يناضل راشد ضد الاحتلال الفرنسي، وتخبره شقيقته علا بإنجاب زكريا لولد، وترفض نجلا رؤية زكريا وأهله للطفل، وتخبر نجلا - علا أن الطفل ليس ابن زكريا بل ابن الكومندان تيري، وترفض علا مساعدة نجلا على تهريب الطفل.
تخاف نجلا أن يُقتل ابنها، فتهرب إلى تيري، لكن يطلق الجنود النار عليها ويموت الطفل، فيقبض تيري على علا ويتهتمها بالإجرام لعدم مساعدتها لنجلا.
يحزن تيرى على مقتل ابنه، ويطلب طلاق نجلا من زكريا، ويعلم راشد بضعف شخصية زكريا، فيطلب منه إعادة نجلا لبيت الطاعة.
يخبر زكريا - خاله بهاء بحبه لنجلا ورغبته في إعادتها لبيتها رغم خيانتها له، ويُطلَق سراح علا وتعود لبيتها، ويخضع تيري لأمر الكولونيل ويعيد نجلا لبيتها، لتقليل المظاهرات التي تشكل خطرًا على فرنسا.
تخاف نجلا من المواجهة، لكنها تندهش من مسامحة زكريا إياها، فتتهمه بالسلبية وأنه لم يقتلها خوفًا من تيري، لكنه يقرر أن يعاملها معاملة سيئة لتشعر بوجوده.
يخبر تيري - جنوده بوجود مناضل خطير في نُزُل باب إدريس يخطط لعمليات اغتيال وتهريب أسلحة، وتطلب نجلا من زكريا أن يقتلها أو يطلقها لكنه يرفض، ويرسل تيري - عمر ليطمئن على نجلا في بيت زوجها.
يعرف بهاء بحب أخته بدرية لنعيم رغم أنها متزوجة، وتدافع بدرية عن نفسها بحجة زواجها من رجل مُسن، وتتمنى أن تنجب، وترسل نجلا لتيري رسالة بحبها له وانتظارها إياه ليخلصها من زكريا.
تدعي شمس كذبًا حبها للكولونيل، لكنها تنقل أخباره إلى الثوار، ويترك راشد النُزل بسبب عفو زكريا عن زوجته، ويطلب تيري من عمر مساعدته على خطف نجلا بسبب حبه لها.
يرسل تيري - عمر إلى نجلا لتستعد للخطف، ولإخبارها بحب تيري لها، ويعرف راشد بعلم الجنود الفرنسيين بمخططه فيقرر تنفيذ العملية، ويعرف الكولونيل بعلاقة شمس براشد.
بينما تسهر شمس مع الكولونيل، يذهب راشد ورجاله لتنفيذ خطة قتل الجنود الفرنسيين، لكن يحدث كمين، وتُطلق النار على الثوار ويُقتلون وتُعتقل شمس بسبب نقلها الأخبار لراشد.
يسامح الكولونيل - شمس على خيانتها للفرنسيين حبا لها، وتفرح شمس عندما تعلم بأن راشد حي، وتطلب نجلا من زكريا حمايتها من أهلها.
تخبر علا - جدها بحبها لعمر، فيطلب جدها التعرف عليه، ويعلم أخو نجلا بفضيحة أخته فيحاول قتلها، لكن يحميها زكريا ويخبر أهلها بقراره بمسامحتها.
يُفاجأ زكريا بهروب نجلا من بيته، ولا يعلم بخطف تيري لها وتعذيبه إياها، ويقرر زكريا الزواج من هند، ويخبر راشد - أهله بمساعدة شمس للثوار ضد الفرنسيين.
تقنع علا - زكريا باحتمالية أن تكون نجلا مخطوفة، ولكن يقرر زكريا نسيان نجلا بالزواج من هند، ويحدد ميعاد الزواج.
يحذر الكولونيل - شمس من عدم مسامحتها إذا تورطت في عملية أخرى ضد فرنسا، وتطلب علا من شمس معرفة مكان نجلا من الكولونيل، وتعترف نجلا بعدم حبها لتيري فيضربها ويعذبها.
يحرر الكولونيل - نجلا من تيري، وتخبئها شمس في منزلها، ويقرر الكولونيل طرد تيري من الحياة العسكرية، فيصاب الأخير بالجنون ويطلق النار على الجنود، فيقتله الكولونيل.
يترك زكريا - زوجته في يوم زفافه ليطمئن على نجلا عندما يعلم أنها كانت مخطوفة، ويطلب الكولونيل من عمر الكذب على الرأي العام الفرنسي بأن هناك مناضلًا قتل تيري واثنين من الجنود.
يسهر الكولونيل في ملهى ليلي تعمل شمس راقصة به، وينضم الصحفي عبدالقادر إلى الثوار، ويحزن عمر على قتل الفرنسيين لعمه فيتنحى عن الخدمة العسكرية الفرنسية وينضم إلى الثوار.
ترسل علا رسالة إلى راشد مع شمس، تفيد بانضمام عمر إلى الثوار، ويأخذ زكريا - نجلا إلى نُزل باب إدريس دون علم أهله، ولأول مرة تعترف نجلا لزكريا بحبها له.
يأخذ راشد - علا لمقابلة عمر والتأكد من رغبته في الانضمام إلى الثوار، ويأمر الكولونيل بإحضار شمس بالقوة ويخبرها بعلمه أن راشد حي وأنها جاسوسة، ويحبسها في منزله.
توافق شمس بعد تهديدها على الزواج من الكولونيل لحماية راشد والثوار، وتطرد بهية - بدرية من منزلها بسبب حبها لنعيم، ويطلب راشد من عمر مساعدته على إيجاد شمس.
تقتل عائلة عز الدين - نعيم وتحزن عليه بدرية، ويقام زفاف زكريا على هند، وتتزوج شمس من الكولونيل، الذي وعدها بعدم إيذاء راشد.
تتشاجر هند مع زكريا لعدم اهتمامه بها، وحبه لزوجته نجلا، ويطلب الكولونيل من شمس إظهار سعادتها وحبها له عندما يأتي عمر، لكي يخبر الأخير - راشد بذلك.
يخبر عمر - راشد بزواج الكولونيل من شمس، وبإعداد الكولونيل حفلًا كبيرًا احتفالًا بزواجه من شمس، يقرر راشد الذهاب إلى الحفل متخفيًا، ويطلب من عمر الالتحاق بالجيش الفرنسي كي يساعد الثوار.
يذهب راشد إلى الحفل متخفيًا ومعه الثوار، فيتبادلون إطلاق النار مع الفرنسيين، ويقبض الفرنسيون على نجلا لأن هند أخبرت عن مخططها لقتل الكولونيل، ويوافق الأخير على خروج نجلا من المعتقل بعد إلحاح زكريا.
يخبر العسكري الفرنسي - زكريا بإصابة نجلا بالجنون ونقلها إلى المستشفى، ويحزن راشد لمقتل الثائر متى على يد الجنود الفرنسيين.
يزور زكريا - نجلا في المستشفى، وتخبره أنها كانت تريد السفر مع تيري إلى فرنسا، ويخبر زكريا - هند بقراره نسيان نجلا، وتنقذ شمس - نجلا من تحرش اثنين من الفرنسيين، وتطلب إخراجها من المستشفى على مسئوليتها.
يقرر الفرنسيون خروج المعتقلين من السجن مقابل الإفراج عن الأسرى الفرنسيين الذين احتجزهم راشد، ويخبر بهاء - بدرية بعلمه بحملها من نعيم وأنه سوف يخبر أهلها بذلك، فتهرب بدرية خوفًا على ابنها.
يحدث هجوم مفاجئ من الفرنسيين على راشد والثوار ومعهم عمر في الجبل، ويتبادل الجانبان إطلاق النار، ويموت عبدالقادر، ويُقبض على عمر لكن يساعده صديقه الفرنسي على الهرب.
يتشاجر زكريا مع هند ويطلقها لأنها أعطت ابنته حلا لنجلا، ويبحث عن ابنته، وتدخل نجلا المستشفى وتوضَع ابنتها في دار أيتام، ويقود راشد مظاهرة تطالب بالاستقلال بعد قرار اعتقال الرئيس اللبناني والوزراء.
تخرج مظاهرات للمطالبة بخروج الاحتلال الفرنسي، ويقتل الثوار - شمس، ووتعلن حكومة فرنسا استقلال لبنان، ويجد زكريا - ابنته حلا في دار الأيتام، وتعود بدرية ومعها ابنها ويفرح أهلها بذلك.