يعلم أبو بكري بعمل أبو عبدو مع أبو الروس على معرفة مكان فوزي، وبرغبة أبو عبدو في تسليم فوزي للفرنسيين، ويقرر كبار رجال الحارة طرد أبو عبدو، ويُسلَّم أبو الروس للشرطة.