انضم حمزة لدين الإسلام وتبعه بلال، وطلب محمد ممن أسلموا الهجرة إلي الحبشة، وأسلم الأرقم وعمار بن ياسر فتبعه أباه، فحرق أبا جهل داره، وأسلم عمر.