يسافر عبيد مع شقيقه الأكبر، إلى مصر، ويودع أمه، وهناك يقابل زميلته فاتن التي يتطلع للزواج منها، في ذات الوقت يتولى عابدين إقامة احتفال ديني للدراويش في المنطقة، وتطلب منه فردوس المساعدة في الاحتفال بالتبرع ولكن طلحة يرفض ويقذف بالطعام بالأرض.
توبخ أم فاتن ابنتها لمقابلتها عبيد، ويأتي لتوضيح موقفه ويطلب يدها للزواج، ويرفض طلحة الأكل الذي قدمته له فردوس لاعتقاده باستمرارها في العمل كراقصة، وتستبد السعادة بعابدين لقرار جمال عبدالناصر بالإفراج عن الشباب السياسي.
يشترط عابدين على عبيد لموافقته على زواجه من فاتن تقدم أهله لطلب يدها، ويفاجئ عابدين بطلب المعلم شعبان خطبة فاتن لابنه إسماعيل.
يخبر عابدين - شعبان بتقدم عبيد لخطبة فاتن سابقًا، وتؤكد فردوس لطلحة بأنها ما زالت تحبه، وتطلب منه زواجه، ويٌفرج عن المحامي رأفت ويعود إلى عمله ويرحب به عابدين. وتسافر فاتن مع عبيد في رحلة إلى مدينته بالأقصر للتعرف على والدته.
يصل عبيد وفاتن إلى بلده الأقصر ضمن رحلة الجامعة، في الوقت ذاته تقرر أمه وشقيقه بحر خطبة ابنة أحد الأثرياء في المدينة لعبيد دون علمه، وترفض أمه فكرة ارتباطه بفاتن للفارق الاجتماعي والمادي بينهما.
يطلب المعلم شعبان الزواج من فردوس، ويطلب عبيد من عابدين التقدم رسمي لفاتن لخطبتها، ويشتري شبكة دون علم أهله، ويقرر التنازل عن حقه في ميراثه حتى يتزوج من فاتن.
يقيم عابدين حفل خطوبة ابنته فاتن وعبيد، ويستاء إسماعيل من الأمر، ويخبر بحر - والدته بطلب عبيد التنازل عن حقه في الميراث مقابل موافقتهم على زواجه من فاتن. ويخبر طلحة - عابدين برغبته في الابتعاد عن الدروشة والزواج من فردوس.
يفسخ عبيد خطوبته لفاتن تضحية منه بعد أن كشف له شقيقه بحر والدته وضعهم المالي الحقيقي، وتصاب فاتن وعابدين بصدمة لهذا القرار.
تمرض فاتن بشدة بعد فسخ خطوبتها، ويصطحبها للمستشفى إسماعيل، ويتشاجر طلحة مع المعلم شعبان لعلاقته بفردوس، ويخبر عبيد - والدته وشقيقه بحر بفسخ خطوبته لفاتن.
يخبر عبيد - مطاوع عن فكرته في التنازل عن أملاكه لصالح بحر لحبه لفاتن، وتتذكر فاتن أول لقاء لها مع عبيد وحبها له، ويعود عبيد للفيلا وهو سكران وبحر يطلب منه اﻻستعداد لخطوبة أحد أثرياء الأقصر.
يطلب شعبان مرة أخرى يد فاتن للزواج من ابنه إسماعيل، وترفض فاتن، ويسعد بحر بقدوم ابنه الأول ذكر، ويخبر عبيد - فاتن بسبب فسخه لخطوبتهما وتضحيته من أجل أهله.
يتفق عابدين مع شعبان على إبعاد فردوس عن شقيقه طلحة، الذي يظل يطالب عابدين بمساعدته بالزواج منها، وإذا بفرودس تكشف لعبيد طلب بحر الزواج منها سابقًا ورفضها ذلك، وتكشف له علاقته بالراقصة باتعة، وزواجه منها،
يكشف بحر لشقيقه اضطراره للزواج من باتعة في السر، ويخبره بموافقته على زواجه من فاتن ولكن زواجه في بلده ثم يتزوج من فاتن سرًا، ويطلب إسماعيل من والدته خطوبة فاتن له، ويحذر طلحة - المعلم شعبان من التقرب لفردوس.
يعود عبيد لفاتن ويشتري شقة جديدة ليقيم فيها، في الوقت ذاته تفاجئ فاتن بتقدم إسماعيل لطلب يدها، وتعلم أم عبيد ذلك فتقرر التوجه لمصر لمقابلتهم.
يقرر بحر زواج سائقه من إحدى الراقصات عندما يعلم بحبه لها، تعاطفًا مع حالة شقيقه عبيد، ولكن والدته تصر على استكمال قرارها بالنزوح إلى القاهرة لمنع زيجته من فاتن، التي تخبر إسماعيل بعودة علاقتها بعبيد وتحديد موعد الزفاف.
يجهز عابدين منزل الزوجية لابنته فاتن ويساعده طلحة بالأموال، وتصل أم عبيد إلى مصر وتطلب من بحر البحث عن منزل فاتن، ويقام حفل الزفاف فاتن وعبيد.
يٌقيم عابدين حفل زفاف كبير لفاتن وعبيد، ويفاجئ عابدين ببحر شقيق عبيد يأتي إلى الحارة دون حضور الزفاف، ويكتشف من فردوس علاقته السابقة بها.
ينشر عابدين في الجرائد خبر زواج ابنته من عبيد، ويكتشف العوامرية ما حدث ويهددوا بحر وأمه، وعلى الجهة الأخرى تتشاجر فردوس مع طلحة وتوافق على زواج شعبان منها بشرط تقديم فيلا باسمها كمهر لها.
يكتشف عابدين قرار فردوس بالزواج من شعبان، وتخبر فاتن - عبيد بحملها.
يقتل طلحة - شعبان يوم زفافه على فردوس، ويصر عابدين على طردها من الشارع، ويبيع عابدين المنزل حتى يوكل لشقيقه محامي يدافع عنه.
يقدم عابدين العزاء ﻹسماعيل في والده، وتتزوج فردوس من نصر بالفيلا الجديدة، ويحكم القضاء على طلحة بالسجن المؤبد بعد اعترافه بجريمة قتل شعبان، وتضع فاتن طفلتها الأولى، وتخبر أم كلثوم أمها بأنها لا تنجب.
تطلب فاتن من عبيد نقل عمله أو السفر معه، وتعود فردوس إلى الحارة مرة أخرى وتطلب السماح من إسماعيل وتتنازل له عن الفيلا، وتطلب الطلاق من الحواتي.
تطلب فردوس من طلحة مسامحتها، وتخبره بطلاقها من نصر، ويخبر عبيد - فاتن بضرورة ترك عملها والاعتناء بطفلتهما بعد أن استدعى لتأدية الخدمة العسكرية، وتزور أم عبيد منزل ابنها وتقابل فاتن وتتعرف على حفيدتها وتطلب منها اﻹقامة معها في السراي.
تترك فاتن عملها رغبة لعبيد للاعتناء بمنزلها، ويظل عابدين يعاني بعد حبس طلحة، وما زالت أم كلثوم يٌسيطر عليها الحزن لعدم حملها.
تخبر أم كلثوم زوجها بحملها بعد فترة طويلة من العقم، ويسافر عبيد حيث تشتعل النيران على الجبهة ضد إسرائيل، وتقرر أم عبيد العيش في القاهرة بجوار حفيدتها.
يعلن الرئيس عبدالناصر تنحيه عن الرئاسة بسبب النكسة، ويخرج الأهالي لمطالبته بالعودة، ووسط المظاهرات تنقل أم كلثوم للمستشفى ويكتشف زوجها أن حملها كاذب، ويثور عابدين ويصدم لما حدث في سيناء.
تخبر باتعة - بحر أنها حامل وتطلب منه الزواج رسميًا، ينقل عبيد إلى المستشفى في حالة خطرة بعد عودته من الحرب، ويطلب منه إخبار زوجته فاتن بما حدث له.
تسوء حالة عبيد بالمستشفى ويتوفى، ويصدم الجميع لوفاته وتطلب أم عبيد من فاتن مرة أخرى أن تترك حفيدتها لتعيش معها أو تأتي هي وابنتها لتعيش معها في السرايا، ويقرر بحر عدم إعطاء فاتن حقها في ميراث زوجها.
بحر يطلب من مطاوع قتل فاتن وابنتها، في مقابل إعطائه ورثها من مال العبايدة، وتزويجه من نازلي، وأم عبيد تطلب من فاتن الهرب، ومطاوع يرفض قتل فاتن ويساعدها على الهرب وتسأله أم عبيد عن مصير فاتن وابنتها.
تعود فاتن إلى منزل والدها هربًا من بحر، وتقرر الإقامة في شقتها بدسوق، وتمر السنوات وتكبر كنوز ابنتها وتصبح طبيبة وتُعين في مدينة الأقصر بلد والدها وتقرر المطالبة بحقها.