تدور الأحداث بحارة الضبع حيث يظل أبو عصام يحمل مشاكل أهل الحارة علي عاتقه، ولا تزال مشاكله مع أبو ظافر على زعامة الحارة مستمرة، فيحاول رئيس الشرطة تحريض أبو ظافر ضد أبو عصام ليطرده من الحارة، بينما تترك امرأة مجهولة ابنها الرضيع على باب أبوعصام.
بحث أبو عصام عن أهل الرضيع ولكن دون جدوى، ويحاول أبو عصام بمساعدة أبو حازم وأبو جاسم توفير المواد الغذائية لأهل الحارة، بينما قبض شباب الحارة على سارقين الطعام، ولكن عفا أبو عصام عنهم بسبب جوعهم.
ما زال أبو عصام يُخفي أمر الرضيع عن أهل الحارة، بينما رفض معتز أن تقوم سارة بتربية الرضيع، والتقى أبو عصام برؤساء الأحزاب لمناقشة أمور أهل الحارة، ونجحت دلال بالعمل بمكتب المحامية چولي، وذهب أبو عصام لأبو ظافر لتسوية خلافاتهما، فرفض لقاؤه.
قامت الشرطة بتعذيب أدهم وقطع لسانه وتم إدخاله المستشفى، وبدأ أهل الحارة الصراع بسبب قلة الخبز، بينما قدم أبو عصام معروض للقاضي لضم الطفل له، واكتشفت فوزية وجود الرضيع بمنزل أبو عصام.
أعطت الممرضة وداد رسالة من أدهم لمعتز، فقرر معتز تهريب أدهم من المستشفى، وحكم القاضي بأن يظل الطفل بمنزل أبو عصام حتى تنتهي التحريات عنه، فأخبر أبو جودت أهل الحارة عن ضم أبو عصام لطفل لقيط.
ذهبت چولي وهددت أبو جودت بخرقه للقانون وإفشاء سر الطفل، وتشاجر أبوظافر مع النمس لإخباره بأن عائشة كانت من نساء أبو عصام، وذهب ظافر لچولي ليسألها عن نصيب جاعود بالميراث.
حبس أبو ظافر ابنه بالمنزل بسبب رغبته رفع دعوى عليه للميراث، وأخبر معتز سر أدهم لسارة بسبب شكها بزواجه من أخرى، وتزوجت أم حاتم من أبو حازم، واختبأت صفا عند أبو حازم لقتلها الفرنسيين انتقاما لوالديها، وتم الحكم لأبو عصام بتربية الطفل وسمي بشوكت.
بدأ عصام العمل موظف بالسينما، وتطوعت چولي للدفاع عن لبن لقتله عائشة، واستخدم معتز - سارة لإيصال رسائله لأدهم بالمستشفى، وتشاجرت فايزة مع عصام لتنازله عن المنزل لهدى ولطفية، وأخبر ظافر والده أنه ذهب لچولي للتقرب من دلال.
رفض أبو ظافر زواج ظافر من دلال، واتضح أن فوزية حامل، واتضح أن والدة الرضيع هي رسمية زوجة أدهم، فذهبت لزيارة أدهم بالمستشفى، وتزوج جاعود من سلمى، واتفق معتز مع أبو كرم وبشير لتهريب أدهم.
نفر أهل الحارة من أم عصام بسبب إخبارها للجميع أن الرضيع كتب على اسمها، وتشاجر والد فايزة مع عصام لحرمانها من نصيبها بالمنزل، وبدأت الشرطة تشك بعلاقة معتز بأدهم، وبدأت رسمية العمل بمنزل أبو عصام للاهتمام بابنها.
ضرب عصام - ظافر لرؤيته صورة دلال معه، فذهب أبو ظافر واعتذر من أبو عصام، ونشأت قصة حب بين سليم وريحانة، وقتل ظافر بخنجر معتز.
يُقبض على معتز، ولكنه أنكر قتله لظافر، وعم الحزن على منزل أبو عصام وأبو ظافر، وتولت چولي الدفاع عن معتز.
تم ترحيل معتز من الدرك، وطلب چون من أبو عصام نقل أخبار الأحزاب مقابل الإفراج عن معتز ، ولكنه رفض عرضه، ويقوم چون بتعذيب معتز ليعترف بقتل ظافر، بينما مرض أبو ظافر بعد قتل ظافر، وكتب وصيته وسلمها لفريال.
استمر چان في تعذيب معتز، بينما انتحل نمس وأبو الحكم شخصية ظابط شرطة وسرقوا بضائع وقاموا بتوزيعها على المحتاجين، وساءت حالة أدهم الصحية، فقاموا بقطع رجله، وتوفى أبو ظافر بعد أن اشتد المرض عليه.
تم فك الحراسة عن أدهم، وتم نشر أخبار أدهم بالصحيفة، ويُستجوب أبوعصام لتحصيل معلومات عن مهاجمة أدهم لثكنات الشرطة وخطفه للعسكر مقابل العفو عن معتز، فرفض أبو عصام عرضهم.
التقى نزار بابنة عمه صفا بمنزل أبو حازم، وأعاد سليم والده سعيد للمنزل.
تم تكليف أبو جودت بمهمة القبض علي صفا حية أو ميتة، وقامت فريال بتكليف سعيد بمباشرة أعمال أبو ظافر، وأصدرت الداخلية قانون العفو، وقرر سعيد الزواج من نعمة.
تم تأجيل محاكمة معتز، وشعر نمس بالحب تجاه فرحة، وتدهورت حالة أدهم الصحية، وطلب چان من سارة إخباره بمكان غرض سرقه أدهم منهم مقابل الإفراج عن معتز.
أخبرت سارة - چولي بعرض چان لها، فنصحتها برفض عرضه، وبحثت الشرطة الفرنسية عن صفا بمنزل أبو حازم، ولكن استطاعت الهرب، واتضح أن أدهم قرر قتل رسمية بسبب خطف فرنسي لها، فأخبرت أهل أدهم بتنازلها عن ابنها.
صدر قانون العفو السياسي ولكن لم يشمل معتز أو صفا، وتزوج سعيد من نعمة، واكتشف أبو عصام أن شوكت ابن رسمية وأدهم.
أخبر أبو عصام - رسمية بمعرفته بزواجها من أدهم، وانتحر نمس بعد زواج فرحة من آخر، واتضح أن أبو حازم قد كفل أحد أصدقائه، فأصبح مديون بمبلغ كبير.
فاق النمس عند قيامهم بدفنه، ولكنه فقد ذاكرته، وحُكم على معتز بالإعدام، بينما تم العفو عن لبن.
يُفرج عن لبن بعد اتفاق چان معه على نقل أخبار الحارة، فأخبر أبو عصام وقرر أكابر الحارة إعطائه فرصة، وقام الأمن العام بتهديد نزار لتسليم صفا، وأخبرت چولي - أبو عصام بأنها تشك بأن سمعو هو من قام بقتل ظافر.
قام سعيد بشراء محل لنفسه، وحضرت جدة نمس لمساعدته على التذكر، وتقدم نيازي للزواج من دلال.
أقامت الشرطة الفرنسية مشنقة بمنتصف الحارة لإعدام معتز، فثار أهل الحارة وقاموا بحرقها، وأثبت أبو عصام بمساعدة نيازي أن سمعو قتل ظافر، فتم القبض على سمعو، فصدر قرارا بالإفراج عن معتز.
يُفرج عن معتز، ويتضح أن أدهم ومعتز قتلا ظباط فرنسيين وسرقا منهم التمثال السوري الذهبي، وقام معتز بإخفاء التمثال مع سارة، بينما قام نيازي وعزمي بخطف نمس وجدته، واستعاد نمس ذاكرته.
اكتشفت دلال أن نيازي قام بتزوير ورق الجمعية الخيرية، بينما طلب نيازي من نمس سرقة آثار من منازل الحارة، وبدأ لبن بنقل أخبار الحارة للشرطة الفرنسية، وذهب أبو عصام ىإقناع أكرم بأن شقيقته رسمية لم تخطئ.
ساعد النمس في القبض على نيازي وعزمي متلبسين بسرقة الآثار، واستطاع نيازي وصفا الهرب من الحارة، بينما وجد چان - لبن مشنوقاً بمنزله، واتضح أن نعمة حامل، وقبض چان على أبو حازم وقام بتعذيبه للاعتراف بمكان صفا.
وجد أبو حازم مقتولاً أمام باب الحارة، بينما أصبحت حالة أدهم ميئوس منها، وبدأ سعيد الاختلاس من أموال أبو ظافر، وزادت الخلافات بين فريال وسعاد.
تم تسجيل زواج رسمية وأدهم بالمحكمة، وتراجعت حالة أدهم الصحية مرة أخرى، وتزوج نمس من سكرية أخت فوزية، وقام أبو عصام بإخفاء التمثال الذهبي بمنزله، بينما قتل معتز - القائد الفرنسي، وتوفى أدهم.