يحيل القاضي أوراق صفية إلى فضيلة المفتي في تهمة قتل شقيقها صبري، تعترف صفية لدكتور أمين أنها قتلت صبري بسبب شره الذي ابتلى به البلد كلها، تشاهد صفية صبري قبل صعودها لعربة الترحيلات ويجن جنونها بعدما تعلم أنه ما زال على قيد الحياة.
يتشاجر عم رضوان مع نجلته فردوس بعدما طلبت منه أن يعترف أنه قتل صبري ولكنه يخبرها أنه قتله بعد علمه بفضيحتها معه، يطلب الضابط ممدوح إجازة من العمل بعد شعوره ببراءة صفية.
يطلب مدير مستشفى الأمراض العقلية من الطبيب المختص بحالة صفية منه أن يكتب في تقريره انها مصابة بالجنون، يتسلل الضابط ممدوح إلى المستشفى ويأخذ صفية ويهرب بها لكي يكشف الحقيقة.
يأخذ الضابط ممدوح صفية إلى منزل عائلته الجديد في مرسى مطروح ويخبئها عنده، تمرض والدة صفية بعدما ترى فردوس في أحضان صبري.
تتشاجر صفية مع صبري بعدما ترى فردوس خارجة من غرفته، يضرب صبري صفية بالقلم على وجهها وترى والدة صفية الموقف وتسقط من على السلالم فتلقى حتفها.
يغضب عمدة البلد بعدما يعلم أن فاتن زوجة المرحوم صبري أمرت محاميها أن يُجرد الأرض من المحصول، تتفق صفية مع ممدوح على خطة لكي تبدأ كشف حقيقة صبري.
يتفق صبري على تأجير القهوة لصابر ويخبر رضوان وبدر، تحزم صفية أمتعتها وتهرب من منزل الضابط ممدوح، يعلم ممدوح بهروب صفية ويأخذ سيارة ويبحث عنها في كل مكان.
تذهب صفية إلى منزل الدكتور أمين وتخبره أنها رأت صبري وأنه لم يمت كما يظن الناس، يرى رضوان صفية ويجري خلفها ولكنها تهرب منه.
يطلب صبري من صفية أن تذهب معه للشهر العقاري لكي تكتب له توكيل للمنزل والأرض ويخبرها أن هذا الأمر لحمايتها من أهل البلد الذين يتحدثون عن وقوف صفية في الأرض بمفردها وشقيقها على قيد الحياة ولكنها ترفض الأمر وتتشاجر معه.
يدبر صبري خطة لايقاع فريد نجل العمدة في ورطة بعدما يعطيه سيارته لكي يخرج بها ثم يتفق مع فردوس لترمي صبي أمام السيارة دون أن يرى فريد ويدهسه بسيارته ويتوفى الصبي.
يعلم رضوان أن نجلته فردوس هي من رمت الصبي أمام السيارة وفريد سائقها ويضرب ويجري خلفها، تخبر فردوس الضابط ممدوح أن صفية جاءت البلد وتحدثت مع الدكتور أمين ثم اختفت.
تخبر فردوس الضابط ممدوح أن والدها رضوان هو من قتل صبري وأن صفية مظلومة، يجد دكتور أمين زوجته ناهد ملقاه على السرير مقطوع شرايين يدها منتحرة، تحاول فردوس الهروب من ممدوح ولكنه يُمسكها.
يعثر الضابط ممدوح على صفية بعد مطاردة لها مع الشرطة ثم تخبره أن المرحومة ناهد كان لها يد فيما كان يحدث في البلد وتخبره أن ناهد كانت متعاونة مع صبري، يتهم نجل ناهد دكتور أمين بقتل والدته.
يواجه ممدوح عم رضوان ويخبره أن نجلته فردوس أخبرته بحقيقة قتله صبري لينكر رضوان الأمر ويخبره أنه فردوس مجنونة لا يجب أن يصدق كلامها.
تتحدث فردوس إلى صفية وتخبرها بكل ما تعرفه عن صبري وبحقيقة قتل والدها لصبري ثم تخبرها أنها على علم أن صبري لم يمت ومازال على قيد الحياة، يأخذ ممدوح صفية وفردوس ويبحثون عن صبري في عنوان له.
يطرق مجهولون الباب على صفية وفردوس وترتعب الفتاتين وتتصل صفية بممدوح ويطلب منها ألا تفتح الباب، يتعرض فريد نجل العمدة لحادث يدخل على إثره المستشفى.
يظهر صبري على حقيقته ويذهب ليتحدث مع فاروق بيه ويخبره أنه نفذ كل ما طُلب منه حيث اشترى الأرض كما هو متفق عليه وقبل وفاته كما يعتقد الجميع باعها لشخص أخر غير فاتن ليضمن حقه عند المنظمة التي يعمل عندها ويطلب منه مبلغ 15 مليون جنيه لكي يتنازل له عن الأرض.
تواصل صفية البحث عن حقيقة صبري رفقة فردوس حيث تضم نجل عمها بدر إليها وتخبره بكل ما تعرف، يطلب فاروق من رجاله البحث عن صفية واحضارها له بأسرع وقت ممكن قبل أن تلقي الشرطة القبض عليها.
يبدأ رجال الشرطة فتح ملف صفية من جديد ويتحدث العميد مع الضابط ممدوح ويخبره أن هناك من يشتري الأراضي الزراعية لكي يزرع بها فواكه ونضطر لكي نستورد من الخارج الطعام وأن الأمر يقف وراءه منظمات ودول تريد الإيقاع بالوطن ويخبره أن ملف قضية صفية داخل هذا الأمر.
يتحدث محامي فاروق مع صبري ويتفاوض معه في المبلغ الذي يريد فاروق أن يعطيه له مقابل التنازل عن الأراضي الزراعية التي اشتراها وبحوزته، يخرج دكتور أمين من السجن ويذهب ليقابل عمدة البلد.
تُقتل فاتن وتستدعي الشرطة فاروق بيه للتحقيق معه، يسترجع سيد الذكريات مع فاتن ونكتشف أن سيد هو صبري كان يعمل فراش لدى فاروق بيه إلى أن تقرب أكثر وأكثر منه حتى أوكل له فاروق بيه مهمة الذهاب إلى البلد باسم مزيف والسيطرة على أراضي الفلاحين وشراءها، تصطدم سيارة الضابط ممدوح وتهرب.
يرى دكتور أمين صبري وجهًا لوجه ويوقفه ولكن الأخير يفلت منه ويهرب، يواجه أمين فاروق أبو العزم برؤيته لصبري ولكنه ينكر، يعلم صبري أن صفية تبحث عنه ويدبر له خطة.
يخبر أمين صديقه العمدة أن ما حدث لنجله فريد بنسبة كبيرة حدث بشكل متعمد معه كجزء من خطة صبري، يأمر فاروق أبو العزم رجاله بقتل صبري.
يهرب صبري بأعجوبة من محاولة قتله، نعود للوراء لنكتشف كيف خطط سيد لاقناع فاروق أبو العزم بخطته للاستيلاء على أراضي الفلاحين في دسوق بادعاء شخصية مزيفة بأوراق رسمية مثبتة وموثقة.
يأتي نجل المرحومة ناهد لكي يستلم أرض والدته ومنزلها في حضور رجال الشرطة وعمدة البلد، يتحدث الضابط ممدوح إلى صديقه ويخبره أن صفية في خطر كبير من رجال فاروق أبو العزم، يأتي رجال إلى شقة صفية ويلقي أحدهم بمخدر في وجهها لتسقط ويحملوها ويرحلون.
يجن جنون دكتور أمين عندما يرى نجل زوجته المرحومة يرمي كتبه خارج منزله في وجود رجال الشرطة والعمدة، يقبض رجال الشرطة على أمين.
يواجه سيد فاروق أبو العزم ويهدده بالمسدس ويخبره أنه يريد حقه فقط مقابل أن يتنازل عن الأرض له ثم يجبره أن يمضي على ورقة تفيد بملكية سيد القصر الخاص به في المنصورية كنوع من الضمان لحقه.
تكتشف صفية أن كل ما حدث خلال الفترة الماضية كان من تخطيط منظمة يهودية تريد الاستيلاء على الأراضي الزراعية في المناطق الريفية وأن كل ما حدث خطط مدبرة منهم، تُقتل فردوس ويُتهم بدر في قتلها.
يحكي زيدان شيخ الغفر عن ليلة حادث مقتل المدعو صبري عبد الرازق، يختطف رجال المنظمة اليهودية سيد ويلقوه في نفس الغرفة مع صفية، يحكي سيد لصفية ليلة وقوع الحادث واتهامها بقتله حيث يخبرها أنه تلقى طعنة منها وخبطة على الرأس من رضوان ولكنه لم يمت.
يُلقي رجال شادي بيه سيد وصفية في المياه لكي يغرقوا ولكن يتم إنقاذهم عن طريق الصدفة من قبل مركب مر من مكان الحادث، يتعاون سيد مع الضابط ممدوح لكي تظهر الحقيقة ويتم كشف المنظمة اليهودية، يذهب سيد برفقة صفية وممدوح لكي يحصلوا على المستندات والأوراق التي تدين المنظمة.