الشيخ له ابنتان أحدهما تريد الزواج من حميد الذي جاء لزيارة والدها، أما الأخرى فتدعى غالية فهي لا تريد الزواج. ليلى اكتشفت أن والد زوجها ليس هو الحقيقي، إنما والده الحقيقي رجل غني ويملك الكثير من الأراضي.
يقرر حميد العيش في القبيلة ويحاول التقرب من كل من رقية وغالية وكلاهما معجبتان به، كما أن الشيخ يريه الأراضي التي يملكها، أما زوجته فهى لا تعرف مكانه وأمه نفيسة تذهب للاطمئنان على ابنه.
يذهب أيوب رفقة والديه وأخته لخطبة الغالية وهى ترفض وأبوها يضربها ويصر على زواجها منه، أما حميد فيجتمع برجلان من القبيلة يحاول معرفة كل المعلومات منهم حول القبيلة.
يتسائل أيوب ووالده عن السبب الذي يجعل حميد يريد شراء كل الأراضي بسعر أغلى من سعرها الحقيقي ويساعده في ذلك الشيخ، أما الغالية فهى مصرة على عدم الزواج من أيوب لأنها معجبة بحميد.
يتزوج الشيخ من امرأة بعد أن طلقها من زوجها وباعت أرضها لحميد أما رقية فهى حامل من حميد وهو رفض الزواج منها وتحاول مربيتها أن تجهضها، أما غالية فهى تقف مع أيوب لمنع أهل القبيلة من بيع أراضيهم.
تذهب رقية مع المربية للإجهاض لكنها تموت وتحقق الشرطة مع المربية لمعرفة سبب الوفاة وتحزن غالية ووالدها والمربية كثيرًا.
تقتل غالية حميد بالمنجل وتعترف لدى المحكمة كما تذهب نفيسة إلى الشيخ للمطالبة بحقها في أراضي زوجها العربي وتعلم غالية أن حميد هو أخوها وأنها ابنة العربي وليس الشيخ.
يحكم على غالية بعشرين سنة سجن، أما المربية هنية فقد انتحرت ووالد ليلى زوجة حميد يذهب إلى الشيخ يطالبه بحق حميد في الأراضي لأنه ترك ابنًا له حق ميراث والده وهو يرفض.
حميد لم يمت ويذهب إلى والدته وتساعده حتى يتعافى ويلتقي بصديقه ويخبره كيف هرب من غالية، أما أيوب يكلف محامي القبيلة بالدفاع عن غالية وهى تطلب منه البحث عن جثة حميد.
تخرج الغالية من السجن وتعلم أن حميد ليس أخوها وأن نفيسة تكذب فقط الاستحواذ على الأراضي كما أن حميد يطلب من والدته أن يعود إلى زوجته، أما غالية فهى مختبئة في منزل أيوب.
تتنكر غالية وتلتقي بوالد ليلى وتحاول أن تعقد معه صفقة وتأخذ منه أي معلومة عن حميد، أما حميد فيهدد حماه أنه سوف يفضحه إن اكتشف أمره وأيوب يمد يد المساعدة لغالية.
تتشاجر ليلى مع حميد بسبب الخطة التي قام بها مع والدها ووالدها يخبر غالية أنه يحبها وهى تحاول استغلال هذه النقطة حتى تعرف الحقيقة، أما أيوب فهو غاضب من غالية ويشعر بالغيرة عليها والشيخ يريد أن يجد حلًا حتى لا يعطي الأرض إلى حميد.