ينجح المتهم غريب من الهرب أثناء تعطل سيارة ترحيلات السجن، وتبحث عنه الشرطة، وتكتشف زوجته مفيدة هربه، ويبدأ غريب في محاولة إثبات براءته من التهمة المنسوبة إليه، ويتبع جلال الذي ورطه في ذلك حيث يكتشف أن الأخير يحاول إيقاع الثرية دولت في شباكه.
يتهم مغاوري - غريب بالاعتداء عليه، وتمكنه من الهرب، وتكشف مفيدة للضابط بأن غريب وجلال نشأت بينهم عداوة لرفضها الزواج من جلال سابقًا، واختيار غريب. وتستمر الشرطة في البحث عن غريب.
يقابل غريب - دولت ويحاول إقناعها بخداع جلال لها، ويحكي لها عن اتفاقه معه على تزوير الأوراق المالية، وكيف زوجته مفيدة أقنعته بغير ذلك ولكنه لم يسمع لها.
تحذر دولت - غريب من الشرطة، وينصح مختار - مفيدة بضرورة تسليم غريب للشرطة، ويؤكد عدم اعتراف جلال بجرائمه، ويطالب غريب - جلال بالاعتراف باشتراكه في تزوير الأموال، وإرغامه على ذلك. وتخبر مفيدة - شعبان بالقرابة التي تجمعها بجلال.
يحبس جلال - غريب في المخزن ويجبره على العمل في التزوير مرة أخرى ويهدده بتسليمه إلى الشرطة، أو قتل ابنته سلوى التي خطفها، وتخبر مفيدة - غريب بمعرفتها السابقة لجلال، الذي ينجح في خداع دولت مرة أخرى.
تحاول مفيدة قتل جلال، ويقع حادث سيارة للطفل أحمد عندما انطلق ليحذر غريب من الشرطة، ويتنكر الأخير في شخصية طبيب حتى يزوره في المستشفى، ويسلم نفسه للشرطة بعد أن استولى على كل أموال جلال من البنك.
تقرر دولت عمل توكيل عام لجلال لإدارة أعمالها، ويخبرها جلال بإعادة سلوى ابنة مفيدة لها، ولكن دولت تعتني بها وتطلب من صفية جلب الطفل أحمد ليقيم معها في المنزل.
تطلب دولت من محاميها تولي إعادة أحمد إلى المدرسة، ورعايتها له ماديًا، في حين تصاب مفيدة بأزمة عصبية وتنقل إلى مستشفى الأمراض النفسية.
تمر السنوات وتكبر سلوى ابنة مفيدة في كنف دولت وهكذا أحمد، ويصبح وكيل نيابة، وسلوى رسامة، وتقابل سوسن - مفيدة في مشفى الأمراض العقلية دون أن تعلم أنها والدتها، ويخطب أحمد - سلوى.
يتوفى ابن جلال في حادث أليم، ويصاب جلال بحالة نفسية سيئة، وتنتحر زوجته بعد إصابتها بالجنون، ويقترح مختار على دولت السرعة في زواج أحمد وسلوى بعد أن دفع غريب ثمن للشقة التي يقيم فيها أحمد.
يرفض أحمد استلام الشقة إلا بعد معرفة من الذي ينفق عليه، وتطلب دولت من سلوى الابتعاد عن جلال، ويطلب جلال من مفيدة الغفران ويعترف للشرطة بأنه السبب في سجن غريب، وترفض دولت معرفة سلوى لوالدها الحقيقي، ويخرج غريب من السجن، ويظن أحمد أن جلال هو ذلك الشخص المنفق عليه.
يرفض أحمد الأموال التي أعطاها جلال لوالده، ويقابل غريب دولت وترفض أن يصارح سلوى بحقيقة أبوته لها، ويخبر جلال - مغاوري بأنه سيترك كل الأعمال المشبوهة.
يخبر شعبان - دولت أن غريب هو الذي كان ينفق على أحمد، وأن جلال قرر الانتقام من أحمد لتركه قضية وفاة ابنه، وتكتشف سلوى أن والدها الحقيقي هو غريب. ويتهم بقتل جلال.
تبحث الشرطة عن غريب بتهمة قتله لجلال، ويزور أحمد ويعترف له بقتله لجلال انتقاما منه، ويتوفى غريب في منزل أحمد، وتصدم سلوى لوفاته بعد صدمتها في أمها مفيدة التي لم تتعرف عليها بمستشفى الأمراض العقلية.