يذهب بيرم ليتعرف علي سيد درويش بإحدى المقاهي، وتصل أخبار سيد درويش للشيخ سلامة حجازي بعدما ذاع سيطه بالإسكندرية، وينسب فتحي الصحفي بعض من قصائد بيرم لنفسه.