يلتقي ابن معاوية بأبي عمر خلسة، بعد أن تسلل إلى البصرة فيقرر الاستسلام للمنصور في بغداد، بعد أن سئم حياة الخوف والهرب، فيعفو عنه أمير المؤمنين بعد أن قبل توبته.