بعد وفاة زوجها في حريق بالمصنع، تضطر سلوى للعمل حارسة لبوابة المصنع حتى تتولى رعاية أولادها، ويساعدها في ذلك السيد زهير مالك المصنع، في حين يتطلع زميلها في العمل ماجد للزواج منها ويحاول إقناعها بذلك.
يسافر السيد زهير إلى شقيقته ويطلب منها الموافقة على عمل سلوى كخادمة لها، في حين تفاجئ سلوى بطلب ماجد بترك المصنع والهرب معه وإنشاء مشروع جديد بعد أن سرق المصنع وأحرقه، ولكنها ترفض وتتهمها الشرطة بافتعال الحادث.
تقبض الشرطة على سلوى بتهمة القتل والسرقة، ويحكم عليها بالسجن مدى الحياة، وتترك ابنها حسام لدى أحد الشيوخ لتربيته، وينتحل ماجد شخصية أحد الأشخاص حتى يهرب من جريمته.
تصاب سلوى بالجنون داخل السجن، وبعد سنوات تهرب، ويسافر ماجد إلى بريطانيا بالأموال ويتزوج هناك، ويضع له فؤاد دواء في العصير فيجعله يقول الحقيقة وأنه انتحل شخصية قريبه الذي توفى في المستشفى، ويعترف بقتله لزهير وسرقته.
يبتز ماجد من قبل صديقه، ويطلب منه التنازل عن معمله قبل رجوعه إلى الشام حتى لا يكشف أمره، ويجمعه القدر بحسام ابن سلوى مرة أخرى حيث يطلب منه ماجد تولي دعوى قضائية، وتنشأ صداقة بين حسام وابن زهير، وتبدأ سلوى في البحث عن أولادها.
تستمر سلوى في البحث عن أولادها، وتعمل في مخبز وتقابل ابنتها ثريا بالصدفة، وهكذا يقابل ماجد - بليغ ابن زهير، ويوظفه في المعمل دون أن يعلم أنه قاتل والده.
يكتشف ماجد هروب سلوى من السجن، ويفاجئ بعودة قريبه يبتزه مرة أخرى بكشف سرقته وقتله لزهير، ويعرض على بليغ الزواج من ابنته مقابل أن يصبح شريكه ولكن بليغ يرفض فيقرر إبعاده عن خطيبته بأي طريقة.
يقابل فؤاد - خطيبة بليغ، ويخطط للتخلص منها مع ماجد، وأثناء توجهه لتسليم فستان ﻹحدى العميلات في الجبل ينقض عليها ويحاول قتلها.
تنقذ سلوى - ثريا، وتبلغ الشرطة، ويتمكن ماجد من الإيقاع بين كلا من بليغ وثريا ليكره كلا منهما الآخر، ويظن أنها ابنة سلوى، ويتمكن فؤاد من إثبات بنوة ثريا لسلوى.
يعرض ماجد مرة أخرى على بليغ كل ثروته مقابل أن يتزوج من ابنته، ويخبره بأن ثريا ابنة سلوى عزام، وفي ذات الوقت تساوم ابنة ماجد - ثريا حتى تنفصل عن بليغ، ويخبر الأخير سلوى بذلك.
تخبر ثريا - سلوى باستيلاء ابنة ماجد على خطيبها بليغ وتقرر مواجهته بالأمر، وتخبرها بسبب انفصالهما، وتكشف صديقة ثريا ما فعله فؤاد وتخبر منير بذلك وتطلب منه مساعدة ثريا.
يشك صديق أسامة في ماجد بأنه قاتل زهير، ويقرر البحث في أمره، وإذا بماجد يقابل سلوى في مكتب أسامة ويتفق مع فؤاد على التخلص منها.
يقرر فؤاد العودة إلى أمريكا، فتضع صديقة منير له دواء الحقيقة في شرابه فيعترف على ماجد، ويجد صديق أسامة الخطاب الذي أرسله ماجد سابقًا لسلوى معترفًا فيه بقتله زهير ويثبت براءتها، ويكتشف أسامة أنه ابنها وشقيق ثريا، ويقبض على ماجد وتتوفى ابنته.