في القرن الثالث عشر الميلادي، يتم بيع أفراد من أسر قبائل التركمان في أسوق الدولة العباسية كعبيد من ضمنهم الظاهر بيبرس، ويطلب فخر الدين من علاء الدين تحصين مدينته خوفًا من مخطط إسماعيل بالإنقلاب عليه وعلى السلطان.
يتم بيع بيبرس إلى الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري، ويتم تعيين فارس في قيادة جيش السلطان ضد إسماعيل، ويبحث داود وإسماعيل خطة القضاء على جيش فارس.
تزداد مكانة بيبرس ويصبح من أهم المستشارلين لعلاء الدين على الرغم من كونه عبد، ويشترط ريتشارد على الصالح إسماعيل الحصول على القدس في حالة التحالف معه في الحرب ضد السلطان.
تتقهقر جيوش إسماعيل أمام جيش نجم الدين أيوب، فيأمر الأخير - فارس بالذهاب إلى دمشق والقبض على إسماعيل، فينجح الأمر ويساق إسماعيل إلى نجم الدين أسيرًا، ويتم عزل علاء الدين من نجم الدين ويُقبض على بيبرس ويُرحل إلى القاهرة.
يصل بيبرس إلى القاهرة أسيرًا، ويتبارز مع قطز أمام الملك الصالح نجم الدين ليُثبت له قوة بيبرس وضرورة ضمه في الجيش.
خلال الحرب بين المسلمين والصليبيين، يموت الملك الصالح نجم الدين أيوب، ويستمر زحف الجيش الفرنجي إلى المنصورة، ويقرر قطز إخفاء أمر موت نجم الدين خوفًا على عزيمة الجيش.
يتم تعيين توران شاه محل نجم الدين، بينما يصبح بيبرس أميرًا لجيش من جيوش السلطان، ويشعر قطز بالقلق من تواطئ توران شاه مع جنود الفرنجة.
يهجم بيبرس وقلاوون الصالحي لقتل توران شاه فيموت الأخير، وتتولى شجرة الدر عرش مصر بعد توران شاه، ويحذر بيبرس - شجرة الدر من ثورة بسبب تولي امرأة عرش مصر، وتتزوج من عز الدين أيبك وتتنازل له عن السلطنة.
يُعلن الناصر يوسف ملك حلب الحرب على عز الدين أيبك وشجرة الدر، ويحاول أقطاي تحذير عز الدين من سيطرة شجرة الدر عليه.
يأمر عز الدين أيبك - قطز بقتل فخر الدين بتهمة التأمر عليه، ويطلب الناصر يوسف مساعدة بيبرس في القضاء على عز الدين أيبك، ويتفاجئ عز الدين أيبك بمطالب الصلح من الناصر يوسف.
مع توغل التتار في سمرقند واقترابهم من الشام، يعترض بيبرس على رغبة الناصر يوسف بإرسال بعثة لقائد التتار وعقد هدنة، وتقتل شجرة الدر - عز الدين أيبك، وتحاول إخفاء فعلتها بترشيحها لقطز بالحكم.
يرفض قطز تولي الحكم بقيادة شجرة الدر في الخلفية، فيتم اختيار علي بن عز الدين خليفة لوالده، بينما يصبح قطز نائبًا له والخليفة الشرعي لعلي، وتبدأ الوقيعة من الحاشية بين علي وقطز، بينما يتم قتل شجرة الدر.
يخشى قطز من تدبير بيبرس لمؤامرة في الشام للزحف لمصر وقتله بسبب طرده له وقتل أقطاي، ويصبح الثنائي على وشك مواجهة محتملة، بينما يوطد الناصر يوسف علاقته بجيش هولاكو.
يندم قطز على طرده لبيبرس وقتله لأقطاي، ويعرض أمير المؤمنين المستعصم على هولاكو تسليمه بغداد وعقد معاهدة بينهما، فينقلب هولاكو عليه ويأمر بوضعه داخل جلد بقر وضربه حتى الموت.
يرفض بيبرس وقطز مبارزة بعضهما البعض فيقرر بيبرس الانسحاب من المعركة، ويأمر قطز بمباركة علي بإعدام كل أسرى الكرد، ويتقابل بيبرس مع حبيبته رقية بعد سنوات من البحث عنها.
يستمر حصار هولاكو لدمشق لأكثر من ثمانية أشهر دون قدرته على اقتحامها، وينفذ بيبرس عمليات فردية يدمر من خلالها أسلحة جيش هولاكو وينجح في قتل أكثر من 100 جندي وحيدًا.
يعد بيبرس - رقية بالزواج ويأمر الخدم برعايتها في غيابه، ويقسم هولاكو جيشه لثلاثة أقطار لإسقاط دمشق، ويدعو قطز العامة والجيش لخلع علي وتولي منصب السلطان بدلًا منه ونجح الأمر.
يرفض بيبرس الذهاب وعقد صلح مع هولاكو، وتزداد شعبية قطز في منصب السلطان، بينما يجهز بيبرس للمواجهة المحتملة مع جيش التتار في سعيهم لدخول دمشق.
يتم العثور على رقية مقتولة في مخدع يوسف فيقرر بيبرس الانتقام، فيُقنعه بعدم قتله لرقية ويتهم زين الدين بتدبير وقيعة بينهما.
يُرسل بيبرس إلى قطز رغبة منه في استضافته بجيشه في مصر فيوافق، ويحاول الناصر يوسف قتل نفسه فيُنقذه الطبيب، ويلتقي قطز وبيبرس بعد سنوات من الوقيعة بينهما.
يقع الناصر يوسف أسيرًا في يد كاتبغا فينجح في سرقة أحد سيوف الحراس ويقتل نفسه، ويرسل هولاكو خطابًا لقطز يهدده ويأمره بالاستسلام أمام جيش التتار.
يأمر هولاكو - كاتبغا بالزحف نحو القاهرة والقضاء على قطز وجيشه، فيخطط قطز وبيبرس لاستدراج جيش هولاكو لمنطقة عين جالوت والقضاء على جيشهم، وينجح بيبرس بإسقاط جيش كاتبغا وقتله.
يضع هولاكو ابنه على رأس جيش من 2000 فارس للهجوم على جيش قطز والانتقام، ويحذر فارس الدين - قطز من بيبرس ويطلب منه إرضائه.
يحاول قطز كسب ود بيبرس الذي لم ينسى قتله لأقطاي من خلال إعطائه حكم حلب بعد الانتهاء من الحرب ضد هولاكو، وتقع معركة بين بيبرس وبعض المماليك وبين قطز فيموت الأخير.
يتم مبايعة بيبرس سلطانًا على مصر والشام بعد مقتل قطز، ويرفض هولاكو الاستماع لابنته طوكوز ويصر على الهجوم على جيش بيبرس وقتله، ويتم تعيين سيف الدين قلاوون قائدًا للعسكر في مصر، وفارس الدين أقطاي (المستعرب) نائبًا لبيبرس.
يُجهز بيبرس وسيف الدين قلاوون للزحف بجيشهما ومواجهة جيش ابن هولاكو، فينجح بيبرس بالانتصار مجددًا، ويعرض بركة خان ابن عم هولاكو التحالف مع بيبرس والمماليك.
يُجهز بيبرس جيشه لغزو بيروت في حالة رفض حاكمتها إيزابيلا بالخضوع له، ويتولى أباقا خان جيش التتار بعد وفاة هولاكو، ويتزوج بيبرس من تورخان.
تلجئ امرأة مسكينة لبيبرس لتطلب منه تحرير ابنتها التي اختطفها الفرنجة وإيزابيلا، ويتحالف أورلاندو وأباقا مع إيزابيلا للتصدي لبيبرس، وينجح الأخير في تحرير الفتاة.
يبدأ بيبرس الزحف بجيشه لبيروت، وينجح في الانتصار لتسقط إيزابيلا أسيرة في يده، وتمر السنوات فيُنجب بيبرس ابنه السعيد بركة.
سلسلة من اللقطات المجمعة التي تستعرض كل الحكام الذين حكموا، وصولًا إلى بيبرس والذي انتهت قصته بقتله أثناء قضائه بعض الوقت مع ابنه الصغير.