يترك حسن بن سهم أموال الدولة في يد الكاتب يحيى بن خاقان يتصرف بها كيفما يشاء، مما أغضب أمير المؤمنين، مستدعيا يحيى للتحقيق، طالبا منه هذا الأخير مهلة لسد العجز. بعد أيام يُحضر يحيى صكوك تبرئته.
تعطف زينب أخت أمير البصرة مع زوج أمير المؤمنين على مزنة ابنة الخليفة الأموي السابق، بعدما كانت مشردة، ويُوفر لها غرفة وملابس جميلة وجارية، رغم غضب أمير المؤمنين من والدها، لكنه يشفق عليها في النهاية.
يطلب أمير المؤمنين من منارة إحضار سليمان الدمشقي من دمشق، الذي عرف بجاهه وأولاده الفرسان المعروف كرمهم، فخاف الأمير على ملكه، لكن بمجيء الشيخ يتأكد أن لا أطماع له، فيأمر بإعادته لدمشق محملا بالهدايا.
يطلب الحارث بن عوف، سيد سادات العرب يد خنيسة بنت أوس ويوافق عليه، فتذهب الفتاة مع زوجها لدياره فتجد أن العشائر ليس بينهم وفاق فتتدخل لدى زوجها وتطلب منه النظر في أمور ملكه قبل الاستمتاع بزواجهما.
يتفق أبو عبدالرحمن وأبو عوف على مساعدة خزيمة أبا بشر ويخبران الأمير عكرمة بتردي حاله، فيتنكر الأخير ليلا ويذهب لخزيمة ويعطيه صرة مال. يلقبه أمير المؤمنين بجابر العثرات ويعينه واليا على أذربيجان بعد علمه بفعله.
يمثل أوس أمام أمير المؤمنين والقاضي بعد أن تقدم خادمه بشكاية ضده يتهمه بسرقة أموال المسلمين، لكن بعد التحقيق تثبت براءة أوس ويعفو عن خادمه.
يعاني أبو موسى قلة محصول الأرض ويشك في أن المزارعين يسرقونه وهو وكيل حرم أمير المؤمنين أم جعفر، فيُسجن ويُطالب بإرجاع المال ولما يعلم الأمير يدفع عنه المال ويطالب زوجته بالإفراج عنه.
يتظاهر نبهان بسفره للبصرة بالاتفاق مع زوجته خوفا من تاجر يعمل عنده، ويكتشف أنه تعرض للسرقة مضيعا أموالا حصّلها من تجار يتعامل معهم بالتقسيط، إلا أن مشغله عندما علم سامحه وذلك للحاجة الشديدة إليه.
يقيل الوزير خالد- الغبيري من منصبه فتسوء حالته المادية، ما يضطره إلى الذهاب كل يوم لمجلس الوزير لعله يعيده للعمل، ولما يكتشف أمير المؤمنين حالته يقرر تعيينه واليا على مصر ويبلغ الوزير بقراره.
يترك الموصلي ماله أمانة عند أبي حسان، حتى يعود من الحج، ويأخذ الأخير من المال لسد ديون الخبز والخضار، ويعود الموصلي طالبا ماله فيشعر الشيخ بالأسى، ويستدعيه الأمير ويعطيه مبلغا من المال لمساعدته.
يحاول القائد التركي احتجاز أبا دلف قائد جيش أمير المؤمنين في بغداد بطريقة قانونية حتى لا تلومه القيادة العثمانية ولما يعلم أمير المؤمنين ينقذ أبا دلف من المكيدة.
يمرض أمير المؤمنين ملازما الفراش، ويستغل ابن السياد الأمر ويسجن الكتاب محكما السيطرة على البلاد. يحاول القاضي ابن أبي دوواد محادثة أمير المؤمنين للإفراج عن المساجين فيأمر الأخير بذلك وتفرح الرعية.
يشتري أبو زيد جارية تدعى عشق، وهي فائقة الجمال فيعشقها ويهيم منقطعا عن عمله في دكانه، ولا يبرح منزله إلا للضرورة، فتسوء حالته المادية ولا يجد حتى الزاد، فيقرر أصدقاؤه شراء الجارية منه ليعود إلى رشده.
يلقي أبو زيد نفسه بالنهر، ليتخلص من حياته فيُنقذ، ويعيش زمنا بالبصرة فاقدا الذاكرة، التي عاودته، فيعود لبغداد ليجد عشق بقصر الأمير المأمون وأنجبت ولدا منه، فتفرح عشق كثيرا لرؤيته بعد اعتقادها موته.
يحتجز أمير المؤمنين أبا عبدالملك الدمشقي لاعتقاده أنه رأس الفتنة بالشام ،ويكتشف رئيس الشرطة أن الأخير أنقذه بالفتنة الأولى رغم جهله بمنصبه فقرر تهريبه خلسة للشام،ويعلم الأمير بذلك فيطلبه لمكافئته.
يُقتل أمير المؤمنين ويعود المأمون أخاه إلى مدينة السلام ليستولي على الحكم، فيفر العباس متنكر ويساعده أحد الرعية وهو رجل بسيط على الاختباء.
يريد حمدان القبض على الفضل بن ربيعة، وهو لا يعلم أنه يختبئ في منزله. فيهرب عند مزين،وتراه امرأة عجوز فتخبر أمير المؤمنين بمكان وجوده فيؤتى به إلى القصر ويُعفى عنه. يكافأ كل من المزين والمرأة العجوز.
يلتقي ابن معاوية بأبي عمر خلسة، بعد أن تسلل إلى البصرة فيقرر الاستسلام للمنصور في بغداد، بعد أن سئم حياة الخوف والهرب، فيعفو عنه أمير المؤمنين بعد أن قبل توبته.
يهرب ابن قيس الرقيات ويطلب أمير المؤمنين جلبه حيا أو ميتا. يعين أمير المؤمنين محمد بن مروان أمير على الكوفة، ويأمره بالإمساك بابن قيس، ويعفو عنه بإلحاح ابنة أخته.
يقرر حاتم الأصم أبو سفانة أداء فريضة الحج رغم فقره برفقة أبو عجلان. تستغرب أم عوف قراره هذا لتركه عياله دون قوت. تعاني عائلة حاتم الأصم قلة الحيلة فتساعدهم أم عوف في توفير الغذاء.
يسجن الحجاج يزيد بن المهلب، ويعذبه أشد العذاب وسط سخط الرعية من هذه المعاملة القاسية، فيُنقل الخبر لأمير المؤمنين الذي يطالب بالإفراج عنه وإخلاء سبيله.
يساعد سوار وضاح الأعمى ماديا، ويطالبه الجميع بما عليه من ديون رغم علمهم بوضعه المادي السيئ، ويصل الخبر لأمير المؤمنين فيشكر سوار ويمنحه مكافأة ويعطيه مبلغا من المال، لقضاء أموره هو ووالدته المريضة.
يتولى أحمد أبو خالد، خراج مصر لكن الوالي لا يعجبه تفانيه في عمله، فيستنجد أبو خالد بأمير المؤمنين، الذي يقرر عزل والي مصر وتسليم الولاية لأبي خالد.
يتشاجر عمر الرهجي صاحب الخراج مع أبا جعفر القاضي، لكنه سرعان ما يندم فيطلب من زيد بن الحارث الإصلاح بينهما، فيصطحبه هذا الأخير إلى مجلس القاضي الذي يوافق على الصلح.
يعاني عبد الملك الأصمعي الفقر والفاقة ويستدين من أجل توفير قوته، لكنه صاحب علم ويدرّس لطالبي العلم في منزله مجانا.
بعد أن ذاع صيت عبد الملك الأصمعي، أصبح يأتيه الطلاب من كل مكان لتصل سمعته أمير المؤمنين فيدعوه إلى مجلسه ويستمتع بعلمه، كما يصرف له مكافأة تخرجه من حالة الفقر التي يعانيها.
يعاني أبو زينب الفقر وله عدة بنات، ولم ينجب أبناء فيقرر الأمير مساعدته، كما يرث ابن عمه في البصرة، الذي توفي وترك له ثروة.
يأمر أمير المؤمنين عمرو بن مسعدة بملاحقة الرخجي، الذي استولى على الأحواز، فيلتقي الأخير بشيخ فقير سرقه قطاع طرق، فيساعده ويطلب منه محاججة الرخجي بسرقة الأموال، مقابل إعطائه مكافأة وتشغيله بالديوان.
يأمر أمير المؤمنين أبو عبدالله بالقبض على يعقوب بن داوود بسبب التحايل على كتابة الديوان، كما يطلب من صهيب سجنه لكن عند مثوله بين يديه يخبره يعقوب أن يحيى هو عدوه وليس هو.
تمضي عشر سنوات على سجن يعقوب بن داوود، ويعلم الخليفة المأمون بأمره فيأمر بإطلاقه، ويرسله إلى مكة مع عياله وذاك تنفيذا لرغبته.
يذهب المبجل إيتاخ وولديه وصاحبه سليمان بن وهب إلى الحج، لكن أمير المؤمنين يريد القبض عليه ويتم ذلك وسط تخوف الجند الترك.
يلجأ إبراهيم بن سليمان بن عبد الملك بن مروان إلى داوود بن العباس ليضيفه ويشفع له عند أمير المؤمنين. وفجأة يظهر رجل يبحث عن الأول لينتقم منه لتعذيب والده حتى الموت في الماضي.
يعلم أمير المؤمنين أن عمرو بن النهيوي ينهب الخزينة ويأمر أبو عبد الله باعتقاله وكتابة تعهد بدفعه المال. يعرف أبو عبدالله بفاقة الرجل، فيستخدم حيلة لأخذ المال، رغم غضب أمير المؤمنين ويرد المال للخزينة.