تخطب أم محمد لابنها - الفتاة مشاعل، ويُعقد القران، ويضطر طلال لترك الحفل حتى يأتي بصديقه ناصر بعد تعطل سيارته في الطريق.
يقع حادث أليم لطلال أثناء مطاردة الشرطة له وبرفقته ناصر، وينقل إلى المستشفى في حالة خطرة، وتخبر الشرطة - محمد بتورط طلال مع ناصر في تجارة المخدرات، وتتزوج مشاعل من محمد.
تبدأ الشرطة في التحقيق مع طلال في اتهامه بالمتاجرة في المخدرات، ويسافر محمد مع مشاعل لقضاء شهر العسل ويضطر لترك أمه.
تبدأ مشاعل في إبعاد محمد عن أمه وشقيقه طلال، وتعترض على زيارة الأخير بالسجن، ويخبر فيصل - أمه بتقدم صديقه لطلب الزواج من ليلى.
يحاول فيصل إقناع شقيقته ليلى بالموافقة على الزواج من صديقه ولكنها ترفض، وتبدأ مشاعل في الإيقاع بين محمد وأمه وتخبره باتفاقها مع أم فيصل على عدم نقل أي أملاك له، وتمنع محمد من زيارة طلال بالسجن.
يتشاجر محمد مع والدته حول طلبها من أم فيصل زيارة طلال بالسجن، ويصطحبها إلى هناك مجبرا، بعد تمكُن مشاعل من إقناعه بتفريق أمه في المعاملة بينه وبين طلال.
تصر مشاعل على استغلال غرفة طلال بالفيلا لتُقيم فيها شقيقتها، وترفض أم محمد طلبها، فتشعل مشاعل النيران بين محمد وأمه.
تضع مشاعل منوم لأم محمد في الشراب وتأخذ بصمتها على خطاب كتبته لطلال باعتراف أمه أن محمد ليس ابنها، وتدعي كذبا على الأخير برغبة أمه في إرساله لطلال وأنها سوف تنقل كل ما تملك له.
يترك محمد المنزل ويبحث عنه الجميع حتى مشاعل، ويضطر فيصل ﻹبلاغ الشرطة عن اختفائه.
يحاول محمد الانتحار وينقذه فواز، في حين تعتقد مشاعل بوفاته وتخبر شقيقتها فاطمة بأنها السبب وراء ذلك.
يقرر محمد العودة والاستيلاء على كل شيء لصالحه، وتُصدم مشاعل بعودته مرة أخرى بعد اعتقادها بوفاته.
تستمر مشاعل في التفريق بين محمد وأمه، وتدعي كذبا شجارها معها، ويبدأ محمد في وضع خطة للسيطرة على الشركة.
تدعي مشاعل كذبا على أم محمد سبها ومعاملتها بطريقة سيئة، وتضطر أم محمد للمكوث في منزل أم فيصل لفترة وعندما تعود تفاجأ بإقامة ندى شقيقة مشاعل في حجرتها.
تمنع مشاعل الدواء عن أم محمد حتى تسوء حالتها، وتتركها بدون طعام في ملحق الفيلا.
تستغل مشاعل خبر حملها، وتدعي كذبا بمحاولة أم محمد إجهاضها، فيوبخها ابنها محمد ويطلب منها الابتعاد عن حياته.
يفيق ناصر من غيبوبته، وتُعيد الشرطة التحقيقات في قضية المخدرات مرة أخرى، وتقلق مشاعل من احتمال خروج طلال من السجن، فتملي على محمد اصطحاب أمه وتركها في مكان بعيد، ويعثر عليها ماجد.
تشعر ندى بالضغط لاشتراكها مع شقيقتها مشاعل في طرد أم محمد من المنزل، وتلجأ للمخدرات حتى تتهرب من المسئولية، ويدعي محمد كذبا على فيصل بوفاة والدته.
يتلقى محمد العزاء في أمه، وتصدم أم فيصل لخبر وفاتها، في حين تظهر براءة طلال ويخرج من السجن.
تسرق ندى مجوهرات شقيقتها حتى تتمكن من شراء المخدرات، وتكتشف مشاعل إدمانها، ويطلب محمد من شقيقه طلال الإقامة في فندق.
تقيم أم محمد مع زوجة ماجد في منزلهما، وتضع مشاعل طفلها، ويحبس سعد شقيقته ندى في المنزل بعد اكتشاف إدمانها، فتحاول الانتحار.
يخبر محمد - طلال بنقل ملكية الشركة لمشاعل، وتكتشف أم محمد خروج ابنها طلال من السجن، ويعدها ماجد بالبحث عنه.
تصاب مشاعل بسرطان ويُستأصل رحمها وتفقد شعرها نتيجة جرعات الكيماوي، وتعثر الخادمة على خطاب في أغراض أم محمد فتسلمه لأم فيصل.
يطلع طلال على الخطاب، وتؤكد له أم فيصل أن محمد شقيقه، وشكها في دس مشاعل للخطاب في أغراض أم محمد، وتسوء حالة مشاعل المرضية، وتعترف ندى لشقيقها سعد بكل ما فعلته مشاعل.
تعترف مشاعل لمحمد بدسها الخطاب في أغراض أمه، وتخطيطها لكل شيء، وتتوفى مشاعل، وتعود أم محمد إلى منزلها مع ابنها طلال وتتولى رعاية حفيدها.