يجتمع مدحت بأهالي كوم الحجر ويقرر توزيع القمح عليهم بشرط أن يعملوا في أرضه، ويخبر مدحت - أم عايد بمسامحته لزوجها، ويهدد عبدالرحمن ليسكت.