بعد وفاة الرسول، يخطب أبو بكر الصديق في الناس ويحثهم على الالتزام بالدين الصحيح، ويظهر مدّعو النبوة مثل مسيلمة الكذّاب.
يواصل طليحة بن خويلد ادعاء النبوة ويصدق البعض كلامه، وينتشر الارتداد عن الدين، بينما يحث أبو بكر الصديق المسلمين على دعم أسامة بن زيد لمواجهة المرتدين.
يقتل الروم مجموعة من الرسل، فيخرج أسامة بن زيد على رأس الجيش لمحاربة القبائل المتحالفة مع الروم، ويحقق الجيش انتصارات كبيرة قبل العودة لحماية المدينة.
يواصل طليحة بن خويلد نشر أكاذيبه، ويخرج أبو بكر الصديق لمحاربة المرتدين، بينما يخطب أبو عبيدة في الجنود لتحفيزهم ويُكلف خالد بن الوليد للقضاء على طليحة وأتباعه.
يحاول مسيلمة الكذّاب تحريف الدين، فيخرج أبو بكر الصديق بنفسه لقتال المشركين والمرتدين، ويصل خالد بن الوليد لمواجهة طليحة وإقناع أتباعه بالعودة للدين.
يحاول حبيب بن زيد القضاء على مسيلمة الكذاب، فيقبض عليه الأخير ويقتله، بينما يزداد خطر مسيلمة ويجذب قبائل كثيرة لتأييده.
يطلب طليحة بن خويلد القضاء على مسيلمة ليصبح النبي الأعظم، وتزداد حالات الردة، فينتشر جيش خالد للقضاء عليهم، ويعين أبو عبيدة مستشارًا لأبو بكر.
يتزوج مسيلمة الكذاب من أميرة تدعي النبوة أيضًا، ويستمر الطمع في السلطة، بينما يحاول طليحة التهرب من القبائل ويواجه ملك الشام لمحاسبته على ادعائه.
يعيد قائد الروم رستم ترتيب الجيش لمواجهة المسلمين، ويطلب خالد الزواج من ليلى بنت المنهل، ويجهز أبو بكر الصديق الجيش ضد المرتدين.
يحدث خلاف بين عمر وأبي بكر حول قيادة خالد، بينما يسعى زعماء القبائل لمصالحة خالد وكشف حقيقة مسيلمة، للحفاظ على وحدة المسلمين ضد الردة.
يعلن خالد بن الوليد النفير لمواجهة مسيلمة الكذاب، ويشتبك الجيش مع أتباعه عند اليمامة، ويشتد القتال لتثبيت راية الدين والقضاء على المرتدين.
يهزم جيش خالد في الجولة الأولى، لكن خالد يحفز جنوده للجولة الثانية، وفي موقعة عقرباء يقتل وحشي - مسيلمة الكذاب ويهزم أتباعه.
يجتمع قائد الفرس رستم مع الملك لتوحيد الجيش لمواجهة المسلمين، بينما يكلف أبو بكر - زيد بن ثابت بجمع القرآن والتثبت من صحته.
يرسل العلاء الحضرمي رسالة لأبي بكر يبشره بالانتصار على الفرس، ويطلب أبو عبيدة من الخليفة التركيز على أمور المسلمين وحروبهم ضد الأعداء.
يجتمع أبو بكر مع المهاجرين والأنصار لبحث إرسال جيش إلى العراق ضد المرتدين، ويولي خالد الجيش بالتنسيق مع سلمان الفارسي، وتعاتب ليلى - خالد لزواجه عليها من خزامة بنت مجاعة.
يبدأ رستم قائد الفرس إعداد جيش قوي لمواجهة المسلمين، ويرسل خالد بن الوليد رسالة شديدة اللهجة لتوحيد الصفوف وإقناع الفرس بالدخول في دين الله أو الهزيمة.
يستنكر خالد بن العاص خروج الخلافة عن بني عبد مناف، فيعزله أبو بكر، بينما يهزم خالد بن الوليد الفرس في معركة السلاسل وينضم العديد من العرب إلى الإسلام.
يمرض أبو بكر ويستدعي ابنته أسماء، وتؤدي وفاته إلى مبايعة عمر بن الخطاب، وتستمر حروب المسلمين ضد أعداء الدين لتحقيق الانتصارات الكبرى.
يستطلع خالد أخبار الروم ويكشف كمائنهم، ويهزموا في الجولة الأولى، بينما ينهار الجيش الرومي تدريجيًا تحت قوة المسلمين.
ينتصر جيش خالد في معركة أجنادين ويفتح الطريق للفتوحات الإسلامية، ويرسل سلمان الفارسي لمساعدة المسلمين في العراق، ويحرزوا تقدّمًا كبيرًا ضد الفرس.
يرسل خالد بن الوليد رسالة لأهل الشام ليحافظوا على كنائسهم وأموالهم، ويوقع هدنة معهم بعد الانتصار، ويبدأ القعقاع بن عمرو نشر الإسلام بينهم.
يذهب الزبير بن العوام ليبشر بعظمة المسلمين في الشام، وتبدأ معركة الجسر بين المسلمين والفرس، والفرس يحققون انتصارًا جزئيًا ويقذفون الجيش في نهر الفرات.
يستشهد عبيدة بن الجراح في معركة الجسر، ويحفز عمر بن الخطاب الجيش على القتال، بينما ينضم بعض العرب للفرس لأطماعهم ويتجاهلون انتماءهم العربي.
يخطط خالد لقتال الروم، ويعرضون عليه مغادرة الشام مقابل الغنائم، لكنه يرفض ويرفع راية الحق، مصممًا على فتح الشام بالكامل دون تراجع.
يُرسل القعقاع إلى العراق لمواجهة الفرس، ويتجه الروم إلى بيت المقدس، بينما يصر المسلمون على فتحها وتحقيق نصر عظيم في الطريق إلى مصر.
يجتمع سعد بن أبي وقاص مع سلمان الفارسي للتخطيط ضد الفرس، ويركّزان على القضاء على رستم قائدهم لضمان نجاح المسلمين في العراق وفارس.
تبدأ المعركة الكبرى في القادسية، ويصلي عمر مع المسلمين، ويواجه المسلمون 33 فيلًا من الجيش الفارسي، لكنه ينتصر ويسجل سطرًا هامًا في التاريخ الإسلامي.
يعتصم الروم في القدس، ويطمئنهم كاهن الكنيسة بأن عمر سيحترم حياتهم وأموالهم، ويصل عمر بنفسه لفتح القدس مع الحفاظ على الأمن والأمان للسكان.
يستقدم عمر الأسرى الفرس لتعليم المسلمين الحرف، ويوجه عمرو بن العاص إلى مصر لتعليمهم الإسلام بالحسنى وتأمين بلادهم دون إجبار أو قهر.
ينتشر وباء في الشام، ويرسل عمر الإغاثة، ويؤسس عبدالرحمن بن عوف مدرسة، ويُقتل عمر على يد لؤلؤة المجوسي، ويترك تاريخًا مشرفًا وانتصارات عظيمة.