يموت والد ناظم وسط حزن شديد للعائلة وجاره أبو مالك، فيضطر ناظم لبيع الحلوى على الطريق رغم أنه لا يزال طفلا.
يصطحب محمود - ناظم إلى المولد، حيث يعجب كثيرا بالغناء حتى أنه حين كبر وتخرج من الدراسة لا يزال يغني رفقة أصدقاؤه.
يغضب والد فخري من ابنه إثر معرفته بأنه يشرب الكحول رفقة ناظم أثناء سهراتهما، بينما يتوظف ناظم بواسطة سليمة باشا وسط فرحة والدته وأخته.
يعرض كل من عزاوي وفخري على أم ميري أن يخدماها في مسألة قانونية، أما ناظم فيذهب إلى الملهى ليغني رفقة سليمة.
تخبر روز سليمة أنها على علم بمدى إعجابها بناظم وتنبهها أن لا تتمادى بمشاعرها، بينما يعاني ناظم وصديقه فخري في بغداد بسبب عدم توفر مسكن خاص.
يطلب فخري من أم ميري تأجير عرفة له هو وناظم في منزلها الكبير، وهي توافق كما أنها تستمع لناظم وهو يغني وتعجب ابنتاها به.
يذهب ناظم إلى القرية إثر وفاة شامل ويفاجأ بأن عمه يريد تزويج أخته نزهة لمالك العديم المسؤولية، كما أن نزهة لا تحبه لكن العم محمود مصر على رأيه.
تخبر زنوبة - العرافة سمر بأنها ستتزوج من ناظم، فيما هو يتعلق شيئا فشيئا بسليمة أما فخري فيعجب بميري ويصطحبها هي وأختها إلى المسرح.
يتم الاحتفال بزواج نزهة على ابن عمها رغم رفضها له، فيما يتفق ناظم مع أحد الشعراء على كتابة شعر حتى يغنيه.
تتوطد العلاقة بين أم داوود وناظم وتساعده في شق طريقه نحو الشهرة الغنائية، خاصة بعد أن توسطت له للغناء في الراديو وسط فرحة أمه وأخته.
يغار أبو نزار من ناظم فيهدد سليمة بطريقة غير مباشرة فتقطع علاقتها معه وتطلب منه أخذ كل أغراضه التي جلبها لها، كما تخبره أن ناظم مستعد للزواج منها وليس مثله يعتبرها مجرد عشيقة له.
تتشاجر سليمة مع أبو نزار فتدخل المستشفى بعد أن ضربها ولما يعلم ناظم بالأمر يغضب ويطلب منها الزواج، أما فخري فيقرر ترك منزل أم ميري، فيما يستعد ناظم لإحياء حفلة غنائية في التلفزيون.
يشتهر ناظم في الوسط الغنائي باسم ناظم الغزالي حتى أن السياسيين أصبحوا يستقبلونه في منازلهم لإحياء الحفلات الخاصة، حتى أن زوجة أحدهم أحبته وسط غيرة سليمة الشديدة.
يتفق ناظم مع الأستاذ حسين الرحال والأستاذ جفوري على إنتاج أغنية جديدة، بينما تعود روز من السفر فتخبرها سليمة بأنها تشك في ناظم، وتلتقي سراب بناظم وتعترف له بحبها له.
يتزوج ناظم من سليمة وسط ذهول صديقيه فخري وعزاوي كما يسافر لإحياء الحفلات الغنائية خارج العراق، ولما تعلم سراب بخبر زواجه ترفض السفر معه رفقة البعثة.
يزور ناظم لبنان حيث يقوم بحوار تلفزي هناك ويستقبله الجميع في عدة دول عربية بكل حفاوة وترحيب، لكنه حين عودته إلى بغداد يصاب بأزمة قلبية ويتوفى ويحزن العالم العربي كله على فقدانه.