسة الصفا والمروة التي تعمل بالإستيراد والتصدير، والتقى حسن بالرئيس أنور السادات وأنضم للحزب الوطني.
توفى ابن محمود بسبب تناوله لبن مسمم تستورده مؤسسة الصفا والمروة التي يملكها حسن، وأخبرت سعدية - هليل بوضع حسن على رأس قائمة الأشخاص الذين سيتم التخلص منهم.
ذهب حسن وبربش للخارج لإنشاء فروعًا لمؤسسة الصفا بالخارج، ومرض هليل بالجبل، فذهب يوسف للبحث عنه.
انفصل هليل عن سعدية بسبب أعمال القتل والسرقة التي تتم من أهل الجبل، واكتشف حسن وضع سعدية قائمة لاغتياله هو وأعوانه من كبار رجال الأعمال.
وافقت مندوهة على الزواج من بسبوسة، بينما طلب السادات من حسن تسليمه سعدية، فذهب حسن إلى الجبل لمقابلتها.
ذهب حسن للقاء سعدية بالاتفاق مع الشرطة، ووصل إليها بعد رحلة شاقة، وقتل خلالها رجال سعدية هندي وثلاثة ظباط من الشرطة.
أطلقت سعدية سراح حسن بعد سجنه لتبعث برسالة لأنور السادات بأنه لن يستطيع القضاء عليها وعلى المجاهدين، وتزوجت مندوهة من بسبوسة، وقامت الحكومة بتعذيب هليل ليدلهم بمكان سعدية.
توفت والدة حسن، وقُبض على هليل بتهمة قيادة الجناح العسكري لجنود سعدية.
حاولت الشرطة القبض على سعدية فانتحرت، وكتب حسن مذكراته، وقُتل حسن على يد أحد الأسود في الڤيلا الخاصة به.