تبدأ قصة حب أيوب وناعسة منذ الصغر، وحب الناس لهما لمعاملتهما الطيبة للجميع ومن بينهم جماعة الطرف بالجبل، بينما يتملك الخوف أيوب وناعسة بعد علمهما بعودة نطاح للجبل من السجن.
يصعد أيوب الجبل ويلتقي بنطاح وغزاوية التي طلبت أن تذهب معه لتقوم بخدمته، ولكنه رفض طلبها، وذهب نطاح لمأدبة الإفطار التي أقامها أيوب وطلب الصفح من ناعسة، وتعاني ناعسة من تأخر الحمل.
يعاني أيوب من حالة تراوده يسمع خلالها صوت ويقوم بالاختلاء بنفسه بالقاعة التي بها مقام والده، ويتضح أن نطاح تم طرده من البلد من قبل بسبب محاولة تقربه من ناعسة عليه عن البحيرة.
يستغيث أهل البلد بأيوب لسرقة بهائمهم، فانتاباه نفس الحالة عند سماع الخبر، وتعارك نطاح مع رجاله لسرقة الشيخ بكر، فأغلق على نفسه، فقامت ناعسة باعطاء نقود لمن تمت سرقتهم.
أخبر نطاح - أيوب أن من قام بالسرقة هو نوفل أحد رجاله وقام بتسليمه له، وأخبر أيوب - ناعسة برؤية والده له وطلبه أن يتركها تأخذ قرارت بنفسها عند سماعه الصوت.
أخبرت ناعسة - أيوب بالسر الذي أخبره لها والده بأن قوة أيوب ستزول عندما تؤذي مياه البئر الغويط إنسان، فعلم نطاح بالأمر، فأبلغ الخالة التي أعطت لأولاد البلد شيء ألقوه بماء البئر، وأخبر أيوب - ناعسة أن الحالة التي ترادوه هي ألم شديد ببطنه يقطع أنفاسه.
ما زال يعاني عمار من حب ناعسة ورفضها له، وتجمع أهل البلد كعادتهم حول البئر للشرب منه، فاكتشفت ناعسة أن مياه البئر مسممة وتسمم الناس، وشعر أيوب بالوهن والضعف.
يحرض شيخ البلد - العمدة ضد أيوب وناعسة، وتعافي أيوب من الوهم، واكتشف أيوب من نتائج تحاليل المياه أنه تم وضع سم قاتل بها، وقرر أيوب وناعسة إنشاء مدرسة لأهل النجع.
ذهبت مياسة لحفظي بيه وطلبت منه جعل نطاح رجله، ووصل المهندس توفيق للنجع للتجهيز لإنشاء المدرسة والمصانع وأخبره أيوب بأنهم سيقوموا بتمليك أهل النجع لهذه المشاريع، وترك عمار العمل مع أيوب وناعسة.
اتضح أن سامية زوجة عمار السابقة حاولت التقرب من أيوب وقام بصدها، وعلم عمار بالأمر، وزارت ناعسة عمار وتصدت له حين حاول ضرب والدته، فطردها عمها من المنزل، وذهب أهل النجع للمرماح.
اكتشفت ناعسة تدبير عمار، وذهب حفظي لأيوب وناعسة وطلب منهما إعطاء مهلة لنطاح ورجاله أسبوع وسوف يقوم بأخذهم للعمل بمزرعته، وتم إنشاء المدرسة، وحاول نطاح الانتحار وفشل، بينما يبحث رابح عن الآثار بأرض ناعسة.
ذهب شهاب للقتال بأرض فلسطين، وذهب أيوب وناعسة لزيارة عمهما المريض، فاعترف عمار لناعسة بأنه من قام بجعل رفاعي يقوم بإيذاء حصان أيوب ليلاقي حتفه، وتوفى عمهما، وقام رجال نطاح بحرق الشونة ومنزل أيوب، وقام رابح باحراق المدرسة.
أخبر الطبيب ناعسة بأنها حامل بشهرها الرابع، وذهب منصور للجبل كعادته فتعرض للسرقة، وحاول رجلين اختطاف توفيق، فقاومهم فقاموا بضربه بالسكين.
ذهب منصور لنطاح ليرد ما سرقوه منه، فقام بقتله، وما زال أيوب مريض، وقامت دميانة بأخذ توفيق للدير، فقاموا بإنقاذه، واستولى نطاح ورجاله علي النجع، وقاموا باغتصاب دميانة، والقبض على أخوها وتوفيق.
عاد شهاب من الحرب وقام بتشويه وجه سامحة حتى لا يطمع بها رجال نطاح، وقتل عمار - نوفل، فحاول نطاح قتله، فقتل عمار رفاعي وابنته بالخطأ، وقتل رجال نطاح بكر، وهرب أيوب وناعسة للدير، وأنجبت ناعسة ولد، وفاق أيوب وتصدى هو وأهل النجع لجماعة الطرف وقضوا عليهم.