يتشاجر صبري وسعدون لجشع الأول، وتطاوله على أهالي الحارة، وتتمنى فاطمة ترك الحارة وتستاء من عمل والدها في بيع البسبوسة، ويتوسط المعلم شامل لصبري للالتحاق بأي عمل.
يكتب سعدون قصص وروايات على أمل إنتاجها في يوم ما، ويطلب منجي زواج مريم من ابنه، وتحاول فاطمة إقناع والدها من ترك عمله في بيع البسبوسة، ويعمل صبري في وظيفة جديدة ويقطن في الحارة.
يتطلع سعدون للزواج من جارته الخياطة مريم لكن قصر اليد وتحمله لمصاريف عائلته يحول دون ذلك. في حين تتعرف المهندسة الزراعية على نسمة وتكتشف الأخيرة استياء فاطمة من عمل والدها في بيع البسبوسة بالحارة.
ينصح المعلم شامل - صبري بالتواضع وعدم التعالي على الأهالي، ويطلب مصطفى من شقيقه سعدون مساعدته في السفر للخارج لاستكمال دراسته وبحثه، وتمرض والدة الدكتور عاطف بشدة، ويقدم سعدون لشركة إنتاج مؤلفاته حتى يتم إنتاجها.
تحاول فاطمة الاتفاق مع المعلم فرغلي على عدم التنازل عن القضية التي رفعها لطردهم من المنزل، وتتشاجر أم مريم مع ابنتها لرغبتها في بيع المحل، ويحاول المعلم شومان الاتفاق مع أحد الأشخاص ليدير المحل، ويقنع حمودة - سعدون بضرورة التقدم للزواج من مريم.
يفاجأ سعدون بخبر تقدم ابن خالة مريم للزواج منها، وتطلب أم حودة من سعدون سرعة طلب يدها، ويقام حفل صغير لقراءة فاتحة سعدون ومريم ولكن عمها يتشاجر معهم ويرفض تلك الزيجة.
يتسبب صبري في وفاة أحد الأشخاص لجحوده وقسوته فيطرده رئيسه من عمله، وتقرر أم حودة إجبار طليقها نجيب بإعطاء ابنهما حقه، ويعمل صبري لدى نجيب، وتحاول شقيقة سعدون مساعدته في زواجه ولكن أمها ترفض، وتتمكن فاطمة من شراء شقة جديدة دون علم والدها.
تتزوج فاطمة من يسري وتطلب من والدها عدم إخبار أحد من أهالي الحارة، وهكذا تتزوج شقيقة سعدون ويعقد هو قرانه على مريم في حفل بسيط، ويساعد شقيقه مصطفى في جمع أموال السفر والمنحة.
يكتشف أهالي الحارة زواج مريم، ويستاء الجميع، ويمرض والدها وينقل إلى المستشفى، وتشتكي مريم من معاملة يسري غير اللائقة لها بعد زواجهما، في حين تصل أنباء لسعدون ووالدته عن زواج مصطفى في الخارج من أجنبية.
يتصل مصطفى هاتفيًا ويخبر المعلم شامل بحضوره لمصر مع زوجته، وتستمر فاطمة في معاناتها مع يسري، وإحساسه بالفارق الاجتماعي.
يصل مصطفى مع زوجته إلى مصر ويفاجئ أهله بأنها ليست وزيرة كما قال وإنما اسمها فقط وزيرة، وتودع فاطمة والدكتور يسري والدها في دار للمسنين، وهناك يتعرف على النزيل شفيق.
تتأكد منى من رغبة والدها في المكوث بدار المسنين، ويضطر مصطفى لتسليم نفسه للجيش لقضاء فترة العقوبة لهروبه من الخدمة العسكرية، وتقرر وزيرة الإقامة في غرفة فوق السطوح وانتظار الإفراج عنه، ويخبر صبري - أم حودة لنقل الشال كل أملاكه باسم ابنه حودة لتهربه من الضرائب.
يكشف شفيق أن ابنه هو الذي أجبره على الإقامة في دار المسنين، وتقابل أم حودة طليقها الشال وتحذره من الاقتراب من حودة، وتبدأ فاطمة في تغيير أسلوبها مع يسري وعدم اهتمامها بأولاده.
تقترح وزيرة على سعدون إجراء بعد التعديلات على غرفة السطح والزواج فيها، ويعرض يسري على المعلم جبريل الإقامة معه في الفيلا، ويتفق أهالي الحارة على إعادة حق حودة في أموال والده، ويعجب حود بصبرة.
يخبر حودة والدته برغبته في التقدم لصابرة للزواج، ويكتشف ما فعله الشال معه ويصر على الانتقام منه، في حين يخبر يسري - فاطمة بمعرفة أهله حقيقة والدها بائع البسبوسة ويطلب منها تركه العودة إلى الحارة مرة أخرى.
تنفصل فاطمة عن يسري ويطلقها، ويعود والدها إلى الحارة لبيع البسبوسة، في حين يتوفى الشال ويرث حودة كل شيء.
يكتشف والد فاطمة طلاقها، ويترك حودة وأمه الحارة بعد استلامه ميراثه، ويفتتح معرض للسيارات، ويترك صابرة بعد طلب الزواج منها، ويتزوج عاطف.
يستعد سعدون ﻹقامة زفافه من مريم، وتخبر شريفة والدتها بحملها، ويلوم سعدون على حودة لفك ارتباطه بصابرة، ويفتتح محل حلاقة لسعدون.
يفاجئ حودة برغبة صبري الزواج من رجاء بعد أن قرر حودة التقدم لطلب يدها، ويطلب صبي القهوة من أم إمام الزواج من صابرة، ويبدأ سعدون وحودة الاستعداد لافتتاح المحل.
يتزوج سعدون ومريم، ويعود سعدون للعمل مع والده في المحل.